حماس تتوعد الاحتلال بالرد على انتهاكاته المتكررة بحق الأسرى
آخر تحديث GMT23:10:47
 العرب اليوم -

بحر يؤكد أن زيارة أوباما لا تحمل سوى التأييد لإسرائيل

"حماس" تتوعد الاحتلال بالرد على انتهاكاته المتكررة بحق الأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تتوعد الاحتلال بالرد على انتهاكاته المتكررة بحق الأسرى

عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمود الزهار

غزة ـ محمد حبيب هدد الاحتلال الإسرائيلي بمعاملة الأسرى الإسرائيليين الذين "سيُأسرون" بالمعاملة نفسها التي يلقاها الأسرى في سجون الاحتلال. وقال الزهار خلال حفل تأبين النائب أم نضال فرحات، مساء الثلاثاء، في غزة، إنّ حركته لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء الانتهاكات المتكررة بحق الأسرى المفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى الأخيرة. وأضاف "استمعتُ شخصيًا من الأسير المحرر أيمن الشراونة إلى الأساليب التي ينتهجها الاحتلال بحق أسرانا، وإنني أخبركم بأننا سنستخدم الأساليب ذاتها بحق أسراكم الذين سيسقطون بأيدينا".
وعاهد الزهار الأسرى في السجون بعدم تركهم يعانون أمام صلف إدارة مصلحة السجون، "وسنعمل على تحريرهم ولن نتخلى عنهم".
وحضر حفل تأبين أم نضال فرحات الذي نظمته حركة حماس بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، عدد كبير من قيادات حماس والمئات من أبناء الشعب الفلسطيني. وقامت الكتائب بعرض عسكري صامت تقديرًا لروح أم نضال وأبنائها الشهداء.
من جهته أشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر بجهاد أم نضال، مؤكدًا أنّها آوت قادة المقاومة وقدّمت الجهاد على كل شيء، "ونحن نصفها اليوم بأنها أم الجهاد والأسرى وأم البرلمانيات".
وقال بحر خلال حفل التأبين إنّ "كل صفة من صفات أم نضال، تحتاج لمحاضرات وكتب لنتحدث فيه عنها، فلا توجد كلمات توفي حقها مهما تكلمنا (..) كانت معطاءة وتطلب دائمًا الجهاد والاستشهاد وتؤكد أنّ العطاء لا يكون إلا بالنفس والمال".
ولفت إلى أنّها كانت تريد أن تضحي بنفسها لتقول لنساء العالم أن فلسطين تحتاج إلى أكثر من ذلك، وأن "الصهاينة" الذين يدنسون بيت المقدس ويعتقلون أسرانا ويقومون بالاستيطان بالقدس والضفة، يحتاجون لمن يلجمهم عن ذلك.
في سياق آخر، أكدّ بحر أنّ حكومة الاحتلال "عصابة لا تريد صلحًا ولا سلامًا وإنما شطب وطرد الشعب الفلسطيني، ولا يحمل الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارته للمنطقة غير التأييد للاحتلال، أما قضيتنا فليست في حساباته".
وتابع: "إسرائيل تدافع عن نفسها، أما نحن ضحية، ولا يريدون لنا أن ندافع عن مقدساتنا، لكننا سنظل على العهد باقون حتى تحرير فلسطين".
وخاطب السلطة الفلسطينية برام الله بالقول "ألا يكفيكم تنسيقًا أمنيًا ورجوعًا للمفاوضات، ألا يكفي اختطاف الأسرى المحررين واستدعائهم وزوجاتهم؟".
من جانبها، أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لـ "حماس" أنّ رحيل أم نضال يمثل "خسارة كبيرة" لواحدة من أعظم النماذج النسوية في التاريخ الفلسطيني.
ولفت متحدث باسم الكتائب في كلمة مقتضبة إلى أنّ أم نضال قدمت مسيرة جهاد طويلة من خلال تربيتها لأبنائها على الجهاد والمقاومة، ودعم المقاومين ومناصرتهم، "وستبقى مثالاً خالداً في ذاكرة الأمة الإسلامية وتاريخها".
بدوره، أكدّ المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد أنّ أم نضال قدمت الشهداء والجرحى والأسرى، "ويكفي أنّ القائد عماد عقل استشهد في بيتها بعد تاريخ من الجهاد الطويل".
ولفت في كلمته عبر الهاتف إلى أنّ نموذج أم نضال كان فاتحة خير في مسيرة الجهاد الفلسطيني، مؤكدًا أنّها ضربت أروع الأمثلة على مستوى العالم الإسلامي كله، "وسجلت في سجل الخالدين إلى يوم الدين بما عملته من نصرة للدين وإنجاز في تاريخ الأمة".
وتابع: "سيكون لأم نضال الجزء الوافر في تحرير الأقصى وبيت المقدس وفلسطين، لأن عطاءها لم يتوقف أبدًا طوال مسيرة حياتها الجهادية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتوعد الاحتلال بالرد على انتهاكاته المتكررة بحق الأسرى حماس تتوعد الاحتلال بالرد على انتهاكاته المتكررة بحق الأسرى



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab