مصادر رئاسية تنفي لـ العرب اليوم طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك
آخر تحديث GMT22:43:57
 العرب اليوم -

مع تأكيد قضائي بخروجه الشهر المقبل لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي

مصادر رئاسية تنفي لـ "العرب اليوم" طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر رئاسية تنفي لـ "العرب اليوم" طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك

العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز  والرئيس المصري السابق حسني مبارك

العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز  والرئيس المصري السابق حسني مبارك القاهرة ـ أكرم علي نفت مصادر رئاسية مصرية لـ "العرب اليوم" ما ذكرته صحيفة "الديار" اللبنانية عن تلقي الرئيس المصري محمد مرسي طلبا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز  بالعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك ، بناء على رسالة من الاخير للعاهل السعودي ، مشيرة الى ان ما ورد في الصحيفة لا يمت للحقيقة بصلة".
وأشارت مصادر قضائية لـ "العرب اليوم" أن مبارك سينهي فترة السجن الاحتياطي في نيسان/أبريل المقبل وسيخرج من السجن ويحاكم غيابيا لحين صدور الحكم عليه، وذلك بعدما قضى مبارك مدة سنتين، وهى أقصى مدة للحبس الاحتياطى، مؤكداً أن الإفراج سيصبح وجوبيا يوم 12 نيسان أبريل المقبل ، وإن هذا الإفراج سيتم بقانون العقوبات.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قد حددت 13 نيسان/أبريل المقبل أول جلسة لإعادة محاكمة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين بعد قبول النقض المقدم من محاميهم فريد الديب.
وكانت صحفية "الديار" اللبنانية نشرت في عدد الأربعاء "إن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تلقى رسالة خاصة من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أبلغه فيها أنه شارف على نهاية حياته، ويأمل بالنخوة العربية أن ينقذه العاهل السعودي، مماهو فيه وينقله إلى السعودية، فأرسل العاهل السعودي رسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي يطلب منه إصدار عفو عن الرئيس حسني مبارك، بشرط ألا يتعاطى مبارك وأولاده في السياسة طيلة فترة وجود الرئيس محمد مرسي في الحكم، لكن الرئيس مرسي لم يوافق على طلب خادم الحرمين الشريفين".
الجدير بالذكر أن السعودية عرضت على مبارك إستضافته بعد تخليه عن الحكم خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 ،أسوة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ولكن مبارك رفض الخروج من مصر،واستقر مع أسرته في شرم الشيخ، حتي تلقي القضاء المصري اتهامات لمبارك بقتل المتظاهرين، ولايزال حتي الآن رهن الحبس بالمستشفي حتي إصدار الأحكام النهائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر رئاسية تنفي لـ العرب اليوم طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك مصادر رئاسية تنفي لـ العرب اليوم طلبًا سعوديًا للعفو عن مبارك



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab