محكمة فرنسية تؤكد تورط دومينيك شتراوس ـ كان في شبكة دولية للدعارة
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محامي رئيس "صندوق النقد" السابق اعتبر الاتهامات "بغيضة"

محكمة فرنسية تؤكد تورط دومينيك شتراوس ـ كان في "شبكة دولية للدعارة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة فرنسية تؤكد تورط دومينيك شتراوس ـ كان في "شبكة دولية للدعارة"

رئيس صندوق النقد الدولي السابق دومينيك شتراوس ـ كان

 باريس ـ مارينا منصف أكدت محكمة فرنسية، أن ""، لعب "دورًا أساسيًا وحقيقيًا داخل شبكة دولية للدعارة"، فيما اتهم محاميه القضاة، بـ"التحيز"، واصفًا الاتهامات بأنها "كريهة وبغيضة". وقالت المحكمة:"إن شتراوس، الذي كان يومًا يستعد إلى خوض انتخابات رئاسة فرنسا ، لم يكن فقط على علم بأن المرأة التي كان يمارس معها الجنس في إحدى حفلات العربدة عاهرة، تمارس البغاء مقابل أجر، وإنما كان يقوم بدور المحرض على الرذيلة داخل هذه الشبكة الشائنة".
ويواجه شتراوس ـ كان، البالغ من العمر "64 عامًا"، إمكانية الحكم بسجنه 20 عامًا، بعد أن أمرت محكمة في شمال فرنسا في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بإجراء تحقيق رسمي بشأن "دوره في توسيع نطاق أنشطة الجنس الجماعي".
وقد اعترف شتراوس ـ كان، بأنه "كان يحضر سهرات ماجنة وخليعة في كل من فرنسا والولايات المتحدة"، ولم ينكر أنه كان على علم بـ"تلقي بعض النساء اللاتي كن يحضرن مثل هذه الحفلات أجرًا مقابل مشاركتهن في الفجور"، فيما قال محاميه:" إن شتراوس ـ كان لم يكن يستطيع أن يعرف ذلك، لأن كل النساء المشاركات في تلك السهرات كن عاريات طوال الوقت".
وفي الـ19 كانون الأول/ ديسمبر الماضي رفضت محكمة في مدينة دواي الفرنسية طلبا من محامي شتراوس ـ كان، يدعو إلى "عدم إجراء تحقيق في ما يسمى "فضيحة كارلتون"، نسبة إلى اسم فندق في مدينة ليل الفرنسية، حيث كان موظفو الفندق يقومون بدور في شبكة الرذيلة".
وكشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، عن بعض التفاصيل، قائلة:" إن قضاة المحكمة عثروا في القضية على براهين جادة تشير إلى قيام شتراوس ـ كان بدور فعال وهام كقواد، وهذا الدليل يوحي بأنه لا يمكن أن يكون غافلاً عن حقيقة النساء المشاركات في مثل هذه السهرات الماجنة".
وأكد قضاة التحقيق تلك الاستنتاجات، من خلال الاستشهاد بسلوكيات النساء المشاركات في تلك الحفلات وملابسهن التي كانت مبتذلة وبذيئة ومهيجة، كما استشهد القضا بأقوال خبيرة اقتصادية وعشيقة سابقة، قالت أن "العاهرات كن يعرفن بعضهن ولم يشاركن في الحوارات المتبادلة أو تناول الطعام، وأنهن كن عاريات منذ بدء السهرة، وكن يمارسن الجنس دون أية مداعبات تسبق الجماع".
واستشهد القضاة كذلك بأقوال عاهرة تدعى جايد، وصفت جلسات السهرة بأنها كانت "ممارسات جنسية محضة وصريحة".
واتهم قضاة التحقيق شتراوس ـ كان، كذلك بـ"استغلال شقة صديق له في باريس لقضاء سهرات جنسية بحضور عاهرات بأجر يتراوح ما بين 500 إلى ألف يورو لكل مومس". وقالوا:" إن شتراوس ساعد عن وعي، ولعب دور المبادر في تكوين نظام يعتمد في الأساس على توريط وإشراك حاشيته بهدف إشباع احتياجاته الجنسية".
يذكر أن شتراوس خان، واحد من بين 9 أفراد يواجهون اتهامات بـ"تكوين شبكة رذيلة لجلب البنات لحفلات العربدة الجنسية في باريس ونيويورك وواشنطن"، وفي حين تسمح القوانين الفرنسية بالدعارة وممارسة البغاء، إلا أنها تفرض عقوبة تصل إلى عشرين سنة سجناء لكل من يقوم بأعمال القوادة والتحريض على البغاء".
وتقول "لوموند"، إنه "من المنتظر أن يخضع شتراوس ـ كان إلى استجواب مساء الخميس"، فيما اتهم محاميه القضاة، بـ"التحيز"، واصفًا الاتهامات الموجهة إلى شتراوس ـ كان بأنها "كريهة وبغيضة".
يُذكر أن حكم قضاة التحقيق في مدينة دواي هو الأخير، في قضية الفضائح الجنسية التي تحوط شتراوس ـ كان، بعد إلقاء القبض عليه في نيويورك بتهمة اغتصاب خادمة فندق. وكانت المحكمة قد أفرجت عنه بكفالة قدره 85 ألف يورو حتى تحديد موعد جلسة جديدة لمحاكمته أمام محكمة النقض الفرنسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة فرنسية تؤكد تورط دومينيك شتراوس ـ كان في شبكة دولية للدعارة محكمة فرنسية تؤكد تورط دومينيك شتراوس ـ كان في شبكة دولية للدعارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab