منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية
آخر تحديث GMT03:04:49
 العرب اليوم -

أكّدوا عدم وجود جامعة لتأهيل الصحافي العلمي إلى سوق العمل

منتدى "إعلام مصر الأول" يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتدى "إعلام مصر الأول" يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية

منتدى "إعلام مصر الأول"
القاهرة - العرب اليوم

تشهد السوق الرقمية للإعلام، عدة تجارب تهتم بخلق مساحات متخصصة للصحافة العلمية، في الوقت الذي تنشط فيه تلك الصحافة المعتمدة على تبسيط العلوم للقراء، وفي هذا السياق، كانت الصحافة العلمية موضوعًا للمناقشة في منتدى "إعلام مصر الأول"، الذي اختُتمت فاعليته، الاثنين.

وفي محاضرة قدمها الصحافي العلمي محمد يحيى، رئيس الاتحاد العالمي للصحافيين العلميين، قال إن الصحافة العلمية تواجه صعوبة خاصة في مصر، مثل أنه لا توجد أي كلية أو جامعة لتأهيل صحافي علمي لسوق العمل، وفقًا لموقع "الشرق الأوسط".

واعتبر يحيى أنه لا توجد في مصر "صحافة علمية"، وإنما خريجون من كليات العلوم يتجهون إلى الصحافة بلا خلفية عن الاتصال، أو صحافيون يتجهون إلى الصحافة العلمية بلا دراسة لمبادئ تؤهلهم للممارسة العلمية في المجال، ويقع على عاتقهم عبء تطوير مهاراتهم لمواكبة العمل.

وأكد الشاب الثلاثيني، والمحرر التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بمجموعة "نيتشر للأبحاث"، أن الصحافي العلمي عليه بذل المزيد من الجهد من أجل صقل موهبته، بتحسين لغته الأجنبية، كونها اللغة الأساسية للبحوث المنشورة، فضلًا عن الاطلاع الدائم.

وتابع: "من المهم أيضًا أنه على الصحافي العلمي أن يقدم قصة توضح تأثير العلوم على حياة الناس، لا معنى إن قدمت للقارئ أرقامًا صلبة عن التغير المناخي، يجب أن يرى الناس في القصة الصحافية كيف سيؤثر هذا التغير على حياتهم".

وبشأن معوقات المهنة، اعتبر يحيى أن الكثير من المؤسسات الصحافية في مصر لا تهتم بالعلوم، إلا في تغطية نمطية للأخبار، مؤكدًا أن هذا يتنافى مع حاجة الناس إلى معرفة العلوم حولهم بشكل مبسط لا يخلّ بالعلم.

وفي هذا الصدد، يقول أحمد حسن، المحرر بالنسخة العربية بمجلة "ساينتفيك أميركان"، إن الصحف المصرية تعطي أخبار الترفيه والرياضة أولوية عن العلوم، موضحًا أن الصحافة العلمية تأتي في ذيل قائمة الصحافة المتخصصة في مصر.

ولفت حسن الانتباه إلى تجارب مصرية، مثل إصدار "العربي العلمي" و"الفيصل العلمي"، أو صفحات علمية متخصصة في الصحف المصرية، كانت واعدة في البداية لكنها لم تستمر بسبب التمويل، وأن أي أزمة تواجه أي مؤسسة إعلامية يتم التخلي عن القسم العلمي بها.

وينقل حسن، الذي يعمل بمجال الصحافة العلمية منذ 22 عامًا، تجربته بأن الصحافي العلمي هو الأكثر احتياجًا إلى التدريب والتمرس، إذ إن المصطلحات العلمية تحتاج إلى المزيد من الجهد، من أجل تأكيد الدقة في نقل المعلومات.

ورغبت الصحافية المصرية رحمة ضياء منذ عدة سنوات التركيز على الصحافة العلمية في عملها، وقالت لـ"الشرق الأوسط" إن الكثير من الصحافيين في مصر ركزوا على الفضاء السياسي والاجتماعي في الآونة الأخيرة، بينما تحتاج القضايا العلمية إلى التفات إعلامي معمق.

وترى رحمة ضياء، الحاصلة على جائزة التميز الصحافي من منتدى الإعلام، الثلاثاء، عن تحقيق "شهيق أسود" بشأن إيجاز الحكومة المصرية استخدام الفحم في الصناعة، أن أهم المعوقات التي تواجه الصحافي العلمي، هو إيجاد مؤسسة تساعده على خلق قصص علمية معمقة ونشرها.

وتضيف ضياء أنها واجهت صعوبة في البحث والتحري عن المصطلحات العلمية وحدها، موجهة النصيحة إلى الجيل الجديد من الصحافيين المحبين للعلوم بضرورة الاطلاع المستمر على الدراسات، وتقوية اللغة الأجنبية.

واعتبر أحمد حسن أن الصحافة العلمية واعدة جدًا في مصر، خاصة في العالم الإعلامي الرقمي، الذي شهد في الآونة الأخيرة مبادرات من مؤسسات أجنبية تلبّي احتياجات الجمهور العربي، مثل موقع «للعِلم»، الذي بدأ في سبتمبر/ أيلول عام 2016، وأطلقته مجلة "ساينتفيك أميركان"، وهي مجلة علمية متخصصة تأسست عام 1845، وتصدر عن دار نشر "نيتشر".

واختتم محمد يحيى كلمته عن الصحافة العلمية بمقولة للعالم البريطاني مارك ويلبرت، اعتبرها رسالة مهمة لكل صحافي علمي، "العلم لا ينتهي حتى يتم إيصاله إلى الناس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية منتدى إعلام مصر الأول يُناقش الصعوبات التي تواجهها الصحافة العلمية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab