حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير في الجزائر تُطيح بعبد العزيز بلخادم
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد أنه "خرج مرفوع الرأس عقب تكريسه الديمقراطية" داخل الحزب

حركة "تقويم وتأصيل جبهة التحرير" في الجزائر تُطيح بعبد العزيز بلخادم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "تقويم وتأصيل جبهة التحرير" في الجزائر تُطيح بعبد العزيز بلخادم

الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية عبد العزيز بلخادم

الجزائر ـ حسين بوصالح أطاحت حركة "تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني"، بأمينها العام عبد العزيز بلخادم، في اقتراع سريّ، حيث كانت 4 أصوات حاسمة لإسقاط الرجل القويّ وتنحيته بعدما تشبث بالكرسي طويلا رافضا كلّ الضغوط التي مورست عليه سواء من طرف خصومه التقويميين، أو منافسيه من وزراء الجبهة، الذين انقلبوا عليه أخيرًا وطالبوه بالتنحي ، قبل حدوث أي انفجار داخل الحزب العتيد، فيما تمّ التوافق على تأجيل انتخاب الأمين العام الجديد، وإبقاء دورة اللجنة المركزية مفتوحة.
وصوّت 160 عضوا من اللجنة المركزية على سحب الثقة من بلخادم، مقابل 156 صوتوا لتعزيز ثقتهم فيه، مما يوحي أنّ الأمر لم يكن محسومًا مثلما حاول كلّ طرف إيهام الرأي العام أن الغالبية أعضاء اللجنة في صف أو ضد بلخادم، وهذا ما يؤجل اقتراب حلّ أزمة الحزب، فمسقطي بلخادم لا يمثلون الغالبية التي تتيح هامشًا كبيرًا لفرض كلمتها خلال الأيام المقبلة.
وغلبت أجواء التقارب على أعمال الدورة، التي انعقدت، الخميس، في فندق الرياض، في الوقت الذي كان صندوق الاقتراع محط أنظار الجميع باعتباره المارد الذي سيفصح عن نهاية الصراع الطويل بين بلخادم وخصومه، وقد أشرف على الصندوق 4 مسؤولين قضائيين، إضافة إلى لجنة متكونة من ممثلي الجناحين المتصارعين، وشهد مكان إجراء أعمال الدورة حصارًا أمنيًا حقيقيًا على منطقة سيدي فرج غرب الجزائر العاصمة، من طرف قوات الدرك الوطني، وتمّ وضع حاجز أمام تقدّم أنصار بلخادم، الذين جاءوا من بعض الولايات حاملين لافتات المساندة، بينما دخل هو مبتسمًا وسط حراسة  مشدّدة، أما حركة "تقويم وتأصيل الجبهة" فقد التقوا في مجموعات صغيرة في أجنحة فندق الرياض،فى الجزائر لإعداد خطّة الإطاحة بخصمهم عبدالعزيز بلخادم، في حين تأخر انطلاق أعمال الدورة إلى حدود منتصف النهار، بسبب تصلب موقف بلخادم ورفضه قبول طلب الخصوم بإشراكهم في عملية التنظيم، قبل أن يتراجع ويوافق على حلّ وسط وهو تشكيل لجنة تصويت تتكون من 4 أعضاء مناصفة بين جناحي الصراع، خنوفة أحمد، طاهر خاوة، شاطر أحمد ومصطفى بوعلاق، الذين جلسوا بالقرب من مكتب القضائيين..
وافتتح الأمين العام عبد العزيز بلخادم الجلسة مبتسمًا محاولاً إظهار هدوئه المعتاد، وسط زغاريد وتصفيقات مؤيديه، الذين اختاروا الجلوس في مقدمة القاعة، بينما فضلّ معارضوه بمن فيهم وزراء الحزب في المؤخرة، وسط أجواء خيّمت عليها التوتر النفسي.
غير أن مصادر مطلعة أكدت أن أوامر فوقية أكدت على ضرورة السير الحسن للجلسة واحترام ديمقراطية الاقتراع والصندوق، باعتبار أن "الجبهة رقم مهم في معادلة التوازنات السياسية، وبالنظر إلى المرحلة الحساسة المقبلة التي تشهد تعديل الدستور وانتخابات الرئاسة عام 2014  
وعاش جناحا الصراع داخل الحزب الحاكم لحظات عصيبة قبل انتهاء عملية الفرز وإعلان تفوق التقويمية على بلخادم بفارق 4 أصوات فقط، وتوجّه عدد كبير منهم لمعانقة المناضل عبد الرزاق بوحارة، ورفعوا يده وهتفوا له كأمين عام جديد للحزب، قبل أن يتدخّل محافظ العاصمة، أحمد بومهدي، ليعلن عن رفع الجلسة، والعودة في حدود الساعة السادسة مساء للتوافق على مكتب موقت يدير الحزب لفترة محددة، والإبقاء على الدورة مفتوحة حتى انعقاد اللجنة المركزية مجدّدًا لانتخاب الأمين العام الجديد.
من جهته، صرح بلخادم عقب الهزيمة التي لحقت به، قائلاً "أخرج مرفوع الرأس، لقد انتصرت لأن حزبي انتصر في الانتخابات التشريعية والمحلية، ولأنني ساهمت في تكريس التداول عن طريق الصندوق"، مشيرًا إلى أن تنحيته من على رأس الحزب هي جزء من "سنة الحياة"، داعيًا إلى أن "يكون التداول الطريقة المكرّسة لتسيير الحزب، لأنها تجنّبه الانقلابات والتآمر".
ويبدو من خلال المشهد الذي أعقب نهاية الجلسة، أن القيادي عبد الرزاق بوحارة هو رجل التوافق الذي ستدفع به التقويمية للترشح كأمين عام جديد، فيما أكد بوحارة أنه لن يرفض المسؤولية إذا كانت تكليفًا من مناضلي الحزب وإطاراته، لكنه لن يطلبها لنفسه، مشيرًا إلى أن "هذا التصويت كان انتصارًا للديمقراطية، وانطلاقة جديدة للحزب تنهي مرحلة التعفن والسلوك التعسفي التي ميزت الجبهة خلال السنوات الأخيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير في الجزائر تُطيح بعبد العزيز بلخادم حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير في الجزائر تُطيح بعبد العزيز بلخادم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab