أتباع التيار الإسلامي يتظاهرون أمام الإنتاج الإعلامي وسط إجراءات أمنية مشددة
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

بعدما خيم الهدوء عليها قبل دعوات محاصرتها ردًا على "أحداث المقطم"

أتباع التيار الإسلامي يتظاهرون أمام "الإنتاج الإعلامي" وسط إجراءات أمنية مشددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أتباع التيار الإسلامي يتظاهرون أمام "الإنتاج الإعلامي" وسط إجراءات أمنية مشددة

جانب من تظاهرات التيار الإسلامي في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي

في محيط مكتب الإرشاد لجماعة "الإخوان المسلمين" الجمعة الماضية.
وقال أحد المتظاهرين، أحمد عبد المنعم لـ "مصر اليوم" إن تظاهرتنا، الأحد، ليست من أجلت فصيل سياسي أو أشخاص، إنما جئنا لتطهير الإعلام من الصورة المشوهة التي يتخذها في تناوله الأحداث.
أضاف عبد المنعم "إن رسالتهم موجهة للإعلام الذي يشوه الحقائق" حسبما يرى، ويطالبون بالحياد في التناول الإعلامي في شتى الأحداث.
وعززت قوات الأمن من تواجدها داخل أسوار مدينة الإنتاج الإعلامي، بسيارات نقل جنود ومدرعات نقل مركزي، ووضعوا الحواجز الحديدية أمام بوابة رقم 4 في المدينة.
وانتشرت في الوقت نفسه أكثر من 15 سيارة إسعاف تحسبًا لوقوع أي إصابات، كما تواجدت عشر سيارات أمن مركزي لتأمين المدينة من أي محاولات للاعتداء أو الاقتحام.
وأكد شهود عيان لـ"مصر اليوم"، أن المنطقة شهدت حشودًا أمنية عند البوابة 4 و5، التي بها استديوهات القنوات الخاصة، وذلك تحسبًا لأي تظاهرات من قبل الحركات الإسلامية، التي دعت إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، ووقف بث جميع القنوات، التي وصفوها بقنوات العار والفتنة، متهمين القائمين عليها بالخراب وسفك الدماء".
وأعلنت "الجماعة الإسلامية"، عدم مشاركتها في هذه التظاهرات أو الفعاليات، حيث قال رئيس مجلس شورى الجماعة عصام دربالة، في بيان صحافي "إن الجماعة وحزبها (البناء والتنمية)، لن يشاركا في أي فاعليات تتعلق بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، أو أي مقرات للأحزاب السياسية، أو منازل بعض الإعلاميين"، والتي كان قد دعا إليها المرشح السابق في انتخابات الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل، عقب أحداث جمعة (رد الكرامة) أمام المقر العام لجماعة (الإخوان) في المقطم"، معربًا عن إدانته أعمال العنف التي استهدفت مقرات "حزب الحرية والعدالة"، وجماعة "الإخوان المسلمين"، وحصار المساجد.
ويشارك في الدعوات إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، كل من عبدالرحمن عز، أحد المنتمين لحركة "حازمون"، وتردد اسمه ضمن من اتهمهم النشطاء في التورط في أحداث قصر الاتحادية، واستهداف مقر جريدة "الوفد"، وكذلك حملة "إحنا شباب الإخوان اعرفنا صح"، و صفحة "سلفي"، إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، وقاموا بالتوضيح لأعضائها كيفية الوصول إلى مدينة الإنتاج، عن طريق المحافظات المختلفة.
جدير بالذكر أن الدعوات إلى حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، لم تكن هي الأولى، فقد قام الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل وأنصاره، بمحاصرة المدينة في كانون الأول/ ديسمبر 2012، وذلك كنوع من التهديد للثوار، الذين اتهمهم بالتخطيط لاقتحام قصر الاتحادية وقتها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتباع التيار الإسلامي يتظاهرون أمام الإنتاج الإعلامي وسط إجراءات أمنية مشددة أتباع التيار الإسلامي يتظاهرون أمام الإنتاج الإعلامي وسط إجراءات أمنية مشددة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab