انطلاق الشام السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن فيسبوك
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قنوات "الجزيرة" و"العربية" فقدت مصداقيتها لعدم التزامها الحياد

انطلاق "الشام" السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن "فيسبوك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق "الشام" السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن "فيسبوك"

عمال طباعة "الشام" السورية

 الفضائية الشعبية، مثل قناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية، حيث أن كلاهما من أنصار المعارضة الشديدة، والقناتين تعتمدان اعتمادًا كبيرًا على التقارير، التي ينقلها الناشطين المحليين، من خلال التعاقد مع المراسلين، أو، إذا تعذر ذلك، يقومون ببث كل ما يجدوه على الفيسبوك في الأخبار".وأضاف سميسم أنه "عندما كانت مدينة بنش في شمال سورية، وهي مسقط رأسي، تحت الحصار من قبل الجيش السوري، قام ناشط يعمل كمراسل باستخدام عبارة محلية (ذبحونا ذبح)، والتي تعني حرفيًا باللغة العربية (نحن يتم ذبحنا)، ولكن الناس في شمال سورية يستخدموها لتعني (لا يمكننا التنفس)، وفي غضون دقائق، جاءت عناوين الأنباء العاجلة، عبر شاشة التلفزيون، لتقول أن قوات الحكومة السورية تقوم بارتكاب مجزرة في بنش".وقال سميسم (46 عامًا)، وهو مراسل مخضرم، "لا يوجد مصادر موضوعية للمعلومات على الجانبين، لا مع النظام ولا المتمردين"، مؤكدًا "إننا بحاجة إلى الخروج من مرحلة الفيسبوك، حيث كل ما نقوم به هو الأنين والشكوى من النظام، المبالغة أضرت قضية التمرد، لاسيما عندما نفى النظام ببساطة الأخبار، حيث كان على حق، وهذا أعطى النظام المزيد من المصداقية، الأمر الذي أدى إلى تآكل سمعة القنوات مثل قناة الجزيرة والعربية بصورة خطيرة،بالنسبة للمحللين في وسائل الإعلام، وتغطية الحرب السورية، حيث ينظر إليها على أنها أبواق لأهداف السياسة الخارجية لدولة قطر والمملكة العربية السعودية".من جانبه، قال مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن مارك لينش "لقد فقدت شبكات عربية كبرى قدرًا كبيرًا من المصداقية لسبب قصة سورية".وأضاف لينش أن "التغيير كان لافتًا، لاسيما لقناة الجزيرة، والتي كان ينظر لها على أنها من القنوات التي يجب مشاهدتها أثناء أي أزمة في الشرق الأوسط، أما الآن فقد فقدت الجزيرة قدرتها على أن تكون أرض محايدة، حيث يستطيع أن يتجادل العرب الذين يختلفون بشأن الأشياء".وقد اتسمت صحيفة السيد سميسم، التي تحمل اسم "الشام"، وهو اسم آخر لسورية في اللغة العربية، بروح الموضوعية، وبدأت في إصدار أعدادها في شباط / فبراير الماضي، لتكون واحدة من العديد من المطبوعات، التي ظهرت في الوقت نفسه تقريبًا، حيث بدأت جماعة الإخوان المسلمين في سورية في نشر صحيفتها "العهد" أو "النذر"، وجاءت الطبعة الأولي "قلنا لكم ذلك" تجاه مستوى العنف وتغذيته عن طريق الحكومة، و"الإخوان" كانوا يحاولون معالجة السمعة المتقلبة في سورية، لكونهم مسؤولين جزئيًا عن الحرب المصغرة الأهلية، التي اندلعت في العام 1980.وصحيفة أسبوعية أخرى تدعى "سورية الحرة"، تنشر في غازي عنتاب في تركيا، تشاطر وجهة نظر أيديولوجية مع الجريدة الأسبوعية "الشام"، عن طريق تأييد التعددية والإسلام المعتدل والديمقراطية، وكان هناك لواء عسكري واحد كبير يقوم بنشر صحيفة خاصة به تدعى "الكتائب"، والتي تثير تساؤلات بشأن أصول المقاتلين المسلمين المتطرفين.أما الجماعات الإسلامية المتطرفة، فهي متعددة، بما في ذلك "جبهة النصرة"، وتميل إلى طباعة كتيبات قصيرة، لنشر أفكارها، مثل "الهجمات" على أي شيء ينم عن الدولة المدنية.وقال كتيب واحد، يدعى "الخلافة"، "إننا كمسلمين تمردنا ضد كل قيم المجتمع الغربي الكافر، فكيف يمكننا ركل العلمانية خارج الباب، بينما تدخل لنا من النافذة، حيث أصبح من المطلوب منا قبولها تحت شكل جديد واسم جديد، وهو الدولة المدنية؟" وقد تم نشره  في بلدة السحارة الصغيرة في شمال سورية. وتعتبر "الشام"، من نواح عديدة، أكثر مهنية من باقي الصحف، لاسيما في التخطيط، وهي إمتداد لشبكة "أخبار الشام"، وهي منظمة ناشطة للأخبار، ومركز للأبحاث، وقد تأسست من قبل السوريين الذين عادوا إلى دمشق من الخارج في الانتفاضة الأولى، ويتم تمويلها باستخدام الأموال التي جمعت من القطاع الخاص. وقال سميسم، الذي يعمل وسط الدخان، في غرفة واحدة للأخبار مع بعض المحررين، أنه اعتمد على 15 صحافي من جميع أنحاء سورية. وتجنب الاستعانة بالنشطاء، لتغطية الأحداث في بعض المدن المحاصرة،  مثل دير الزور في شرق البلاد، وأنه يتجنب محاولة تغطية كل المعارك، وبدلاً عن ذلك، يبحث عن المظاهر أو الاتجاهات، ويتضمن الإصدار المكون من 16 صفحة ، صفحات ثقافية، وموضوعات مترجمة من التغطية الخارجية، والرسوم الكريكتيرية من بلدة كفر نابل، التي تسلخ حكومة الأسد والدعم الأجنبي للمتمردين". وأوضح سميسم أن "التوزيع يعتمد على التواجد في الطرق الأمنة، وهو عشوائي قليلاً، ومن بين الـ 6 ألاف نسخة التي يتم طباعتها، يتم توزيع 4 ألاف مجانًا، في جميع أنحاء سورية، ويتم بيع  بقية النسخ عن طريق الاشتراكات في الخارج". وأوضح السيد سميسم والناشرين أنهم يأملون أن تصبح "الشام" إمبراطورية إعلام كاملة، بما في ذلك محطات الإذاعة والتلفزيون، بل هو طموح مشترك لباقي السوريين الآن. وعلى الرغم من أن الصحيفة تدعم الثورة بقوة، يسعى سميسم جاهدًا لتشمل الصحيفة وجهة نظر الحكومة السورية، والاعتماد أساسًا على التصريحات الرسمية، كما تفعل الصحافة الغربية، الأمر الذي كان و ما زال مثار انتقاد حاد من الشعب في الثورة أكثر من الحكومة، وأوضح قائلاً "قال أحدهم أنه شعر وكأنه كان يقرأ صحيفة روسية، لأن الأشخاص المتحمسون للثورة يعتقدون أننا يجب أن لا نقدم وجهة نظر الجانب الآخر، لأنهم لا يستحقون ذلك، لكننا نحاول أن نلتزم بالحيادية قدر الإمكان". وقد استخدم سميسم الصحيفة لمواجهة "الترهيب"، الذي قال أنه أصاب بلدات مثل بنش، حيث استند أنصار الحركة السلفية الأصولية على نجاحهم في ميدان المعركة للسيطرة على مجلس المدينة. ويسيطر القلق حاليًا على محرري صحيفة "الشام"، لاسيما بشأن استمرار حرية التعبير الجديدة، التي ظهرت في المناطق التي استولوا عليها من سيطرة الحكومة. وقال مدير تحرير الصحيفة، الذي رفض ذكر اسمه لحماية عائلته التي لازالت داخل سورية، "لقد بدأت الثورة في إعطاء النتائج التي قامت من أجلها، ما لا نعرفه هو ما سيحدث بعد سقوط النظام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الشام السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن فيسبوك انطلاق الشام السورية لبث الأخبار الحقيقية بعيدًا عن فيسبوك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab