مصادر جزائرية تنفي تدهور صحة بوتفليقة وتؤكد مغادرته للمستشفى منذ أسبوع
آخر تحديث GMT18:32:47
 العرب اليوم -

السلطات تمنع صحيفتين لاحتوائهما على ملف يؤكد دخول الرئيس في غيبوبة

مصادر جزائرية تنفي تدهور صحة بوتفليقة وتؤكد مغادرته للمستشفى منذ أسبوع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر جزائرية تنفي تدهور صحة بوتفليقة وتؤكد مغادرته للمستشفى منذ أسبوع

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

الجزائر ـ سفيان سي يوسف نفت مصالح رئاسة الوزراء الجزائرية، السبت، الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام الفرنسية بخصوص تدهور الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.وأكدت رئاسة الوزراء برئاسة عبد المالك سلال، أن بوتفليقة قد غادر المستشفى العسكري فال دوغراس قبل أسبوع، بعد أن تحسنت حالته الصحية بشكل لافت في  الفترة الأخيرة، فيما تزايدت الإشاعات والتكهنات بشأن مستقبل البلاد ومن سيخلف الرئيس الحالي أم أنه سيبقى ليترشح لعهدة رابعة بعد تشكيل لجنة لتعديل الدستور. ونقل الموقع الإخباري المعروف بقربه من صناع القرار في البلاد، "ألجيري 1 "، عن مصدر من رئاسة الوزراء الجزائرية، قوله، أن أطباء الرئيس بوتفليقة، سمحوا له بمغادرة مستشفى فال دوغراس الباريسي، قبل أسبوع، من أجل قضاء فترة راحة صغيرة بإحدى الإقامات الفندقية في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن تحسنت حالته، واختفت كل الأعراض المرتبطة بالنوبة الإقفارية التي أصابته منذ أكثر من ثلاثة أسابيع". وأضاف نفس المصدر، أن الوزير الأول عبد المالك سلال، على اتصال يومي برئيس الجمهورية، حيث يقوم بإطلاعه على الملفات الكبرى كافة التي تضطلع بتنفيذها الحكومة، مشيرا أن بوتفليقة الذي استعاد كامل قواه البدنية بعد رحلة العلاج الباريسية، سيعود إلى أرض الوطن في غضون الأيام القادمة. وتأتي هذه الأخبار بشأن استعادة الرئيس لعافيته وقرب عودته إلى الوطن، عكس تقارير وسائل إعلام فرنسية مفادها أن حالة الرئيس الصحية تدهورت بشكل أتى على وظائفه الحسية والحركية، حيث نشرت مجلة "لوبوان" الفرنسية السبت، مقالا على موقعها الإلكتروني، استندت فيه على مصدر حكومي سام، قال بأن الرئيس "وصل إلى باريس في حالة سيئة للغاية، ويعاني من آثار النوبة المرضية السابقة التي أصابته في سنة 2005، وذهبت المجلة إلى أن بوتفليقة يجري له منذ ذلك التاريخ عملية غسل كلى، ووفقا لدبلوماسي جزائري سابق، طلبت رأيه المجلة، فإن الرئيس يقاوم بواسطة هرمون الكورتيزون المنشط. وبالمقابل، منعت وزارة الاتصال الجزائرية، ليل السبت، توزيع عدد الأحد لكل من صحيفة "مون جورنال" الناطقة بالفرنسية ويومية "جريدتي" التي يملكهما الصحفي الجزائري هشام عبود، بسبب احتوائهما على ملف مطول ومفصل حول "تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة". واشترطت وزارة الاتصال ليل السبت من مالك الجريدتين بضرورة سحب صفحتين كاملتين من كل جريدة، والمتعلقة بملف حول صحة بوتفليقة والتي جاء فيه أن "الرئيس الجزائري يكون قد دخل في حالة غيبوبة عميقة يمكن أن تمتد إلى أسابيع"،  كي يتمكن من طبع الصحيفتين، وهو ما رفضه الناشر، وقال عبود "من الناحية التقنية، ليس بالإمكان حذف الصفحتين حتى لو أردنا ذلك". وتعد هذه المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات الجزائرية بمصادرة أو منع طباعة أو توزيع أي صحيفة جزائرية منذ سنوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر جزائرية تنفي تدهور صحة بوتفليقة وتؤكد مغادرته للمستشفى منذ أسبوع مصادر جزائرية تنفي تدهور صحة بوتفليقة وتؤكد مغادرته للمستشفى منذ أسبوع



سلمى أبو ضيف تطل كالعروس على السجادة الحمراء في "كان"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:45 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

منة شلبي تخوض دراما رمضان المقبل

GMT 12:57 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

نصائح لتزيين المنزل بالنباتات الصناعية

GMT 09:00 2024 الأربعاء ,22 أيار / مايو

وقت ممارسة الرياضة مهم لفقدان الوزن

GMT 00:14 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

الرئيس المثالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab