الحجر يضاعف أعداد مشاهدي البرامج الصباحية في لبنان
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"الحجر" يضاعف أعداد مشاهدي البرامج الصباحية في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحجر" يضاعف أعداد مشاهدي البرامج الصباحية في لبنان

الحجر" يضاعف أعداد مشاهدي البرامج الصباحية
بيروت - العرب اليوم

يمضي اللبنانيون معظم أوقاتهم في فترة الحجر أمام شاشات التلفزة. فيجدون في برامجها المتنوعة فسحة يروحون فيها عن أنفسهم. بعضها يرضي أذواقهم فيتابعونها بشغف، وأخرى تشكل تعبئة وقت فراغ ليس أكثر. ولكن ما لا يختلف عليه كثيرون هو أنّ برامج الفترة الصباحية تستقطب شرائح اجتماعية مختلفة تنتظرها في موعدها من كل يوم. وكما «ألايف» على شاشة «إم تي في» و«صباح اليوم» على تلفزيون «الجديد»، فإن برامج مماثلة تتابعها نسبة أخرى كـ«صباح الخير» عبر قناة «أو تي في» و«أحلى صباح» على محطة تلفزيون لبنان. فعادة ما يتصفح المشاهد هذه المجلات المتلفزة حسب تعلقه وارتباطه بشاشة معينة. فيرتشف مع مقدميها فنجان قهوته الصباحية مستأنساً بحضور وجوه يعرفها ويحبها.

وفي فترة الحجر التي يعيشها اللبنانيون تضاعفت نسب المشاهدة لهذا النوع من البرامج. ففيما كانت مشاهدتها تقتصر في الماضي على ربات المنازل أو من يملك التطبيق الإلكتروني لهذه المحطة أو تلك، فإنها اليوم تشكل رفيقة يومية لأفراد العائلة الواحدة على اختلاف أعمارهم. فهم عندما يجتمعون بعضهم مع بعض في «صبحية» على الطريقة اللبنانية، فإن هذه البرامج تتصدرها وتلونها.تعدّ هذه البرامج بمثابة صالونات افتراضية، يشارك فيها المشاهد عن بعد، وأحياناً كثيرة من خلال اتصالات هاتفية يجريها مع هذا المذيع أو تلك المقدمة لطرح سؤال معين. وبذلك ولدت علاقة وطيدة بين برامج الصباح والمشاهد، كونها صارت من أهل البيت.

يقول إيلي أحوش المنتج المنفذ والمشرف على برنامج «ألايف» (Alive) الصباحي عبر شاشة «إم تي في» أن هذه الفترة تتطلب من معدها أن يكون على تماس مع الناس. فعليه أن يخاطبهم بلسان حالهم وأن يسلط الضوء على همومهم ومشكلاتهم. كما على المقدم أن يستأثر باهتمام المشاهدين من خلال أخبار منوعة يطلعهم عليها من باب الثقافة العامة. ويضيف : «يعرض البرنامج الصباحي في (إم تي في) طيلة أيام الأسبوع ويطل عبره نحو 35 وجهاً من إعلاميين واختصاصيين كوجوه أساسية، إضافة إلى الضيوف. اليوم وفي فترة الحجر يحصد برنامج (ألايف) نسبة مشاهدة عالية. وصار مشاهد محطتنا المتلفزة عامة يستهل يومه معها ويبقى متابعها حتى ساعات متأخرة». ويشير أحوش الذي يعمل في «ألايف» منذ نحو 6 سنوات، أن البرامج الصباحية بحاجة إلى تجديد دائم في فقراتها.

ولذلك يتم الانكباب بين وقت وآخر على تلوينها بمحتوى وعناوين فقرات جديدة، تماماً كمن يثابر على تجديد ديكورات ومحتويات منزله، كي لا يمل منها. وإضافة إلى إيلي أحوش، يتألف فريق مقدمي برنامج «ألايف» من 3 وجوه أساسية أخرى ككاتيا مندلق وألبير تحومي ورانيا الأشقر. تقول الأشقر إنّ «الناس اليوم تحتاج هذا النوع من البرامج أكثر من أي وقت مضى. والمطلوب منا مقدمين ومعدين في الوقت نفسه أن نسير بين النقاط فلا نغيّب الأحداث الأساسية في البلاد، ولا نبالغ في التحدث عنها من ناحية ثانية. وأنا شخصياً أهتم بالفقرات التي تتناول التربية والعائلة والصحة والثنائي المتزوج وما إلى هناك من موضوعات علمية واجتماعية. وفي غالبية الأوقات أقدم المادة التي يطالبني بها الناس في اتصالاتهم المباشرة. كل ذلك يقرّبنا من المشاهد، ويضعنا معه على نفس خط ووتيرة مجتمع بأكمله». وعن الصعوبات التي تواجهها مقدمة فترة صباحية، فتقول: «أكثر ما يهمني هو تقديم مادة تفيد الناس وتجذبهم، ولذلك تريني في حالة بحث دائمة عن موضوعات آنية تحاكي اهتماماتهم. وتكمن أهمية الفترة الصباحية، كونها الوحيدة التي تملك المساحة الكافية للتحدث عن مواضيع تربوية واجتماعية، لا يحبّذ تناولها عادة في فترات البث المسائية».

تنطبع الفترات الصباحية على محطات التلفزة بفقرات ثابتة كأحوال الطقس وحركة السير وغيرها من الموضوعات اليومية التي تهم المواطن قبل الانطلاق إلى عمله. وكذلك تلقي بعض الفقرات الضوء على مواهب ونشاطات ثقافية وفنية.كارين سلامة مذيعة برنامج «صباح اليوم» على تلفزيون «الجديد» تتمتع بخبرة طويلة في هذا الإطار، كونها شاركت في تقديم برنامج «عالم الصباح» عبر شاشة «المستقبل» في الماضي. وعن الفرق بين البرامج الصباحية في الحاضر والماضي، تقول : «كل شيء اختلف، لأننا في الماضي كنا نمثّل نموذج حياة طبيعية ننقله عبر الشاشة. أما اليوم فنحن نتخبط بمشكلات وهموم كثيرة شوهت حياتنا وأفقدتنا بريقها. فمزاجنا في التقديم اختلف، وكذلك الموضوعات التي نتطرق إليها. والإعلام كما السياسة هو مرآة المجتمع المنقسم والمتباعد تعكسه الشاشة الصغيرة من دون رتوش. في الماضي، كانت لدينا متعة التقديم والعيش والسهر والالتقاء بالأصدقاء ونزهات أفراد العائلة الواحدة. اليوم كل هذه الأمور غابت، وصرنا بمثابة كتلة هموم تتنفس صحيح، ولكنها ليست حيّة».

ومن الإعلاميين المعروفين في تقديمهم الفترات الصباحية في محطات التلفزة، شادي ريشا، على تلفزيون لبنان. فهو يشارك في تقديم وإعداد برنامج «أحلى صباح». ويعلق : «تطبع الفترة الصباحية المشاهد اللبناني بشكل مباشر اليوم، وأكثر من أي وقت مضى. فهي تشركه بأهم أخبار البلاد والعالم من زوايا مختلفة. وهي بمثابة مجلة يتصفحها في موعدها من كل يوم. يتطلع من خلالها على أحدث أخبار الفن والموسيقى والطبخ وغيرها من موضوعات اجتماعية تلامسه عن قرب». وعن وضع هذه البرامج اليوم في فترة الحجر يوضح: «لقد أصبحت أوسع انتشاراً، تستقطب الكبار والصغار معاً، ولا سيما أنها تبتعد في محتواها عن المادة السياسية التي ملّ منها المشاهد. فهم يقضون نحو ساعتين ونصف الساعة يتزودون بمعرفة ثقافية وتربوية، وكذلك ترفيهية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تمدد تدابير الحجر الجزئي المنزلي

آشلي بارتي تفلت من عقبة الحجر الصحي قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجر يضاعف أعداد مشاهدي البرامج الصباحية في لبنان الحجر يضاعف أعداد مشاهدي البرامج الصباحية في لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab