رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم
آخر تحديث GMT16:25:31
 العرب اليوم -

في شريط مصوّر يظهرهم في صحة جيدة

رهائن الجزائر لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رهائن الجزائر  لدى "التوحيد والجهاد"يُناشدون بوتفليقة انقاذهم

الدبلوماسيون الجزائريون الرهائن لدى جماعة "التوحيد والجهاد"

الجزائر ـ حسين بوصالح ناشد غرب إفريقيا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والسلطات الجزائرية، الأربعاء، التدخل السريع لإنقاذ حياتهم والعمل على إطلاقهم، داعين السلطات الجزائرية لتلبية مطالب جماعة التوحيد والجهاد " من أجل الرجوع إلى أهالينا". وقال أحد الرهائن الثلاث الذين تحتجزهم جماعة "التوحيد والجهاد" في مدينة غاو شمال مالي، في تسجيل مصور ،"كانت لنا فرصة لمغادرة مدينة غاو قبل الاختطاف، لكننا لبينا مطالب وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وبقينا من أجل رعاية مصالح الجالية"، واضاف "الآن نطلب من الرئيس أن يساعدنا ويلبي مطالب الجماعة من أجل الخروج والعودة إلى أهلنا سالمين معافين إن شاء الله".
من جهته، طالب دبلوماسي آخر من المحتجزين الثلاثة الرئيس بوتفليقة والجزائر شعبا وحكومة، التدخل لإنقاذ حياتهم، وقبول مطالب جماعة حمادة ولد محمد الخيري، وإخراجهم من الأزمة التي يعانونها، على أمل الرجوع إلى الأهل سالمين معافين، فيما تحدث ثالث الرهائن لكن التسجيل لم يكن مفهوما.
وأظهر شريط الفيديو، الذي بثه موقع أخبار نواكشوط الأربعاء، الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ بداية أبريل / نيسان الماضي، وهم في صحة جيدة، ويرتدون قمصانا أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحي كثة وطويلة.
كما ظهر في الشريط المصور، بعض مقاتلي جماعة "التوحيد والجهاد" وهم يقفون خلف الدبلوماسيين الرهائن، وأحيانا تظهر أسلحتهم ، من دون الكشف عن الوجوه، فيما لم يوضح الشريط تفاصيل المطالب التي تحدث عنها الرهائن، والتي تريدها التوحيد والجهاد مقابل إطلاقهم.
وكانت حركة التوحيد والجهاد اختطفت بداية أبريل / نيسان الماضي 7 دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في غاو، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية، فيما أعدمت نائب القنصل الطاهر تواتي في الاول من سبتمبر /أيلول 2012، وحملّت التوحيد والجهاد السلطات الجزائرية في وقت سابق مسؤولية مصير دبلوماسييها الرهائن، واتهمتها بتعطيل المفاوضات بين الطرفين وتوقيفها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم رهائن الجزائر  لدى التوحيد والجهاديُناشدون بوتفليقة انقاذهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab