حكومة غزة المقالة تؤكد أنه لا تسهيلات جديدة عبر ميناء رفح البري
آخر تحديث GMT19:52:42
 العرب اليوم -

طالبت مصر بإعادة النظر في ملف الممنوعين أمنيًا

حكومة غزة المقالة تؤكد أنه "لا تسهيلات جديدة عبر ميناء رفح البري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة غزة المقالة تؤكد أنه "لا تسهيلات جديدة عبر ميناء رفح البري"

ميناء رفح البري

غزة ـ محمد حبيب قال مدير عام معبر رفح في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة خالد الشاعر إن نسبة عدد المرجعين على المعبر من الجانب المصري زاد بصورة ملحوظة بالفترة الأخيرة، لافتا إلى أنه يستهدف بشكل خاص الفئات ما بين 18 لـ 40 عاما، والمدرجين ضمن لائحة المنع الأمني. وبيّن الشاعر في بيان صحافي وصل "العرب اليوم" أن متوسط عدد المرجعين يوميًا يتراوح ما بين 20 لـ 30، ووصل في عدد من الأيام لـ 80 مرجعا وأكثر، وفي أحيان أخرى يتم إرجاع حافلات بكاملها، وفي الغالب تكون الأسباب غير منطقية، سيما وأن بعض المسافرين يحمل تأشيرات لا تحتمل التأخير.
ولفت إلى أن عدد المرجعين زاد بشكل واضح خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ عددهم نحو 230 مرجعا، وأشار إلى أن هذا الملف مازال مؤرقا للجميع، وينعكس سلبًا على حركة السفر من غزة للخارج.
وبين أن ملف قوائم المنع الأمني من الجانب المصري ما زال قائما، مشيرًا إلى أن هذا الملف شائك وأنه تمت مناقشته مع المصريين كثيرًا ولم يتم التوصل إلى حل إلى الآن.
وتمنى أن يعيد الجانب المصري النظر مجددا بملف الممنوعين أمنيًا، "لأن غالبيتهم لا يشكلوا تهديدًا للأمن المصري قط، ولم يرتكبوا أي جناية تمنعهم من السفر".
وفي ملف الترحيل، نوه الشاعر إلى أن أعداد المرحلين من معبر رفح لمطار القاهرة والعكس تقلصت نوعًا ما لكنها لم تنته، لافتا إلى أن التقدم والتراجع في هذا الملف يعود ذلك للوضع الأمني بمصر.
ولفت إلى أن موسم الشتاء تقل به أعداد المسافرين بشكل عام، على خلاف موسم الصيف، ولا تظهر أزمة المسافرين بشكل واضح.
ونفى إدخال أي تسهيلات جديدة على العمل في المعبر، "فأعداد المسافرين ما زالت كما هي ما بين 450 مسافر لـ 1200 بأحسن الأحوال، وعدد ساعات العمل لازالت كما هي".
وأشار إلى أهمية تغيير قوانين العمل في المعبر ليتمكن كل مواطن في غزة من ممارسة حقه في السفر، دون قيد أو شرط.
وأكد الشاعر استعداد الجانب الفلسطيني للعمل على مدار الساعة بالمعبر، ولفت إلى أن الطواقم العاملة جاهزة لذلك، لكن هذا الأمر منوط بقبول وتسهيلات من الجانب المصري.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في أواخر شهر مايو/ أيار الماضي، فتحها لمعبر رفح بصورة كاملة أمام المواطنين الغزيين، إلا أن العمل بذلك لم يستمر سوى ثلاثة أيام متتالية، حيث عاد العمل وفق النظام القديم المعمول به داخل المعبر في تحديد أعداد معينة للمسافرين خلال اليوم الواحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة المقالة تؤكد أنه لا تسهيلات جديدة عبر ميناء رفح البري حكومة غزة المقالة تؤكد أنه لا تسهيلات جديدة عبر ميناء رفح البري



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:52 1970 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab