جيني ماكرثي الأخطر على مشاهدي التليفزيون
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اعتادت أن تقود حملات ضد تطعيم الأطفال

جيني ماكرثي الأخطر على مشاهدي التليفزيون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيني ماكرثي الأخطر على مشاهدي التليفزيون

جيني ماكارثي

الذروة الصباحية.   وهذا ما فعلته شبكة إيه بي سي التي تملكها شركة ديزني عندما سمحت هذا الأسبوع بمنح الفرصة للممثلة الكوميدية جيني ماكارثي التي كانت يوما ما فتاة غلاف مجلة البلاي بوي والناشطة التي لها مؤلفات في عالم الجنس، للظهور في برنامجها "ذي فيو" وهو برنامج التوك شو العائلي النسائي.
  يذكر أن ماكارثي التي بلغت من العمر الآن 40 عاما اعتادت أن تتحدث بصراحة عن الأمور الخاصة بالصحة العائلية كما أنها تقود حملة من خلال النشر والظهور التليفزيوني والمحاضرات تحت شعار أن تطعيم الأطفال لا يخلو من مخاطر.
  وأدت حملتها في هذه القضية إلى قيام بعض المعلقين والنقاد وخبراء الطب إلى وصف ماكارثي بالمرأة "الخطيرة". وتتعرض الآن هذه الشبكة التي تستضيفها لعبارات وتعليقات وألفاظ قاسية.  وقد وصف جيمس بونيوزيك الناقد التليفزيوني في مجلة تايم الأميركية قرار شبكة إيه بي سي باستضافة ماكارثي في برنامجها الصباحي الشهير "ذي فيو" بأنه قرار مستهتر وغير مسؤول ومشين، كما أنه يمكن أن يضفى شرعية ومصداقية على آرائها خطيرة المعادية للعلم والتفكير العلمي. أما أليكس بارين الكاتب في مجلة سليت فقد ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال إن في استضافتها قتل للأطفال.
  وتكمن الخطورة في أن ماكارثي تتمتع بمزايا وجاذبية الوجه التليفزيوني كما أنها قادرة على التعبير عن آرائها بوضوح والحديث المباشر الأمهات الصغيرات كما أنها امرأة مثيرة للجدل. والواقع أن باربارا والترز التي أسست البرنامج رأت في استضافتها فرصة ذهبية على الرغم من الأدلة العلمية التي أثبتت جدارة التطعيم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة مثل الغدة النكفية والحصبة. ولا شك أن ارتفاع نسبة المشاهدة للبرنامج وآراء ماكارثي في هذا الشأن يمكن أن يجعل منها أخطر شخصية يمكن أن تظهر على شاشة التليفزيون الأميركي.
 يذكر أنها هجومها على الطب جاء بعد مولد ابنها إيفان عام 2002 وإصابته لاحقا بمرض التوحد. ومن شأن كثير من الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة إصابة أطفالهن بمرض التوحد أن يتأملن فيما تقوله وتردده من آراء حيث أنها تربط بين التطعيم ومرض التوحد وقد عرضت لذلك بكتابها. وقد شاركها الممثل جيم كاري الذي كان على علاقة بها آنذاك ذلك الرأي المعادي للتطعيم. وقالت إن تغلب ابنها على المرض يرجع في جانب منه لخيارات النظام الغذائي.
  المعروف أن الاعتقاد بأن السبب في مرض التوحد يرجع إلى التطعيم وبخاصة تطعيمات الحصبة والنكفية والحصبة الألمانية، ليس جديدا فهو مثار جدل وجاء على لسان الطبيب البريطاني الشهير أندرو واكفيلد عام 1998 إلا أن خبراء طب الأطفال سرعان ما ردوا على تلك النظرية وحملوا ماكارثي مسؤولية إثارة رعب الآباء والامهات في الولايات المتحدة ودفعهم إلى حرمان أطفالهم من إنقاذ حياتهم بالتطعيم. وهناك من يحملها مسؤولية انتشار السعال الديكي في كاليفورنيا عام 2010 وهو الأسوأ منذ أربعين عاما وأسفر عن وفاة الكثيرين الذين لم يتحصنوا ضد المرض. كما ظهر كتاب عام 2011 للصحافي سيث منوكين تصدى فيه لمزاعم الدكتور واكفيلد وخصص فيه فصلا عن ماكارثي التي اتهمها بأن تعمل بطريقة منهجية منتظمة على تدمير الصحة العامة ووصفها أخيرا بأنها الشخصية الوحيدة التي تعمل في الترويج لفكرة خطورة التطعيم على الأطفال وإمكانية تسببه في الإصابة بمرض التوحد.
  وهناك حملة تحارب ما تروج له ماكارثي وتواصل هجومها على شبكة إيه بي سي التي أتاحت لها الفرصة في الترويج لمزاعمها التي وصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة واتهمها بأنها العائق أما الصحة العامة على مدار العقود الأخيرة بسبب انتشار تأكيداتها الزائفة في أوساط الأمهات الشابات اللاتي يشكلن قطاعا عريضا من مشاهدي برنامج ذي فيو مما أدى إلى حرمان كثير من الأطفال من التطعيم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيني ماكرثي الأخطر على مشاهدي التليفزيون جيني ماكرثي الأخطر على مشاهدي التليفزيون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab