واشنطن تكشف عن أدلة جديدة على تورط العوالقي في تفجيرات 11 أيلول
آخر تحديث GMT14:18:32
 العرب اليوم -

قام بحجز رحلات داخلية للمفجرين ومنهم محمد عطا قبل خطف الطائرات

واشنطن تكشف عن أدلة جديدة على تورط العوالقي في تفجيرات 11 أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تكشف عن أدلة جديدة على تورط العوالقي في تفجيرات 11 أيلول

تحقيقات عن أحداث 11 أيلول/ سبتمبر

واشنطن ـ يوسف مكي كشفت تحقيقات المباحث الفيدرالية الأميركية عن أن رجل الدين الأميركي اليمني الأصل أنور العوالقي قام بحجز تذاكر طيران لمنفذي أحداث 11 سبتمبر قبل خطف الطائرات التي نفذوا بها العملية الإرهابية واسعة النطاق واستهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك وأماكن أخرى، فيما لم تتمكن من التعرف على الغرض من الرحلات التي حجزها العوالقي للمفجرين، إلا أنه في ما يبدو أن الغرض الأساسي لتلك الرحلات كان اختبار العملية والمراقبة".
وقال رئيس وحدة المراقبة القضائية توم فيتون، إن "العوالقي، من مواليد نيو مكسيكو، تحول بعد تلك الأحداث إلى قيادي بارز في التنظيم، ورئيسًا لفرعه في شبه الجزيرة العربية وذلك في أعقاب اختفاء زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن بوقت قصير، وكانت التذاكر التي حجرها العوالقي للمفجرين إلى فلوريدا ولاس فيجاس، حيث سافر على متن تلك الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة ثلاثة من منفذي التفجيرات من بينهم محمد عطا، قائد عمليات (11سبتمبر)".
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن المباحث الفدرالية تمكنت من تتبع عمليات ائتمانية قام بها محمد عددا في 13 آب/أغسطس 2001 في العاصمة واشنطن ولاس فيجاس وميامي، في الوقت الذي أشار فيه تقرير اللجة البرلمانية المشتركة لأحداث 11 / 9 في الكونغرس الأميركي، إلى أن عطا تنقل مرات عدة بين الولايات الأميركية التي شهدت تنفيذ العملية الإرهابية الموسعة لهدف الاستطلاع والمراقبة، كجزء من مهمته في إطار هذه الأحداث الدامية.
وقد نفذت وكالة الاستخبارات العامة الأميركية عملية اغتيال أنور العوالقي في اليمن من خلال استخدام طائرة من دون طيار، وهي السلاح الأكثر استخدامًا من الجانب الأميركي في تصفية القياديين في تنظيم "القاعدة" في أنحاء مختلفة من العالم، لتوافر أدلة لديها على أنه كان ضالعًا في تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، وهو ما ثبت أخيرًا من خلال تذاكر الطيران التي حجزها العوالقي لمنفذي العملية. كما كانت هناك بعض الأدلة على تورط زعيم تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية والتي تتمثل في عدد من مقاطع الفيديو التي يدعو فيها إلى تنفيذ أعمال إرهابية ضد الأميركيين في كل مكان، وتضمنت مقاطع الفيديو كذلك اعتراف العوالقي بأنه هو من أقنع الإرهابي النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب بتفجير نفسه في طائرة متجهة إلى ديترويت، وهي المحاولة التي كان مصيرها الفشل في 25 كانون الأول/ديسمبر 2009، كما لعب دورًا رئيسًا في محاولة التفجير الفاشلة لسيارة مفخخة على يد الإرهابي فيصل شهرزاد في الأول من أيار/مايو 2010، وكان مسؤولاً كذلك عن مذبحة فورت هود في العام 2009، وفقًا لما جاء في تقرير بثته "سكاي نيوز".
يُذكر أن العوالقي كان مواطنًا أميركيًا يقيم في بريطانيا لعامين كاملين، وكان من الذين رصدت وكالة الاستخبارات الأميركية مبلغ 250000 دولار مقابل العثور عليه، مما دفع العميل مورتين ستورم إلى السعي وراءه للحصول على المبلغ، وبالفعل حصل على اتصال بالمدعوة أمينة التي كتبت أنها من المشاركين في صفحات للعوالقي وتبادلت رسائل الفيديو مع مورتين الذي أدلى بمعلومات دقيقة ساعدت وكالة الاستخبارات الأميركية على تحديد موقعه، وبينما الاستخبارات تخطط لاغتيال أنور العوالقي، كان مورتين وأمينة يجهزان لحفل زفافهما.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تكشف عن أدلة جديدة على تورط العوالقي في تفجيرات 11 أيلول واشنطن تكشف عن أدلة جديدة على تورط العوالقي في تفجيرات 11 أيلول



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab