روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يملك ثلاث محطات تليفزيونية تجتذب النسبة الأكبر من المشاهدين

روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان

روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان

العمر 47 عاما، أن يضفي على أفغانستان التي تعمها فوضى العنف الدموي، قدرا قليلا من الحالة الطبيعية من خلال مشروعه التجاري ضمن إمبراطوريته الإعلامي المتمثل في بطولة دوري كرة القدم الأفغاني الجديد  الذي تم افتتاحه خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقد أنشأ محسني هذه الإمبراطورية مع عائلته بعد عودتهم إلى العاصمة الأفغانية "كابول" من استراليا عام 2002. ولا تقوم شركة "موباي غروب" وهي شركة قطاع خاص، بالإعلان عن أرباحها علنا لكن المقربين منها يقولون أنه من المرجح أن تحقق أرباحا هذا العام تزيد عن 60 مليون دولار.
وقد أقام محسني هذا المشروع الإعلامي في ظل حماية القوات الدولية المتواجدة في البلاد، وهي البلاد التي تحرم فيها حركة "طالبان" مشاهدة التليفزيون، وتعاني من نقص الطاقة الكهربائية، كما أن سعر جهاز التليفزيون يبلغ حوالي ربع الدخل السنوي للمواطن الأفغاني العادي.  
وقد بدأ مشروعة بدعم مالي من الحكومة الأميركية كما تلقى أموالا نقدية خلال العام الماضي من شركة "نيوز كوربوريشن" التي يملكها صديقه الإمبراطور الإعلامي روبرت ميردوخ والذي يشاركه في تاريخه الأسترالي.
ويواجه محسني تحديا كبيرا بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان وتوترات السياسية خلال المرحلة الانتقالية في أعقاب انتخابات الرئاسة الأفغانية.
وقد يجد محسني وعائلته أنفسهم على مدى السنوات المقبلة أكثر عرضة لتهديدات "طالبان" وغيرها من الجماعات السياسية التي دخلت في صراع معها على مدى السنوات العشر الماضية.
كما يتعرض موظفو شركته للتهديد بالموت والاعتقال بسبب إعلامهم الذي يتخطى كل المحظورات والتقاليد المحافظة، وظهور المرأة على شاشات التليفزيون وانتقاداتهم لجماعات المقاومة.
ويمكن القول بأن إنجازات محسني الإعلامية وثروته بل وحياته تواجه تهديدات خطيرة وذلك بعد أن بات جزءا أساسيا في منظومة الإعلام الأفغاني.
يذكر أن استراتيجية أميركا في تنمية أفغانستان تعتمد في الأساس على خلق صناعة إعلامية مستقلة تتمتع بالازدهار، وقد استخدمت محسني وشركته "موباي غروب" في إنشاء ثلاث محطات تليفزيونية ومحطتي إذاعة وشركة إنتاج ووكالة إعلانية وشركة أنتاج موسيقي وخدمة للهواتف النقالة ومجلة.
غير أن محسني يركز الآن على توسيع نشاطه واستثماراته الإعلامية إلى أبعد من أفغانستان. وسوف يفتتح قريبا حوالي 20 مكتبا في ست دول ويتخذ من دبي مقرا له وتتمثل استراتيجيته في النمو داخل أفغانستان مع التوسع والتنوع في دول أخرى من دول المنطقة مثل إيران والعراق وليبيا وغيرها من البلدان التي تعيش حاليا تحت ضغوط.
يذكر أن محسني الذي يطلق عليه اسم روبرت ميردوخ الأفغاني هو أبن دبلوماسي أفغاني، وقد ولد في "لندن" ونشأ في "ملبورن" في استراليا التي انتقل إليها والده خلال الثمانينات بعد الاحتلال السوفيتي لأفغانستان. ولكنه عاد إلى أفغانستان بعد الغزو الأميركي في 2001.
وتصل قنواته التليفزيونية في أفغانستان إلى ما يقرب من 50 بالمئة من المشاهدين في البلاد ، ولا تحظى المواد الإعلامية التي يذيعها بتأييد كل المشاهدين بسبب عروض تليفزيون الواقع والمسلسلات باعتبارها لا تتناسب مع مجتمع يعاني الفقر والخدمات الصحية الأساسية والتعليم.
كما أنه يعتمد على تمثيليات هندية ومسلسلات تركية وإعادة لبرامج وعروض أميريكية مثل مسلسل 24 ،كما قدم أول تمثيلية أفغانية بعنوان الوزارة بالإضافة إلى برنامج المسابقات الغنائي أفغان ستار على طريقة ستار أكاديمي. أما برامجه الاخبارية فهي تنتقد الحكومة وجماعات المقاومة معا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان روبرت ميردوخ الأفغاني يوسع إمبراطوريته الإعلامية خارج أفغانستان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab