مكافحة الإرهاب اليمنية تحبط مخططًا لـالقاعدة وتوقف 3 مسلحين
آخر تحديث GMT07:55:36
 العرب اليوم -

فيما اغتال مجهولون ضابطًا في المخابرات قرب منزله في صنعاء

"مكافحة الإرهاب" اليمنية تحبط مخططًا لـ"القاعدة" وتوقف 3 مسلحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مكافحة الإرهاب" اليمنية تحبط مخططًا لـ"القاعدة" وتوقف 3 مسلحين

عناصر من الجيش اليمني

صنعاء ـ علي ربيع اغتال مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم من تنظيم"القاعدة" في اليمن، ضابطًا في المخابرات اليمنية، عصر الاثنين، قرب من منزله، في أحد أحياء العاصمة صنعاء، بعد مضي أقل من ساعة على قيام فريق من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية باعتقال مسلحين، من تنظيم "القاعدة" في أحد الأسواق الشعبية، في العاصمة صنعاء، كانوا يخططون لاستهداف قيادات حكومية رفيعة. وأكد مصدر أمني يمني رفيع في مكتب وزير الداخلية ، لـ"العرب اليوم"أن مسلحين مجهولين، قاموا عصر الاثنين، باغتيال ضابط في الأمن القومي(المخابرات) برتبة نقيب، يدعى محسن حمران، أثناء تواجده بالقرب من منزله في حي نقم شرق العاصمة صنعاء.
وأوضح شهود عيان، أن المسلحين أمطروا ضابط المخابرات بوابل من الرصاص ولاذوا بالفرار، مشيرين إلى أن رصاصة أصابته في رأسه، قبل أن ينقل إلى مستشفى الثورة الحكومي في صنعاء.
ويأتي الحادث استمرارًا لعمليات الاغتيالات التي استهدفت مسؤولين يمنيين في الأمن والجيش، والتي يرجح وقوف تنظيم"القاعدة" وراءها، في حين لم يصدر التنظيم أي بيان رسمي يعلن مسؤوليته عن هذه الحوادث التي بلغت نحو 67 عملية اغتيال خلال 2012، ما فتح الباب واسعًا للتكهنات بوجود علاقة بين عملية الاغتيالات وصراع القوى السياسية في البلاد، التي يحاول كل فريق منها استثمارها لصالحه وإلقاء المسؤولية على خصومه السياسيين، وكان آخر عملية اغتيال في العاصمة صنعاء خلال الشهر الماضي، حيث لقي ضابط في الأمن حتفه برصاص مجهولين في حي الحصبة.
في السياق نفسه، قام فريق من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية، ظهر الاثنين، بمداهمة سوق شعبي جنوب العاصمة صنعاء، وألقى القبض على 3 عناصر من مسلحي تنظيم "القاعدة"، ما يرجح أن تكون عملية اغتيال ضابط المخابرات اليمنية، ردًا  على عملية الاعتقال التي تمت في سوق شعبي لبيع القات(نبتة يعتقد أنها مخدرة يمضغها معظم اليمنيين).
وأوضح شهود عيان، أن قوات مكافحة الإرهاب اليمنية، قامت بمداهمة سوق الآنسي، ظهر الاثنين، و أحاطت بمداخل السوق، قبل أن تباغت 3 مسلحين يعتقد أنهم من "القاعدة"، كانوا  يفاوضون أحد بائعي "القات" على السعر، دون أن يتمكنوا من القيام بأي رد فعل، حيث تم تكبيلهم واقتيادهم إلى عربة مدرعة.
من جانبه، قال مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه لـ"العرب اليوم"، إن المسلحين ينتمون لمنطقة رداع في محافظة البيضاء(جنوب شرق صنعاء)، وكانوا قبل دخول السوق يستقلون سيارة على متنها كمية من المتفجرات، مرجحًا أنهم كانوا في إطار تنفيذ عملية تفجير تستهدف مسؤولين حكوميين في العاصمة صنعاء، وأن أجهزة الأمن تلقت معلومات بدخولهم صنعاء، ووضعتهم تحت المراقبة، حتى تم القبض عليهم.
وأضاف المصدر أن المسلحين الثلاثة، يتبعون الزعيم القبلي والقيادي في تنظيم "القاعدة" في محافظة البيضاء، قائد الذهب، الذي يتخذ من منطقة المناسح القريبة من رداع  مستقرًا له، خلفًا لأخيه طارق الذهب.
وكان طارق الذهب قد قتل مع 17 آخرين، على الأقل، في شباط/فبراير الماضي، خلال مواجهة قبلية، مع بعض أقاربه،على خلفية انتمائه للتنظيم واستقدام المسلحين إلى منطقتهم، ما جعلها عرضة لغارات الطائرات الأميركية من دون طيار.
على صعيد منفصل، أقامت السلطات اليمنية، الاثنين، مراسيم جنائزية مهيبة، شيعت فيه جثمان أركان حرب المنطقة العسكرية الوسطى اللواء ناصر مهدي، ومعه جثامين 10ضباط وجنود، كانوا لقوا حتفهم، السبت، في كمين نصبه لهم مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم من "القاعدة" في منطقة وادي عبيدة، في مأرب(شرق صنعاء)،
وفي الوقت الذي تقدم المشيعين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نقلت عنه المصادر الرسمية قوله أن " الشهداء سيظلون رموزًا وطنية في التضحية والشجاعة والفداء وأن مآثرهم ستبقى حاضرة في جبهات التصدي لأعداء الشعب والوطن" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة الإرهاب اليمنية تحبط مخططًا لـالقاعدة وتوقف 3 مسلحين مكافحة الإرهاب اليمنية تحبط مخططًا لـالقاعدة وتوقف 3 مسلحين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab