تنظيمداعش يبين الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين
آخر تحديث GMT00:06:05
 العرب اليوم -

وجَّه دعوة الى أنصاره عبر مقالة في مجلته "دابق" لكسر الصليب ومحاربة الرافضة

تنظيم"داعش" يبين الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم"داعش" يبين الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين

مجلة داعش تبرر عمليات القتل الوحشية
واشنطن - عادل سلامة

حثَّ تنظيم  "داعش" خلال مقال في العدد الأخير من مجلته "دابق"، أنصاره  على "كسر الصليب"، وأوردت ستة أسباب توضح لماذا يكرهون الغربيون.

وقال المقال إن "الناس يخافون من وصفِ تنظيمهم بالإسلامي لأن هذا "ليس بالأمر الصحيح سياسياً"، ولكنه يضيف أن هناك "استثناءات بين الكافرين الذين يعلنون دون خجل أن الجهاد والشريعة هي في الواقع أمور إسلامية تماماً، ولهذا السبب، يصبح من المهم بالنسبة الينا أن نوضح للغرب بعبارات لا لبس فيها لماذا نكرههكم ولماذا نحاربكم".

ويأتي هذا المقال بعد تصريحات البابا فرانسيس بأن العالم في حالة حرب بعد أن قتل موالياً لداعش كاهنا في فرنسا، ولكنه أصر على أنها ليس "حرب اديان". واوضح المقال الافتتاحي للمجلة الذي جاء بعنوان "لماذا نكرهكم ولماذا نحاربكم" أن اول اسباب الكره هي لأنهم "كافرون رافضون لوحدانية الله سواء كانوا يدركون ذلك أم لا".

اما الستة أسباب الأخرى للكره التي ذكرها "داعش"، فهي عدم انضمامهم الى جماعتهم، فكرهم الليبرالي، كونهم ملحدين، ارتكابهم جرائم ضد الإسلام، ارتكابهم جرائم ضد المسلمين وغزوهم لأراضي المسلمين. و"طالما هناك شبر واحد من الأراضي من الممكن استعادته، فالجهاد سيظل فرضاً اجبارياً على كل مسلم"، اضاف المقال.

وتبدأ المجلة باعلان التنظيم مسؤوليته عن جميع الهجمات الإرهابية الأخيرة التي قام بها انصارهم، بما في ذلك الهجمة التي وقعت في مدينة فورتسبورغ الألمانية حيث قام مراهق أفغاني بهجوم في قطار بواسطة فأس، والهجمات التي وقعت في نيس وأورلاندو وقتل كاهن فرنسي.

تنظيمداعش يبين الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين

ووفقاً لدابق، فإن تلك العمليات التي قد تم تنفيذها من قبل 'الجنود الخفية للخلافة" أدت إلى "استشهاد اثني عشر جندياً وإصابة أكثر من ستمائة صليبياً". واشادت المجلة بالهجوم على ملهى ليلي في "أورلاندو" الأميركية، متفاخرة بعمر متين الذي "نجح في ذبح الصليبيين القذرين، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 منهم قبل أن يُقتل."

وكانت تقارير قد ذكرت أن عملية أورلاندو تعد أعنف هجوم في أميركا منذ هجوم "مانهاتن قبل 15 عاماً. و"في الهجوم على كنيسة فرنسية في نورماندي، قام جنود الخلافة بقتل كاهن واصابة عدد آخر قبل أن يُقتلوا"

كما نشرت دابق مقالها الرئيسي تحت عنوان "اكسروا الصليب" والتي تنتقد فيه المسيحيين و اليهود، كما نشرت مقالاً قصيراً بعنوان "بالسيف" والذي تناقش فيه  العلاقة بين العنف والدين.

وأوضح المقال أن "الفرق واضح بين المسلمين واليهود والمسيحيين الفاسدين المنحرفين هو أن المسلمين لا يخجلون من الالتزام بالقواعد التى أنزلها ربهم بشأن الحرب وإنفاذ القانون الإلهي،

كما اشارت المجلة ايضاً الى الجدل الدائر حول دونالد ترامب ووالدي الجندي الأميركي المسلم همايون خان. غزالة خان وزوجها كانا قد تحدثا في المؤتمر الوطني الديمقراطي من أجل انتقاد خطاب ترامب ضد المسلمين وابنهما، الذي توفي وهو يقاتل من أجل الولايات المتحدة في العراق في عام 2004.

تنظيمداعش يبين الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين

واحتوت المجلة على صورة لقبر خان مع كتابة تعليق: "احذر من أن تموت مرتداً".وكانت المجلة قد هاجمت خلال أعدادها السابقة الشيعة والصحفيين وحتى جماعة "الإخوان المسلمين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيمداعش يبين الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين تنظيمداعش يبين الأسباب التي تبرِّر عمليات القتل الوحشية لليبراليين والملحدين الغربيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab