محتجون لبنانيون على عدم إطلاق جورج عبدالله يرشقون السفارة الفرنسية بالبيض
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

ميقاتي طالب باريس بإعادته إلى بلاده بعد حكم القضاء بإخلاء سبيله

محتجون لبنانيون على عدم إطلاق جورج عبدالله يرشقون السفارة الفرنسية بالبيض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجون لبنانيون على عدم إطلاق جورج عبدالله يرشقون السفارة الفرنسية بالبيض

الأمن اللبناني أمام مقر السفارة الفرنسية

بيروت ـ جورج شاهين دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الحكومة الفرنسية للإفراج عن اللبناني جورج عبد الله الذي أخلى القضاء الفرنسي سبيله شرط الإبعاد، وطاللب السفير الفرنسي في بيروت بنقل هذه الرغبة إلى سلطات بلاده المعنية بالملف باعتبار أنَّ التأخير في الإفراج عنه غير مبرر. وكان تأخير وزير الداخلية الفرنسية في توقيع قرار الإفراج عنه أرجأ العملية إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري بدلًا مما كان متوقعا أن يجري اليوم.
وبعد ظهر اليوم صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي البيان الآتي نصه. أجرى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إتصالًا هاتفيا بسفير فرنسا لدى لبنان باتريس باولي مستفسرًا عن أسباب إرجاء إطلاق سراح المواطن اللبناني المعتقل في السجون الفرنسية جورج عبدالله.
وأكد الرئيس ميقاتي  في خلال الإتصال "أنَّ التأخير في إطلاق المواطن عبد الله خطوة غير مبررة وتمس حقوقه المدنية"، متمنيا "على السلطات الفرنسية المختصة الإسراع في إطلاقه ليعود إلى وطنه وأهله" مشددًا على " أنَّ الحكومة اللبنانية تتابع هذا الموضوع منذ توليها مهامها وكانت تحضر لاستقبال عبد الله لدى عودته إلى لبنان ".
وأكد الرئيس ميقاتي "اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة لحماية أمن السفارة الفرنسية في خلال التحرك الشعبي الاحتجاجي بعد ظهر الاثنين".
واعتصم ذوي عبدالله وأصدقاؤه منذ صباح الاثنين أمام السفارة الفرنسية في بيروت قبل أن يقطعوا الطرق أمام مبنى السفارة الواقع  على طريق بيروت - دمشق، وسط مدينة بيروت وعلى مسافة أمتار قليلة من مجمع جامعي للجامعة اليسوعية والمركز الثقافي الفرنسي وجامعات أخرى. ومبنى المديرية العامة للأمن العام اللبناني وقبل أن يشرعوا في نصب الخيام عصر الاثنين، اعتراضًا على تأخير ترحيله إلى بيروت.
وكان القضاء الفرنسي قد قرر إخلاء سبيل عبد الله الاثنين، شرط إبعاده من فرنسا وقد بوشرت الإستعدادات في بيروت لإستقباله في المطار وفي بلدته القبيات الواقعة في أقصى شمال لبنان قبل أن يفاجأوا بتأخير العملية وتأجيل توقيع وزير الداخلية الفرنسية على قرار إخلاء سبيله.
وتزامن الإعتصام مع مواجهات بين أهالي عبد الله وأنصاره من الأحزاب اليسارية (القومي السوري والشيوعي)، وشخصيات تشكل منذ فترة مجموعة أطلقت على نفسها اسم "أصدقاء جورج عبد الله" ومن الساعين إلى الإفراج عنه بعد مرور 29 عامًا على اعتقاله في السجون الفرنسية. وأطلق المعتصمون شعارات تهاجم الدور الفرنسي في القضية  معتبرة أن "جورج عبدالله مخطوف" لدى السلطات الفرنسية وحملوا الحكومة الفرنسية، المسؤولية التي "رضخت للضغوط الأميركية والإسرائيلية"، كما كتب المعتصمون على حائط السفارة كلمة بالفرنسية ترجمتها أنَّ "فرنسا عاهرة".
كما قام المتظاهرون برشق باب السفارة الفرنسية بالبيض، ووقع تصادم محدود بين المتظاهرين والقوى الأمنية اللبنانية التي اضطرت إلى قطع الطرق المؤدية إلى مدخل السفارة عصر اليوم، وعززت قوى مكافحة الشغب والجيش اللبناني من تواجدهما عند مدخل السفارة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجون لبنانيون على عدم إطلاق جورج عبدالله يرشقون السفارة الفرنسية بالبيض محتجون لبنانيون على عدم إطلاق جورج عبدالله يرشقون السفارة الفرنسية بالبيض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab