الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران
آخر تحديث GMT10:48:40
 العرب اليوم -

ضمن تصريحات خبراء وأكادميين إعلاميين عرب

الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرياض ـ العرب اليوم


أكد خبراء إعلاميون أن ازدواجية الخطاب الإيراني الذي ظهر في تصريحات علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية من ناحية، والرئيس الإيراني حسن روحاني، بشأن الأزمة مع المملكة دليل على حالة التناقض في المواقف والانقسام الذي يدب في الجسد الإيراني.

وأوضح الخبير الاعلامي الدكتور مصطفى السيد، أن التناقض في المواقف الايرانية تجاه المملكة بات امرًا معروفًا، وظهر جليًا حين هاجم خامنئي المملكة بعد الاعتداء على السفارة السعودية مباشرة، فيما بدا "روحاني" على العكس إذ تعهد بمحاكمة مهاجمي سفارة المملكة وقنصليتها، وحماية أمن البعثات الخارجية ومحاكمة المسؤولين عن مهاجمة موقعين دبلوماسيين سعوديين.

وأشار إلى أن الأمر تغير بعد ذلك بأيام حينما ذكر الرئيس الإيراني، أثناء زيارته لباريس إنه لا يوجد أي سبب للاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في مطلع العام الحالي، متسائلًا: "كيف يريد الرئيس روحاني التهدئة، وبالتالي تحسين العلاقات، ويرفض في الوقت نفسه الاعتذار عن جريمة أدانها السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية؟".

وأوضح  أستاذ الإعلام الدكتور سامي الشريف: إن هذه الحالة المهترئة تعكس تخبط القيادة الإيرانية، التي تدرك أنها في مأزق وأن علاقتها بمنطقة الخليج إذا تدهورت سيدخلها ذلك في عزلة إقليمية كبيرة، نظرًا للثقل الذي تلعبه المملكة ولن يصمت أشقاؤها على أي اعتداء يتعلق بها.

واستنكر الشريف قائلًا: إذا كان خامنئي يتحدث بصفته "آية الله" عن عقاب المملكة بعد تنفيذها حكمًا جنائيًا في حق مجرم: لماذا لا تتحدث ايران عن جرائمها حين تنتهك حقوق الأحواز والسنة والأقليات في الداخل وتبطش بهم بأحكام الأعدام والقمع والنفي والاعتقال، فضلا عن تدخلاتها في سوريا واليمن التي كادت أن تقضي على هذه الدول تمامًا. وأكد أن السياسة الإيرانية تعيش في مأزق، إذ تخشى الصدام العسكري مع المملكة وأشقائها العرب، وفي نفس الوقت لديها نشوة بعد رفع العقوبات الدولية عنها وعودة الأموال إلى خزينتها، مشددًا على ان ذلك الاحساس كاذب ولن يستمر طويلًا لأن المملكة والعرب يمتلكون كل الأدوات لردع ايران.

ولفت الخبير الاعلامي الدكتور محسن السيد، أن إيران منذ قيام الثورة الإسلامية تتبع نظرية "الغاية تبرر الوسيلة"، بما يعني أنها يمكن أن ترتكب أي جرائم في سبيل تحقيق هدفها الأسمى، وهو تعميم النظرية الايرانية على عموم الشرق الأوسط والعالم أجمع.

وتطرق إلى أن ايران تنقسم على نفسها حين تتحدث عن الاستقرار والديمقراطية، وهي أكثر دولة داعمة للحركات المسلحة المنقلبة على الشرعية كالحوثيين وحزب الله، كما أنها أكبر ديكتاتورية تحكم باسم الدين في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل خطابها متناقضًا ومفضوحًا، ولا يوجد من يصدقه إلا من يطلقه فقط، ونوه باعتماد النظام الإيراني على التصريحات الإعلامية للتعبير عن حالته، كما كان يفعل هتلر باستخدام البوق الإعلامي وسيلة في حربه على العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab