حماس تجدد رفضها الحوار مع إسرائيل وتعتبره مساومة على القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

ردًا على تصريحات بيريز الداعية إلى قبول مبادئ "الرباعية الدولية"

"حماس" تجدد رفضها الحوار مع إسرائيل وتعتبره "مساومة على القضية الفلسطينية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تجدد رفضها الحوار مع إسرائيل وتعتبره "مساومة على القضية الفلسطينية"

القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز

القدس المحتلة/غزة ـ امتياز المغربي/محمد حبيب جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها الحوار مع إسرائيل بأي حال من الأحوال، وبخاصة على الصعيد السياسي، وذلك تعليقًا على تصريحات للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، أبدى فيه استعداده للحوار مع "حماس" شرط قبولها مبادئ اللجنة الرباعية الدولية، التي تتلخص في "نبذ العنف، والاعتراف بإسرائيل، والدخول في مفاوضات معها".
واعتبر القيادي في حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل، في تصريحات إعلامية، مساء الإثنين، الحوار مع الاحتلال "مساومة على القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه الحركة"، فيما خيّر البردويل، الرئيس الإسرائيلي بين الاستمرار في اغتصاب الأرض الفلسطينية وانتظار المزيد من ضربات المقاومة، وإما الرحيل عنها لضمان العيش بسلام خارج فلسطين، قائلا "لا نريد الحوار معهم ولسنا حريصين على ذلك، سواء بشروط الرباعية الدولية أو غيرها، وإن (حماس) ستبقى مع الحق الفلسطيني أينما كان".
وتأتي تصريحات بيريز، التي نشرها موقع "رايو إسرائيل" على شبكة الإنترنت، بعد يوم واحد من إثارته غضب وزراء إسرائيل بعد أن امتدح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وانتقاده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية المستقيل أفيغدور ليبرمان، بسبب رفضهما التعامل مع عباس كشريك مفاوض جدير بالثقة، فقال في حديث له أمام تجمع من السفراء الإسرائيليين، "إن إسرائيل في حاجة إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين على وجه السرعة، ومن دون تأخير".
وأثارت تصريحات بيريز عددًا من الشخصيات البارزة في حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، واتهموه بالتدخل في الانتخابات العامة التي ستُجرَى مع مطلع العام الجديد، وبأنه تجاوز صلاحياته كرئيس للبلاد، والتي تقضي بعدم الانحياز إلى أي من الأحزاب السياسية المختلفة، حيث قال رئيس الكنسيت وعضو "الليكود" روفين ريفيلين، إن "بيريز تحدى سياسة الحكومة الإسرائيلية، وأنه تدخل في ما لا يعنيه، في وقت لم يتبقَّ فيه على الانتخابات سوى أربعة أسابيع".
يذكر أن بيريز (89 عامًا)، قد فاز بجائزة نوبل للسلام في العام 1993، مناصفة مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وعلى الرغم من أنه أمضى غالب مسيرته السياسية في حزب "العمل" الإسرائيلي، إلا أن انتخابه كرئيس لإسرائيل جاء في العام 2007 عندما كان عضوًا في حزب "كاديما".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تجدد رفضها الحوار مع إسرائيل وتعتبره مساومة على القضية الفلسطينية حماس تجدد رفضها الحوار مع إسرائيل وتعتبره مساومة على القضية الفلسطينية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab