حماس تستهجن هجمة الإعلام المصري ومحاولة الزج بغزة في الصراع
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

عقب اتهامها بالتدخل و إرسال 7 آلاف مسلح لدعم مرسي

"حماس" تستهجن هجمة الإعلام المصري و"محاولة الزج بغزة في الصراع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تستهجن هجمة الإعلام المصري و"محاولة الزج بغزة في الصراع"

جانب من الاشتباكات الأخيرة في مصر

غزة ـ محمد حبيب في وقت  يتابع فيه الفلسطينيون في قطاع غزة الأحداث الجارية على الساحة المصرية بكل دقة وعلى مدار الساعة لما لها من تأثير مباشر على مجريات حياتهم في القطاع , تواصل بعض وسائل الإعلام المصرية وخاصة المعارضة منها بزج قطاع غزة مرة أخرى في الأحداث الدائرة في مصر واتهامها بأن حماس – التي تدير شؤون قطاع غزة -  تتدخل في الأزمة المصرية وان عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس دخلت لسيناء بعتاد يصل لسبعة ألاف عنصر لحماية حكم مرسي التابع لجماعة الإخوان المسملين والمقرب والداعم لحكم حماس بغزة .
الحكومة الفلسطينية المقالة وفي مؤتمر صحافي عقده الناطق باسمها طاهر النونو، مساء الثلاثاء  علقت على موضوع الأحداث المصرية معربة عن استغرابها من محاولة بعض وسائل الإعلام المصرية إقحام الفلسطينيين في الأحداث المصرية الداخلية، مؤكدا أن مثل هذه المحاولات تأتي لتشويه صورة الفلسطينيين وتأجيج المشاعر وافتعال معارك وهمية.
وشدد النونو أن كل ما يقال في هذا الإطار إنما هو افتراءات وأكاذيب وادعاءات مضللة يقف من وراءها وسائل إعلام مشبوهة تسعى لإحداث الوقيعة بين فلسطين ومصر، مشيرا إلى أن الحكومة أكدت أكثر من مرة أنها لا تتدخل في أي من الشؤون المصرية الداخلية وأنها تدعم بقوة أن تكون مصر قوية ومتماسكة، مطالبا في ذات الوقت وسائل الإعلام بتحري الدقة وعدم تناول مثل هذه الإشاعات المغرضة أو الجري وراءها وعلى أن يكون الإعلام مهنيا وصادقا
بدورها أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استغرابها من قيام بعض وسائل الإعلام المصرية ببث الأكاذيب والأقاويل الملفقة على الشعب الفلسطيني وحركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام.
وأعتبر المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح له عبر صفحته على "فيسبوك" أن كل ذلك مجرد افتراءات تهدف إلى دق الأسافين بين مصر وفلسطين ومحاولة بائسة لتشويه سمعة حماس وكتائبها المقاومة المدافعة عن فلسطين وعزة وكرامة الأمة العربية والإسلامية".
ورأى المتحدث باسم الحركة في ذلك أيضا "محاولة لدق الأسافين بين أبناء الشعبين المصري والفلسطيني"، وقال: "حماس إذ تقف على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب المصري وأحزابه السياسية نؤكد على أن المستفيد الوحيد من هذه الفبركات الإعلامية هم أعداء مصر وفلسطين".
ودعا برهوم إلى وقف هذه الحملة المبرمجة والممنهجة، التي لطالما أثبتت فشلها ولن يكتب لها النجاح، كما قال.
يذكر أن الاتهامات التي تلوح بها عدد من وسائل الإعلام المصرية للزج بغزة في الخلافات الداخلية متواصلة في حين أن التحقيقات التي تجرى في كل مرة ثبت براءة غزة , فكانت البداية بحريق الإسكندرية , وتلك القضية كانت قائمة ايام المخلوع حسني مبارك , حتى أظهرت التحقيقات براءة مدينة غزة , الا ان توالت الاتهامات وكان أخطرها اتهام غزة بمقتل 23 جنديا مصريا برفح المصرية خلال تناولهم وجبة الإفطار خلال شهر رمضان , والتحقيقات مجدداً كانت هي الفيصل .
ولكن مع الاحداث الدائرة في  مصر , اصبح الزح في قطاع غزة في كل شاردة وواردة أسهل ما يمكن ان تفعله وسائل الإعلام المصرية والتي تحمل عدة أجندات خارجية , ليبقى السؤال الذي يطرحه المواطن الغزي لما يتم الزج بغزة في كل مرة وما الطرق الكفيلة لتوضيح الموقف من قبل حكومة غزة وحماس والإعلام الفلسطيني.
الإعلامي د. نشأت الاقطش قال انه ومنذ حكم مبارك تحاول الإعلام والحكومة في حينها بإتهام قطاع غزة وحماس في جميع الازمات التي تمر بها .
وبين الاقطشفي تصريحات صحافية ان مصر لن تجد أفضل او أسهل من قطاع غزة للزج به في جميع المشاكل والأحداث , وأشار إلى ان الإعلام الجديد الذي تواجد مع بداية حكم مرسي يحاول بث الفتنه بين النظام والشعب وغزة.
وحول اذا ما وجدت إمكانية لمحاسبة وسائل الإعلام المصرية لما يبث من اتهامات خلال الخلافات الداخلية بمصر "أجاب: من يحاسب من !!!!  نحن فقط نريد ان يكون هناك رد مقنع وان يكون التساؤل هل استطاعت الحكومة بغزة ان تواجه الازمة ان تقدم الردود التي تقنع المواطنين بمصر.
واتهم الاقطش بعض وسائل الاعلام المصرية بالمأجورة , والتي تحاول ان تقدم خدمة لجهة معينة , مطالباً الجهات الرسمية بغزة ان تقدم البراهين عبر وسائل الإعلام لإثبات براءة غزة .
وكانت صحيفة "فلسطين "لتابعة لحماس كشفت عن معلومات حصلت عليها عن سر الحملة الإعلامية التي تتعرض لها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، طوال الشهور الماضية، عبر تحريض المصريين على سكان قطاع غزة، آخرها تسريب معلومات عن "إلقاء القوات المسلحة المصرية القبض على أكثر من ٢٠٠ فلسطيني يرتدون الزي العسكرى في بورسعيد، وترحيلهم لمقر المخابرات العسكرية للتحقيق معهم بتهمة قتل مواطنين مصريين".
وحسب الصحيفة وعقب رحلة بحث عن مصدر الخبر تبين أن منظمة حقوقية- قبطية، تطلق على نفسها "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، وتمارس نشاطها من صعيد مصر، تحديدا من محافظة المنيا، هي التي تقف خلف تسريب عشرات الأخبار التحريضية ضد الحركة، بل وتنشر بيانات تحريضية تهدد الأمن والسلم الاجتماعي في مصر.
وكانت وسائل إعلام مصرية مكتوبة أيضا ومصورة تداولت أخباراً ملفقة تحدثت بأن مروان عيسى، رئيس كتائب عزالدين القسام فى قطاع غزة، نسق مع جماعة الاخوان على إدخال 3 مجموعات من أعضاء وجنود «القسام» إلى سيناء للمشاركة فى ضبط الوضع الأمنى فى البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تستهجن هجمة الإعلام المصري ومحاولة الزج بغزة في الصراع حماس تستهجن هجمة الإعلام المصري ومحاولة الزج بغزة في الصراع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab