التحقيق مع مدير جَرِيدَتِي في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

نَشْرُ ملف تَدَهْوُر صحة الرئيس بوتفليقة يَمْنَع صُدور عدد الأحد

التحقيق مع مدير "جَرِيدَتِي" في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحقيق مع مدير "جَرِيدَتِي" في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة

"جريدتي" الصادرة باللغتين العربية والفرنسية

"إثر التصريحات المُغرضة
المُدلى بها في بعض القنوات الإعلامية الأجنبية، ومنها فرانس 24، من قِبَل المَدعُو هشام عبود، بخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث أكد أنها تدهورت إلى حد إصابته بالشلل، مما أثر سلباً على الرأي العام الوطني والدولي".
وأضاف البيان "أنه وبِحُكم الطابع الجزائي، الذي تكتسيه هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة، فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر، أَمَرَت بفتح تحقيق قضائي ضد المَعنِي، بتهمة المَساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة التُرَابية واستقرار المُؤسسات وسيرها العادي".
وأكد مدير "جريدتي" و"مون غورنال" عبود لموقع إلكتروني جزائري خبر منع صحيفتيه من النشر من قِبَل وزارة الاتصال، موضحاً أن قرار الوزارة التوصية بمنع الصحيفتين من النشر، جاء بسبب "أننا تناولنا عودة الرئيس إلى الجزائر مع ذكر التفاصيل كلها، كما أننا استلهمنا بعض المعلومات بشأن وضعه الصحي انطلاقاً من التقرير الطبي الخاص بالرئيس، الذي ورد لنا من مصادر موثوقة".
وأوضح مدير الصحيفتين هشام عبود في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن وزارة الاتصال طلبت حَذف صفحتين يَضُمّان ملفاً بشأن تدهور صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقه، وبعد رفضنا الخُضوع إلى الرقابة، أُمرت المطبعة التابعة للدولة بعدم طباعة الصحيفتين.
وأضاف ضابط الجيش السابق العائد من مَنفى اضطراري في فرنسا في العام 2011 هشام عبود أن"الملف الذي نشرته صحيفتاه، يضُم خبر خروج بوتفليقة من مستشفى فال دوغراس الفرنسية فجر الأربعاء الماضي، وإعادته إلى الجزائر، وهو في غيبوبة عميقة استناداً إلى مصادر عدة"، مضيفاً أنه كان بإمكان السُّلطات" نشر بيان يُكَذِّب فيه طبيب الرئيس الخاص الخبر، الذي نشرناه، أو نشر صور للرئيس على التليفزيون الرسمي".
وأَمَرت وزارة الاتصال الجزائرية بمنع صُدور عدد الأحد لصحيفتي"جريدتي"
و"مون غورنال" لنشرها ملفاً عن تدهور صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز
بوتفليقه، الذي يُعالج في فرنسا منذ يوم 27 نيسان/أبريل الماضي.
وكان أول صدور لصحيفتي "جريدتي" باللغة العربية و"مون غورنال" باللغة الفرنسية في تموز/ يوليو العام 2012 ، بعد المُصادقة على قانون الإعلام الجديد، والذي يُسهل إجراءات الحصول على رخصة إصدار الصحف.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق مع مدير جَرِيدَتِي في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة التحقيق مع مدير جَرِيدَتِي في الجزائر بتُهمة المَساس بأمن الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab