وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد
آخر تحديث GMT00:14:20
 العرب اليوم -

بعد قرار بوتفليقة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة "الإرهابيين"

وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

عناصر من الجيش الجزائري

الجزائر ـ حسين بوصالح جندت الجزائر قوات خاصة بمكافحة الإرهاب لتحرير رهائنها المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد، ومطاردة أمراء التنظيمات المسلحة التي تهدد مصالح الجزائر والمنطقة ، في عملية  وصفت "بالحساسة"، فيما كشفت مصادر أمنية ان الرئيس بوتفليقة قرر مباشرة بعد اعتداء تيقنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة أزواد،،  وسط تقارير "سرية" تؤكد أن الرعايا الجزائريين تمّ نقلهم إلى مكان مجهول مباشرة بعد بداية الحرب في شمال مالي.
وأوضحت مصادر أمنية لـ "العرب اليوم" أن مجموعة عمل متكاملة تنشط على محوري الجزائر-نيبامي- أغاديس من جهة والجزائر – باماكو – غاو من جهة أخرى، في إطار عمليات أمنية واتصالات حثيثة لإنقاذ حياة الدبلوماسيين الجزائريين، المحتجزين منذ نيسان ابريل  2012 في غاو ومصيرهم ما زال مجهولا بعد الهجوم الذي شنه الجيش الفرنسي بالتنسيق مع مجموعة إكواس.
واضافت ،أنه مع تطورات المعارك بعد اقترابها من معاقل حركة التوحيد والجهاد في الشمال الغربي لمالي، تعيش الجزائر حالة استنفار قصوى منذ أكثر من 4 أسابيع لإنقاذ حياة الدبلوماسيين المختطفين، وتنسق مصالح الأمن الجزائرية العاملة على متابعة ملف رعاياها المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد مع قوات التحالف لضمان أمن الرعايا الجزائريين المختطفين، وسلامتهم أثناء العمليات الحربية الجارية حاليا.
وكانت تقارير "سرية" كشفت أن الرعايا الجزائريين تمّ نقلهم إلى مكان مجهول مباشرة بعد بداية الحرب في شمال مالي، في الوقت الذي باشرت فيه القوات المتخصصة عمليات تحر وبحث مكثفة لتتبع آثار الرعايا الدبلوماسيين المختطفين، على مستويين الأول السعي لتحريرهم في حال توفر معلومات دقيقة حول موقع وجودهم بالتنسيق مع القوات الفرنسية والدولية الموجودة في إقليم أزواد، والثانية مواصلة الاتصالات مع بعض الوسطاء القبليين من أجل تحرير الرهائن.  
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مصادر موثوقة أن الرئيس بوتفليقة قرر مباشرة بعد اعتداء تيقنتورين، زيادة التنسيق الأمني مع الفرنسيين لمواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة أزواد، وشمل قرار الجزائر إيفاد متخصصين من وحدة أمنية عالية المستوى تعمل على تعقب أمراء القاعدة الكبار ولديها بنك معلومات ومخبرون محليون في شمال مالي.
وكانت الجزائر أرسلت بعد الاعتداء على الموقع الغازي بعين أميناس منتصف شهر كانون الثاني يناير الماضي ضباطا متخصصين في مكافحة الإرهاب من وحدة أمنية متخصصة في مطاردة أمراء القاعدة إلى العاصمة المالية باماكو، ويعمل خبراء الأمن الجزائريون على جمع المعلومات وتحليلها التي يقدمها مخبرون محليون، وتتعلق بالمواقع التي يتنقل عبرها مقاتلو القاعدة والتوحيد والجهاد، والمخابئ التي يتحصن فيها كبار أمراء الجماعات الإرهابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد وحدات جزائرية تسعى لإنقاذ الرعايا المحتجزين لدى جماعة التوحيد والجهاد



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab