جدل في التأسيسي التونسي بشأن مشاركة اليهود في البرلمان
آخر تحديث GMT21:04:06
 العرب اليوم -

بن جعفر يدعو إلى تدعيم مشاركة "السود" في الشأن العام

جدل في "التأسيسي" التونسي بشأن مشاركة اليهود في البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل في "التأسيسي" التونسي بشأن مشاركة اليهود في البرلمان

المجلس التأسيسي التونسي

تونس - أزهار الجربوعي أثارت مسألة مشاركة الطائفة اليهودية التونسية في البرلمانات ومجالس الشعب المقبلة جدلاً في أروقة ، وأكد رئيس لجنة القضاء العدلي والإداري والمالي فاضل موسى أنه قد تمّ التوافق أثناء اجتماع اللجنة على إدخال فصل يتعلق بحصانة القاضي. وتأتي هذه الاجتماعات، التي عقدتها غالبية لجان المجلس الوطني التأسيسي، بغية النظر في المقترحات التي تمّ تسجيلها أثناء الحوار الوطني بشأن مسودة الدستور، داخل تونس وخارجها.
وناقشت لجنة السلطة التشريعية والتنفيذية، أثناء اجتماعها في المجلس الوطني التأسيسي، نقاط الخلاف بشأن مشاركة الطائفة اليهودية التونسية في مجلس الشعب، إلى جانب المطالبة بـ"دسترة حقّ المعارضة".
ورأى العديد من النواب أن مشاركة الطائفة اليهودية مطلب دولي، وضرورة شعبية، على اعتبار أن الطائفة اليهودية تُعد من بين أقدم الطوائف الموجودة في تونس تاريخيًا، حيث أن عدد سكان تونس من اليهود يقدر بـ2000 مواطن، يتمركز غالبيتهم في جزيرة جربة السياحية أقصى الجنوب التونسي، بالإضافة إلى مدن حلق الوادي، ولافيات.
هذا، وقد أشارت تسريبات إعلامية إلى أن رئيس الحكومة التونسية المستقيل حمادي الجبالي كان قد اقترح تعيين رئيس الطائفة اليهودية في تونس ريني الطرابلسي (ابن  بيريز الطرابلسي) وزيرًا للسياحة، إلا أن مقترحه لم يلق ترحيبًا من جانب مجلس شورى حزب "النهضة" الحاكم، وهو ما اعتبرته صحف فرنسية تمييزًا عنصريًا، على الرغم من أن ريني الطرابلسي من ذوي الخبرة والكفاءة في القطاع السياحي، وله مساهمات كبيرة في ازدهار السياحة التونسية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد دعت سفاراتها في الخارج، شباط/فبراير الماضي، إلى مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الحكم في تونس، بغية حماية الطائفة اليهودية الموجودة فيها، وممتلكاتها وإرثها التاريخي، معبرة عن عن خشيتها من تنامي الحركات "السلفية" والتيارات الإسلامية، إلا أن يهود تونس ردوا من خلال زعمائهم وأحبارهم في تونس على الخارجية الإسرائيلية، مؤكدين أنهم آمنين في تونس، التي يعتبرونها وطنهم، ولن يغادروا إلى إسرائيل.
في سياق منفصل، دعا رئيس المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر إلى تدعيم مشاركة المواطنين التونسيين "السود" في الشأن العام، مشددًا على وجوب التحلي باليقظة في مكافحة التميز العنصري، لاسيما على مستوى رياض الأطفال، والبرامج التربوية وفي وسائل الإعلام.
وذكّر رئيس المجلس التأسيسي التونسي، أثناء لقائه مع عدد من الناشطين ضد التمييز العنصري في هياكل المجتمع المدني في قصر البرلمان التونسي في باردو، بأن تونس كانت أول بلد ألغى العبودية، معتبرًا أن ذلك سيشكل حافزًا لمزيد من العمل على التثقيف في هذا المجال، مؤكدًا على قيم ومكاسب ثورة "14 يناير"، التي نادت بالحرية والكرامة لكل مواطن تونسي، مهما كان لونه أو عرقه، داعيًا إلى تدعيم هذه المبادئ تشريعيًا وعمليًا، حيث أن نسبة  المواطنين السود في تونس تتجاوز الـ10% من مجموع السكان التونسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في التأسيسي التونسي بشأن مشاركة اليهود في البرلمان جدل في التأسيسي التونسي بشأن مشاركة اليهود في البرلمان



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab