خبراء يعتبرون أن مليونية القوى الإسلامية في 21 حزيران استعراض للقوة
آخر تحديث GMT19:55:29
 العرب اليوم -

أكدوا لـ"العرب اليوم" أن حق التظاهر مكفول للجميع

خبراء يعتبرون أن مليونية القوى الإسلامية في 21 حزيران استعراض للقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يعتبرون أن مليونية القوى الإسلامية في 21 حزيران استعراض للقوة

تظاهرة سابقة لـ"الإخوان"

القاهرة – عمرو والي قال عدد من الخبراء إن دعوة القوى الإسلامية لتنظيم مليونية الجمعة المقبل الموافق 21 حزيران/يونيو الجاري لتأييد الرئيس محمد مرسي لا تمثل مشكلة، وبخاصة أن حق التظاهر مكفول للجميع سواء مؤيداً أو معارضاً مشيرين إلى أهمية الحفاظ على السلمية. وأكدوا أن توقيت الدعوة نفسه قد يمثل حرجاً للرئيس محمد مرسي فى ظل احتشاد تيار واحد فقط وهو القوى الإسلامية مشددين على أن كل الأنظمة الديمقراطية اعتاد الطرف المعارض فقط اللجوء إلى تنظيم المظاهرات .
 وقال القيادي في حزب الحرية و العدالة الدكتور حمدي حسن في تصريحاته لـ"العرب اليوم" إن حق التظاهر مكفول للجميع والأهم من ذلك هم ضمان عدم احتكاك أو اللجوء للعنف كي لا ينتهز البعض الفرصة لإثارة المشاكل .
  وأضاف "تأييد الرئيس المنتخب والحفاظ على الشرعية لا يوجد به مشكلة طالما التزم بالجانب السلمي وهو الهدف من المليونية، مشيراً إلى أن أجهزة الدولة بالكامل مسؤوليتها حماية المواطنين.
 فيما قال عضو جبهة الإنقاذ الوطني عبد الغفار شكر في تصريحاته لـ"العرب اليوم" إن الغرض من تنظيم هذه المليونية هو استعادة الثقة المفقودة بعد تذبذب شعبية الإخوان والتيار الإسلامي بشكل عام ومن الممكن أن يتم الحشد في هذا اليوم كنوع من تجميل الصورة.
 وقال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة قناة السويس الدكتور جمال زهران في تصريحاته لـ"العرب اليوم" إن خروج القوى الإسلامية ومن ضمنها جماعة الإخوان في هذا التوقيت المقصود به هو الالتفاف على ثورة الشعب المصري قبل إسقاط مرسي، مشيراً إلى أنها وسيلة قديمة من أجل إحباط حماس الشعب.
  وأضاف زهران أن مرسي وجماعته يخشون التفاف الجماهير حول تمرد بعد نجاحهم في الحصول على توقيعات تفيد سحب الثقة.
  فيما أكد الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور جمال عبد الجواد في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن هذه الدعوة شملت تيار واحد وهو التيار الإسلامي الذي ينتمي إليه الرئيس مرسي هنا يصبح الأمر غريباً.
 وأضاف عبد الجواد "قد يبدو دعوة الإسلاميين كنوع استعراض القوة تحت دعوة سلمية"، مشيراً إلى أن هذه الدعوة مسيئة للجماعة والرئيس مرسي ذاته لأن الأنظمة الديمقراطية جرت العادة فيها على أن الطرف الذي يحشد هو الطرف المعارض.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعتبرون أن مليونية القوى الإسلامية في 21 حزيران استعراض للقوة خبراء يعتبرون أن مليونية القوى الإسلامية في 21 حزيران استعراض للقوة



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab