سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT15:25:59
 العرب اليوم -

معلومات بشأن تعاون بينه وبين الأميركيين ساعد في توضيح الصورة للغرب

"سي أي إيه" عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سي أي إيه" عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة

المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي

لندن ـ ماريا طبراني نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية معلومات بشأن تعاون ما بين ومسؤولين من وكالة الاستخبارات الأميركية، حيث أكدت أنهم ساعدوه على الهرب إلى واشنطن، منذ ما يقرب من شهر.وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الثلاثاء، أن المقدسي الذي يعد واحدًا من أبرز الشخصيات المنشقة على الحكومة السورية كان قد عبر الحدود السورية إلى لبنان، ومنها إلى الولايات المتحدة، وذلك في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أن كانت قد أشارت في تقرير سابق لها أوائل كانون الأول/ ديسمبر إلى أنه هرب، وفي طريقه إلى الولايات المتحدة، وألمحت إلى احتمال طلبه اللجوء السياسي.
تأتي هذه التطورات بعد شهر تقريبًا من الاستجوابات، التي ساعدت المسؤولين في الاستخبارات الأميركية على رسم صورة لعملية صنع القرار، داخل الدائرة الحاكمة لدمشق، في الوقت الذي رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر بصورة مباشرة، كما رفضت "سي آي إيه" مناقشة الموضوع.
وكان المسؤولون في سورية قد نفوا أنباء انشقاق المقدسي، وقالوا أنه حصل على إجازة لمدة ثلاثة أشهر، إلا أنه وفي وقت رحيله عن سورية، أعلن تلفزيون "حزب الله" في بيروت أن آراء المقدسي تنحرف عن المواقف الرسمية، الأمر الذي أدى إلى فصله وإنهاء خدماته.
يذكر أن المقدسي هو أبرز المنشقين عن النظام السوري، من كبار المسؤولين، منذ انشقاق رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، الذي هرب مع عائلته إلى الأردن في آب/أغسطس الماضي.  وعلى الرغم من أن المقدسي لم يكن عضوًا في دائرة صنع القرار الحاكمة في سورية، إلا أنه كان عضو رئيسي في صياغة رسالة النظام، كما كان على إطلاع على الكثير من المعلومات الشديدة الحساسية.
وكان المقدسي الذي كان أحد كبار الدبلوماسيين السوريين في السفارة السورية في لندن، يعمل عن قرب مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزير الإعلام عدنان محمود، الذين كان يتعامل معهما في الوقت الذي كانت الأحوال الأمنية تتدهور بصورة منتظمة، على مدى الثمانية الشهور الماضية.
وعلى الرغم من تفاقم الأوضاع الأمنية في سورية إلا أن المؤسسة الأمنية في سورية تظل هي الجهاز المنوط والملتزم بالتصدي للمعارضة المسلحة التي تهدف إلى إسقاطها وإسقاط النظام. المعروف أن صناع القرار الرئيسيين في سورية هم في أغلبهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.
وتقول الصحيفة أن مسؤولي المخابرات السورية في المحافظات المعادية للنظام تربطهم صلات قوية بالنخبة الحاكمة. وحتى وقت قريب كانت المعلومات التي أدلى بها رياض حجاب والجنرال السابق مناف طلاس، وكلاهما من المسلمين السنة، بمثابة العامل الأساسي في صياغة رؤية الدول الغربية لكيفية صنع القرار في سورية.  
هذا، ولم يعرف بعد تفاصيل رحلة المقدسي إلى الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من نفي بريطانيا في وقت سابق وصول المقدسي إلى أراضيها قادمًا من بيروت. كما ألمح مسؤولون لبنانيون من قبل إلى أنه إما يقيم وعائلته في منطقة مسيحية قريبة من بيروت، أو أنه اعتقل وأعيد إلى سورية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab