سحب أميركا لقواتها في سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية
آخر تحديث GMT11:08:03
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة ضد قوات مسلحة ذات قيادة كردية

سحب أميركا لقواتها في سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سحب أميركا لقواتها في سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية

القوات الأميركية
القاهرة - العرب اليوم

ناقشت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية،انسحاب القوات الأميركية من مواقع شمال شرقي سورية لتفسح الطريق أمام عملية عسكرية تركية وشيكة ضد قوات مسلحة ذات قيادة كردية، حيث يرى الأكراد في هذا التحول الأمريكي "طعنة في الظهر"، كما صرح متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي.

"هدية مسمومة"
يقول عبد الباري عطوان في رأي اليوم اللندنية إن "الرئيس ترامب بقراره المفاجئ بالانسحاب من شمال سوريا ربما قدم بذلك هدية مسمومة وملغومة إلى الرئيس التركي، واستدرجه وجيشه إلى مصيدة بالغة الخطورة، قد يصعب الخروج منها، تمامًا مثل المصيدة السعودية في اليمن، والأمريكية في أفغانستان والعراق، مع تسليمنا بوجود بعض الفوارِق، فترامب لا يمكن أن يغفر للرئيس التركي شراءه لمنظومات صواريخ إس 400 الروسية، وتفضيلها على منظومة الباتريوت الأمريكية المنافسة".

ويضيف الكاتب أن "سحب ترامب للقوات الأمريكية من سوريا وإخراج بلاده من هذه الحرب العبثية ليس طعنة مسمومة جديدة في الظهر الكردي الذي لم يتعلم مطلقا من طعنات أمريكية سابقة، وربما يكون أيضا مقدمة للانسحاب العسكري الكامل من المنطقة برمتها، سواء من العراق أو السعودية أو الكويت، وكل القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، وتنفيذًا للوعود التي تعهد بتنفيذها ترامب أثناء حملته الرئاسية".

ويقول حسين صقر في الثورة السورية إن "وراء الأكمة ما وراءها، ونيات النظام التركي إلى مزيد من التصعيد السيئ والخطير في الشمال السوري، حيث بات الرسم في مخيلته مكتملاً، لكن ليس ثمة صعوبات لتطبيقه على أرض الواقع وحسب، بل استحالة في التنفيذ".

ويضيف الكاتب أن أردوغان "يؤسس للبقاء مدة طويلة في الأراضي السورية، ويريد من وراء ذلك إلحاق تلك المناطق بما سبق وتم احتلاله أيام الغزو العثماني والاستعمار الفرنسي، أي العودة إلى عهود الانتداب والتقسيم والسلخ، وهذا لن يتم أو يحصل، لأن ما حصل في السابق لن يتكرر اليوم، فضلاً عن أن العمل سيكون جارياً لتحرير ما تم احتلاله، وبالتالي فالمناورة في هذا الشأن ضرب من المقامرة الخاسرة ليس إلا".

أما عبد المنعم علي عيسى فيكتب في الوطن السورية قائلا إن "السيناريو الأكثر رجحاناً هو أن القوات التركية ستدخل مناطق سيطرة (قوات سوريا الديموقراطية) بموافقة روسية وصمت أمريكي لن يكون أمامه من خيار سوى المضي في سحب قواته من تلك المنطقة ... واللافت في هذا السياق هو أن (مجموعة دراسة سوريا) وهي لجنة تضم 12 عضواً من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء كانت قد أوصت في تقرير قدّم إلى ترامب في 25 سبتمبر/أيلول الماضي بعدم الانسحاب من سوريا، إلا أن المؤكد أن مواقف هؤلاء ستكون ضعيفة عندما تقدم أنقرة على عمل عسكري، يبدو أنه بات أكيدا".

يقول محمد خروب في الرأي الأردنية: "مرة أخرى -لا أخيرة- تُدير واشنطن ظهرّها لحلفائها وهم هذه المرة كُرد سوريا، الذين وضعوا كل بيضهم في السلّة الأمريكية".

ويرى الكاتب أن الانسحاب هو "ضوء أخضر أمريكي للحليف الأطلسي الذي لن يجِد أحداً يمنعه من اجتياح شمال سوريا وإقامة منطقته الآمنة المزعومة وبالعمق الذي يريد ... ما دام الذي دفعَ وسيدفع الثمن هو سوريا وشعبها ووحدة أراضيها وسيؤسس مُجدداً لإحياء مُخطَّط تقسيم سوريا".

في السياق ذاته، يرى حازم عياد في السبيل الأردنية أن "البيت الأبيض قدم صورة أقل درامية من تغريدات ترامب في محاولة للتخفيف من وقع تخلي أمريكا عن حلفائها الأكراد الانفصاليين باستخدام لغة دبلوماسية، أعلن فيها البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدعم أو تشارك تركيا في عملياتها شمالي سوريا".

ويضيف الكاتب أن "ما حدث شمالي سوريا سيحدث في أماكن أخرى إذ شهدنا السبت 29 سبتمبر/أيلول الماضي نقل القيادة الجوية من قاعدة العديد في قطر إلى أمريكا مؤقتا كمناورة تجريبية أثبتت نجاحها؛ فأمريكا ستنسحب من مناطق أخرى بالتأكيد من ضمنها أفغانستان قريبا؛ الأمر لم يعد بالإمكان إخفاؤه أو تبريره من قبل وزارة الدفاع أو الخارجية أو الدبلوماسيين المحترفين في البيت الأبيض".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أبرز وأهم إهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الإثنين

البيت الأبيض يؤكد أن القوات الأميركية لن تشارك في العملية التركية شمال سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحب أميركا لقواتها في سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية سحب أميركا لقواتها في سورية يتصدر اهتمامات الصحف العربية بنسختيها الإلكترونية والورقية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab