متشددون مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر
آخر تحديث GMT06:32:38
 العرب اليوم -

3 "إرهابيين" اعترفوا بوقوفهم وراء حادث السفارة الأميركية في بنغازي

"متشددون" مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "متشددون" مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر

صورة أرشيفية لشركة الغاز في الجزائر

واشنطن ـ يوسف مكي ربطت مصادر أمنية جزائرية بين منفذي الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، في أيلول/ سبتمبر الماضين وبين الحادث المسلح ضد شركة الغاز البريطانية "بي. بي" في الجزائر،وأفاد مسؤول أمني جزائري، الخميس، أن "3 من الإرهابيين الباقين على قيد الحياة، اعترفوا في التحقيقات، أن 3 متطرفين مصريين ساعدوهم في تنفيذ الهجوم على شركة الغاز البريطانية، وأنهم شاركوا في هجمات 11 أيلول / سبتمبر على القنصلية الأميركية في شرق ليبيا"، فيما قالت وزيرة الخارجية الأميركية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون، الأربعاء أن "الولايات المتحدة لا تزال تحقق في هذا الارتباط"، لافتة إلى أن " المعلومات الجزائرية بشأن هجوم القنصلية، الذي راح ضحيته السفير الأميركي كريس ستيفنز و3 أميركيين آخرين، متعلقة باستجوابهم بعض الإرهابيين الذين لازالوا على قيد الحياة"، فيما أشارت إلى أنه "مما لا شك فيه أنه تم تسليح الإرهابيين الجزائريين بأسلحة تم الحصول عليها من ليبيا".
وتم الربط بين الهجومين بعد أن تبين أن أحد المسلحين المصريين، الذي تم قتله في الجزائر كان سائق سابق لدي شركة "بريتش بتروليوم"، البريطانية، فيما تعرفت وزارة الخارجية الأربعاء على سيباستيان جون، مهندس مدني يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو خامس شخص بريطاني يلقى حتفه في شركة الغاز، التي تقع في الصحراء الجزائرية.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 38 رهينة قتلوا ومن بينهم جون، الذي بدأ العمل لدى الشركة في العام الماضي، ووصل إلى الجزائر قبل أسبوع في دورة تدريبية. وقالت زوجته، نيكولا:"سيباستيان كان شخص أكثر من مدهش، وكان زوجًا رائعًا، وأب حنون، وبالنسبة لي  كان الابن والأخ .. نحن فخورون جدًا بما حققه سيباستيان في حياته، ولكنه أصبح بعيدًا عنا في وقت مبكر وفي ظروف مأساوية".
وجاء المزيد من المعلومات عن الهجوم المسلح على الشركة البريطانية، بعدما كشفت صحيفة "الديلي تلغراف"، عن شريط فيديو يُظهِر التدريبات التي تتم في الصحراء منذ أكثر من عام قبل الهجوم، بقيادة  محمد لامين بوشنب، الذي قتل في اليوم الثاني من حصار طائرات الهليكوبتر العسكرية الجزائرية".
وأظهر شريط فيديو مدته 9 دقائق ، ملامح رجال "وحدة القتال"، التي أطلق عليها اسم حركة "أبناء الصحراء من أجل العدالة الإسلامية"، فيما ظهرت المشاهد مصحوبة ببعض الأغاني الإسلامية التي تمجد فضائل الاستشهاد، ويظهر 15 مسلحًا يرتدون ملابس مموهة وعمائم ويتدربون في الصحراء على أربع شاحنات بيك اب، مماثلة لتلك المستخدمة في الهجوم.
وكان بوشنب، هو المقاتل الوحيد الذي لم يكن ملثم الوجه، وجاء صوت في الخلفية يحث الشباب الجزائريين على الإطاحة بحكومتهم، و يدعوهم إلى الجهاد ضد "الإمبريالية"، فيما كان صوت يتحدث اللغة العربية، يقول :" إن حركة أبناء الصحراء تفتح الباب للتضحية، إن حركتكم يا شباب الجزائر تنتظر دعمكم للرد على الظلم والعدوان حتى يتعلم النظام مرارة ما هو آت".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متشددون مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر متشددون مصريون ساعدوا في الهجوم المسلح ضد شركة الغاز في الجزائر



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab