وكالة الأنباء الفرنسية تسبح بعكس تيار الأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT13:59:30
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

وكالة الأنباء الفرنسية تسبح بعكس تيار الأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة الأنباء الفرنسية تسبح بعكس تيار الأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية

الصحراء المغربية
الرباط - العرب اليوم

في الوقت الذي جدد فيه المجتمع الدولي وصله بالأمل في إيجاد حل سياسي للنزاع الإقليمي المفتعل بشأن الصحراء المغربية في سياق تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، تلعب وكالة الأنباء الفرنسية مجددا دورا سيئا.ففي تقريره حول المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء الجمعة في نيوييورك، تعمد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إغفال أحد المعطيات المهمة التي أضحت في صلب العقيدة الأممية فيما يتعلق بالتعامل مع قضية الصحراء، وهو أن هذا النزاع قائم بين “أطراف” تلعب الجزائر ضمنها دور المحرض والمقوض لكافة جهود السلام في بالمنطقة.
وكان غوتيريش قد أكد أنه “حان الوقت لكي تدرك الأطراف الحاجة إلى إجراء حوار يقود إلى حل” لقضية الصحراء، وأشار بشكل صريح إلى “كافة الأطراف” وليس “الطرفين” كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية.
فمن خلال قراءة قصاصة وكالة الأنباء الفرنسية، يظهر أن هذه الأخيرة قد انتهكت فجأة أخلاقيات المهنة وقواعد الدقة الصحفية لتقدم استنتاجات غير دقيقة وإدعاءات مضللة.
وهكذا، حصر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، الذي كشف عن نواياه بدءا من العنوان، المغرب و”البوليساريو” باعتبارهما طرفين وحيدين في هذا النزاع المفتعل من قبل الجزائر، مُحوِّرا تصريحات السيد غوتيريش في محاولة لتضليل القراء غير الملمين بالموضوع.
ومن الواضح أن الصحافي الذي يبدو جليا أنه غير مطلع على القضايا التي تعالجها الأمم المتحدة، أو أعماه ما يحدث من تشويش في الكواليس من قبل بعض المحرضين الذين يتحركون بتوجيهات من الجزائر، قد أدلى برأيه في قضية تتبنى بلاده حيالها موقفا مغايرا تماما.
ومن خلال إصرارها على الخطأ دون تصحيحه، تكون وكالة الأنباء الفرنسية، مؤيدة لخطأ مهني فادح لصحفيها وخادمة، على نحو جلي، للمصالح الخفية لبعض الأوساط المعادية لبلوغ حل سلمي لقضية الصحراء في منطقة المغرب العربي.
وفي واقع الأمر، فإن هذا الانحياز السافر لوكالة الأنباء الفرنسية ولصحفيها يكتسي خطورة أكبر باعتباره ينطوي على موقف سياسي بخصوص قضية تعالجها منظمة الأمم المتحدة. ومن المفيد في هذا السياق الإشارة إلى أن الصحفي المعني لم يشر في أي لحظة إلى مختلف قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعالج قضية الصحراء ولاسيما منها القرار (2602).
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القرارات إنما تتحدث عن “أطراف” وتشير صراحة إلى دور الجزائر ومسؤوليتها عن الوضع القائم.
وينضاف هذا الخطأ المهني لوكالة الأنباء الفرنسية، بالتالي، إلى سلسلة من المقالات المملاة، والتصريحات والروبورتاجات المفرطة في الحماس، والتي تشكل، إذا كانت الحاجة للتذكير بذلك، حملة معادية للمغرب تقف وراءها أوساط تنشط “بشكل هستيري” ضد مصالح المغرب وفرنسا.

قد يهمك ايضاً

غوتيريس يحصل على تأكيدات بإجراء الانتخابات في موعدها


غوتيريس يؤكد بعد لقائه عون على دعم لبنان لتجاوز أزماته ووقوف الأمم المتحدة إلى جانب شعبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الأنباء الفرنسية تسبح بعكس تيار الأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية وكالة الأنباء الفرنسية تسبح بعكس تيار الأمم المتحدة بشأن الصحراء المغربية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab