ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس الأميركي
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

للمرة الأولى منذ إعتقاله من قِبَل "داعش" في سورية عام 2012

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس الأميركي

جون كانتلي في لقطة من فيديو دعائي لـ"داعش"
لندن - سليم كرم

ظهر مُصوّر الحرب البريطاني, جون كانتلي, في فيديو جديد لـ"داعش", بُثَّ عبر الإنترنت ساخرًا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتُعدُّ هذه المرة الأولى لظهور جون منذ إعتقاله من قِبَل داعش في سورية عام 2012، وبدى المُصوّر البريطاني هزيلًا ساخرًا من محاولات الولايات المتحدة في تدمير التنظيم "الإرهابي", ورفض أنصار المُصوّر, هذا الفيديو الذى نُشر أمس السبت, دون التَّحقُّق منه قائلين: " كلماته ليست كلمات رجل حر"، كما تساءل أنصاره عن توقيت تصوير الفيديو، فيما أفادت وزارة الخارجية أنها تبحث في محتويات الفيديو الدعائي الأخير.

ويُعدُّ ظهور الصحافي البريطاني في الفيديو الذى نُشر على موقع التواصل الإجتماعي, "تويتر", مرتديًا ملابس سوداء ويمشى حول المباني التي دمرها القصف, والتي زعم أنا مدينة المُوصل في شمال العراق، تحديًا واضح للأميركان, وصُوِّر كانتلي في وضح النهار على جانب طريق مزدحم بالسيارات, وظهر عدد من الناس يمشون في الخلف، وذكر كانتلي, كما لو كان يُقدِّم برنامج تليفزيوني " بعد 20 شهرًا, و 5 بليون دولار, حطَّمت أميركا بنجاح كوخ الإعلام الخاص بـ"داعش"، وإذا كان هذا ما يُعنيه أوباما, فإن لديه طريق طويل من أجل أن يسير فيه، والحقيقة المُذهلة هي كمية المال الذى تنفقه أميركا على هذه الحرب, وبذل الجُهد من أجل تدمير هذا الكوخ الصغير في وسط الموصل".

وأوضح, كانتلي, أن إستهداف كوخ صغير تكلفة بناؤه 50 دولار, تُشير إلى إنعدام ذكاء الولايات المُتحدة بشأن أهداف "داعش"، وإستغلت "داعش" مهارات كانتلي الصحفية في محاولة لإضفاء المصداقية على أفلامها الدعائية بما في ذلك سلسلة بعنوان " أقرضني, أذنيك"، حيث صدرت آخر أفلامهم الدعائية في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2014.

وغرَّدت الصحفية, هالة جابر, " يجب أن نتذكَّر أن كل ما قاله, جون كانتلي, يقولُه, وهو ما زال رهينة, وأن كلماته ليست كلمات رجل حر"، وناشدت شقيقة جون, جيسيكا, بالإتصال المباشر في وقت سابق مع المسلحين الذين يحتجزون شقيقها، بينما تُوفّى والده بول في عمر (80 عامًا) من مضاعفات الإلتهاب الرئوي عام 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس الأميركي ظهور الصحافي البريطاني جون كانتلي في فيديو لتنظيم الدولة ساخرًا من الرئيس الأميركي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab