غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وسط مطالبات بتدخل وزير الدفاع والنائب العام لحماية الإعلاميين

غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين

صورة لسيارة برنامج الحياة اليوم بعد احتراقها أثناء تغطيتها للأحداث في بورسعيد

إصابتهم، فاستهدف محمد نوهان مصور جريدة الشروق، ومحمد معروف مصور المصري اليوم، ومحمد الشاهد مصور الوطن، كما تم إحراق سيارة قناة "ontv" وضرب مراسل قناة "cbc"، الإضافة إلى قيام مجهولين بإشعال النيران في مقر موقع "إخوان أون لاين" التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
أعلنت المنسق الإعلامي للجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن مهنة الصحافة، شيماء فكري، عن تقدم لجنتها بمذكرة إلى نقابة الصحافيين مجلسًا ونقيبًا، لمطالبتهم بالتواصل مع النائب العام من أجل حماية الصحافيين والمصورين خلال تغطيتهم للأحداث الجارية، خاصة بمحافظة بورسعيد التي تشهد حاليًا حرب شوارع سقط خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى في ساعات معدودة، كما طالبت اللجنة وزير الدفاع بتأمين الصحافيين والمراسلين والمصورين بالمحافظة، وتأمين خروجهم في حال زيادة استهدافهم بشكل أكبر من ذلك، وحملت كل الجهات المعنية مسؤولية الحفاظ على سلامة الزملاء، وتذكر أنهم يؤدون عملهم في نقل الخبر والصورة فقط.
دان صحافيو "إخوان أون لاين" الاعتداء على مقر موقعهم، وأكد أحمد مرسي، الصحافي في الموقع، أن الاعتداء الذي حدث علي المقر كان عن طريق مجهولين ولم ينتج عنه أي خسائر مادية أو معنوية، موضحًا أن هذا الاعتداء يعد عدوانًا على الصحافة والإعلام، وأضاف أن هذا الهجوم كان بهدف التهديد بكون أن الموقع يعبر عن آراء جماعة الإخوان ونتج عنه احتراق الباب الرئيسي للمقر ولم ينتج أي خسائر جسدية، موضحًا أن الأمن المركزي حضر لتأمين المقر وحضرت النيابة لمعاينة أثار الحادث.
 بينما أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، عن بالغ أسفها لما تعرض له "إخوان اون لاين" من خسائر، واصفة ما حدث بأنه "اعتداء سافر"، أدى إلى تعريض صحافييه للخطر،  ومحتوياته للسرقة، معتبره ما حدث بأنه اعتداء على الصحافة خاصة والإعلام عامة، مؤكدة أن حماية المؤسسات الإعلامية هي مسؤولية السلطات الرسمية في الدولة، التي تقع عليها مسؤولية تأمين الصحافيين والإعلاميين، وحمايتهم من اجل القيام بمهمتهم التنويرية في المجتمع، وأعلنت اللجنة تضامنها الكامل مع الزملاء الصحافيين بالموقع، وغيره من المواقع التي تتعرض لهجوم غاشم بهدف الترهيب، مؤكدة رفضها القاطع لتلك السياسة.
أكد مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، بشير العدل، أن ما حدث لا يليق بدولة تسعى لإعلاء فكرة المؤسسات، لأن أي اعتداء على الصحافيين، أو مقار عملهم، إنما هو اعتداء على الجماعة الصحافية بشكل عام، وهو أمر لم يعد مقبولًا في ظل حالة التحول الديمقراطي التي تجاهد البلاد وتصارع من اجل الوصول إليه.
شدد العدل على أن العمل الصحافي الرشيد لا يعترف بتلك التوجهات، وإنما يعتمد في المقام الأول على ميثاق الشرف الصحافي، مشيرًا إلى أن تراجع الجهات المعنية عن عملية تأمين المؤسسات الإعلامية، يؤكد غياب دولة القانون والمؤسسات، ويفسح المجال واسعًا لإعمال شريعة الغاب.
وحمل الجهات الأمنية الرسمية مسؤولية تعريض الإعلاميين للخطر، بعد أن تراجعت عن الدور المنوط بها، لسبب أو لآخر، حتى تضع المواطنين في مواجهة مع أنفسهم، محذرًا في الوقت ذاته الجهات المعنية من تعريض الصحافيين للخطر، سواء في مقار عملهم أو خلال أدائهم لعملهم في مواقع الأحداث الملتهبة في أماكن كثيرة من البلاد، بغض النظر عن توجهاتهم أو انتماءاتهم السياسية.
وقالت عضو مجلس النقابة، عبير السعدي، أن الاعتداء الذي حدث على مقر "إخوان أون لاين" وأيضًا حصار مقر جريدة "الحرية والعدالة"، ليس متعلقًا بأمور سياسية ولن نعتبره سوى تعدي على حرية الصحافة والإعلام وانتهاك لحقوق الصحافيين، حتى وإن كانت هذه الصحيفة معبرة عن رأي جماعة بعينها أو جريدة النظام الحاكم، وأوضحت السعدي أن هذا الحادث ما هو إلا تعبيرًا عن حالة الفوضى والانفلات الأمني السائدة في المجتمع ولن نعرف إن كان مدبرًا أم كان لهدف السرقة أم لأهداف أخرى لا نعلمها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين غضب في الأوساط الصحافية المصرية بعد تكرر الاعتداء على المراسلين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab