كرزاي يطالب واشنطن بطائرات من دون طيار لمواجهة طالبان بعد الانسحاب
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

فيما اشترط أوباما منح الحصانة لقواته للإبقاء على وحدة عسكرية لتدريب الأفغان

كرزاي يطالب واشنطن بطائرات من دون طيار لمواجهة "طالبان" بعد الانسحاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كرزاي يطالب واشنطن بطائرات من دون طيار لمواجهة "طالبان" بعد الانسحاب

كرزاي وهو يتحدث عن زيارته الأخيرة لأميركا ومحادثاته مع أوباما

كابول ـ أعظم خان طالب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، الإدارة الأميركية بتزويد بلاده بطائرات من دون طيار وجامعات، لتحل محل الجنود الأميركيين المتواجدين حاليًا في أفغانستان، مؤكدًا أنه "سيترك الأمر للشعب الأفعاني كي يقرر ما إذا كان يسمح بوجود فرقة عسكرية صغيرة من القوات الأميركية بعد انسحاب غالبية القوات خلال عام 2014"، فيما اشترطت واشنطن لبقائها في أفغانستان، منح جنودها حصانة تحول من دون ملاحقتهم قضائيًا في البلاد.
وقالت صحيفة "غارديان" البريطانية "بدت على وجه الرئيس الأفغاني علامات الارتياح والتفاؤل بعد عودته من زيارته لواشنطن ولقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما، كما كان دائم الابتسام والضحكات خلال المؤتمر الصحافي الذي أذاعه تلفزيون الدولة الرسمي على الهواء، بعدما كان دائم القلق بشأن مسألة استمرار الإنفاق الأميركي على بلاده التي تعاني الفقر، وحول مستقبل الوجود الأميركي في أفغانستان، إلا أنه عاد من واشنطن وقد ارتسمت عليه علامات السرور بالاتفاقات التي أبرمها حول استمرار التمويل والإمدادات الأميركية لأفغانستان على المدى الطويل، بالإضافة إلى تلميحات بتعجيل الانسحاب الأميركي من بلاده".
وقال كرزاي "علينا ألا نعتقد بأننا غير مؤهلين لحمايتها عندما يغادر الأجانب بلادنا، فنحن لا نرغب في تواجد الجنود الأميركيين في أفغانستان، ولكننا نرغب في دعم أميركا الاقتصادي لبلادنا"، مشيرًا إلى أنه كان واثقًا من أن واشنطن ستزوّد بلاده بتكنولوجيا متقدمة.
يُشار إلى أن أفغانستان ستكون بحاجة إلى مساعدات مالية لدفع رواتب الجنود ومعدات عسكرية على مدى العديد من السنوات المقبلة، وذلك لتمكين الجيش الأفغاني من التصدي لحركة "طالبان".
وقال كرزاي إنه طلب من الأميركيين تزويده بطائرات من دون طيار، وأنهم وافقوا على ذلك، ووعدوه بتزويد بلاده بتلك الطائرات، وكذلك طالب بمزيد من المساعدات النقدية لدعم عملية التعليم في بلاده، موضحًا "لقد طلبنا من الأميركيين إنشاء جامعات في ثمانية مناطق في أفغانستان"، فيما استبعد المخاوف التي تقول إن العنف سينتشر في البلاد بعد رحيل القوات الأجنبية، وقال "مع رحيل الأجانب فإن أفغانستان لن تكون غير آمنة، بل ستكون أكثر أمانًا"، مؤكدًا على وجهة نظرة القائلة بأن "تواجد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأرض الأفغانية، هو من يشعل نيران العنف في البلاد"، مشيرًا إلى أن "مجلس كبار الشعب الأفغاني هو من سيقرر مستقبل الوجود الأميركي في أفغانستان".
وقد التقى الرئيس الأفغاني نظيره الأميركي باراك أوباما، وهو يحمل قائمة طويلة من المطالب، بالإضافة إلى فريق مشاكس من المفاوضين الأفغان، حيث قال أحد أفراده في حديث مع صحيفة "واشنطن بوست"، "إن العالم يحتاج إلينا أكثر مما نحتاج نحن إلى العالم"، وبعد ساعات من المفاوضات، توصل الرئيسان الأميركي والأفغاني إلى صفقة تقضي باحتفاظ أميركا بقوات عسكرية صغيرة في أفغانستان، لتدريب الجنود الأفغان وملاحقة تنظيم "القاعدة" والجماعات المسلحة الأخرى بعد انسحاب قوات "الناتو" بنهاية عام 2014.
وأضاف كرزاي أنه سيدعو أعضاء المجلس الأعلى الذي يضم الشخصيات الأفغانية المؤثرة في أنحاء البلاد كافة، لاتخاذ قرار منح القوات الأميركية حصانة تحول من دون ملاحقتهم قضائيًا في أفغانستان، وهو خط أحمر ترفض واشنطن تجاوزه، والذي تم رفضه في العراق، وأدى إلى انسحاب القوات الأميركية هناك عام 2011 ، وما لم تحصل واشنطن على تلك الحصانة فإنها لن تبقي أي جندي أميركي في أفغانستان، فيما رفضت السفارة الأميركية في كابول التعليق على تصريحات الرئيس الأفغاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرزاي يطالب واشنطن بطائرات من دون طيار لمواجهة طالبان بعد الانسحاب كرزاي يطالب واشنطن بطائرات من دون طيار لمواجهة طالبان بعد الانسحاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab