توقعات برفض المعارضة السورية مبادرة الأسد والإصرار على رحيله للتفاوض
آخر تحديث GMT13:33:11
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

تزامنًا مع اقترب صورايخ "الناتو" من الحدود التركية وتأزّم الأوضاع

توقعات برفض المعارضة السورية مبادرة الأسد والإصرار على رحيله للتفاوض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات برفض المعارضة السورية مبادرة الأسد والإصرار على رحيله للتفاوض

الرئيس السوري بشار الأس

لندن ـ سليم كرم انتقد محللون سياسيون خطاب د، الأحد، الذي ألقاه في أول ظهور عام له منذ سبعة أشهر، ودعا فيه المجتمع الدولي إلى "وقف دعمه للمتمردين"، وطرح فيه مبادرة سلام تتضمن عقد مؤتمر مصالحة وطنية وتشكيل حكومة ودستور جديدين"، حيث وصفوا كلمة الرئيس بـ"الفاترة"، وسط توقعات برفض المعارضة المبادرة وبخاصة أنها اشترطت رحيل الأسد لقبول أي من الحلول السياسية المطروحة على طاولة التفاوض، ويأتي ذلك تزامنًا مع استعدادات حلف شمال الأطلسي "الناتو" لإرسال بطاريات صواريخ أرض ـ جو أميركية وأوروبية إلى الحدود التركية مع سورية.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه "في تجاهل تام للضغوط الدولية التي يتعرض لها الرئيس الأسد، صرح بأنه على استعداد للجلوس والتفاوض مع من لم يبيعوا سورية، وذلك في إطار الخطاب الذي وجهه إلى الشعب السوري من دار الأوبرا في دمشق، وأضاف أن البلاد تتعرض إلى هجوم شرس وعدوان خارجي أخطر من أي عدوان آخر، لأنه يستخدم السوريين في قتل بعضهم بعضًا، وتضمن خطابه العبارات الرنانة، مستخدمًا لغة الحشد والتي أكدت في مجملها، ما تردده حكومة دمشق منذ بدء الثورة من أن سورية لن يملي عليها أحد ما تفعل، إضافةً إلى عبارات تحث السوريين على الوحدة من أجل إنقاذ البلاد، وذلك وسط هتافات تأييد من جميع الحضور، إضافةً إلى المشاهد المعتادة لمواطنين يتهافتون على الرئيس السوري معبرين عن حبهم وتأييدهم له، مشددًا على أن الجزء الأول من حل الأزمة السورية هو توقف دول الجوار والقوى الإقليمية عن دعم المتمردين وضبط الحدود مع سورية للحيلولة من دون وصول السلاح إلى المتمردين، وأن هذه هي الخطوة الأولى التي يأتي في أعقابها مؤتمر مصالحة وطنية وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، وإصدار عفو عام عن جميع معارضي النظام، وإضافةً إلى ذلك، صرح بشار بأنه لم يكن في يومٍ ما معارضًا لفكرة الحوار، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، هو مع من يتحاور النظام السوري، مع ذوي الفكر المتطرف الذين لا يؤمنون إلا بلغة الإرهاب؟ أم مع عرائس ماريونيت تحركها أطراف خارجية، لتنفيذ أجندات أجنبية في سورية؟ مؤكدًا أن الحوار سيكون مع الأحرار لا مع العبيد".
ورأت الصحيفة أن "غالب الظن أن المعارضة السورية لن تقبل عرض بشار، إذ اشترطت جميع جبهات المعارضة في الداخل والخارج أن يكون بشار خارج المعادلة تمامًا في أي من الحلول السياسية المطروحة على طاولة التفاوض، ومن جانبه، وصف بشار الأسد العناصر الجهادية المشاركة في القتال الدائر في سورية بأنهم إرهابيون يتبنون أيدولوجيات تنظيم (القاعدة) وأنهم لا يجيدون أي لغة للحوار سوى لغة المجازر"، مضيفة أن "الرئيس السوري لا يزال لا يعترف باندلاع ثورة في البلاد، إذ يصر على وصف ما يحدث بأنه مخطط أجنبي، وليس ثورة على الأسرة العلوية التي لا تزال تسيطر على مقاليد الحكم في البلاد منذ عقود طويلة وحتى الآن، إذ استنكر الرئيس السوري ما يحدث، متسائلاً: هل هذه ثورة؟ وهل هؤلاء ثوار؟، واصفًا الثوار بأنهم حفنة من المجرمين القتلة".
وأشارت "ديلي ميل" إلى أن القوات والمعدات القوات الأميركية ستصل إلى المنطقة الحدودية التركية مع سورية، الجمعة المقبلة، استعدادًا للانتشار على طول الشريط الحدودي بين البلدين، وهو الأمر الذي قد يستغرق أسابيع عدة، كما تشارك ألمانيا وهولندا ببطاريات صورايخ "باتريوت" أرض ـ جو من المقرر نشرها على مدار الأسابيع المقبلة، وسط رواية أميركية أوروبية تؤكد أن انتشار القوات ونشر الصواريخ يستهدف تأمين الحدود التركية ضد أي هجوم صاورخي سوري، بينما على الجانب الآخر، يشكك بشار وحلفاؤه في روسيا وإيران في تلك الرواية، معربين عن "قلقهم من أن يؤدي نشر هذه الصواريخ إلى تفجير الوضع في المنطقة، والزج بجميع الأطراف نحو عمل عسكري في البلاد التي تعاني في الأساس من وضع ملتهب"، مشيرة إلى أن الصراع في سورية يعتبر الأعنف والأكثر دموية بين الصدامات التي عانتها شعوب المنطقة أثناء ثوراتها، التي أسفرت عن إسقاط بعض الحكام العرب، إذ تجاوز العنف ما شهدته تونس ومصر وليبيا واليمن إلى حدودٍ أبعد بكثير، كما يشير المشهد الحالي في سورية إلى أن "المعارضة المسلحة معظمها من المسلمين السنيين، الذين خرجوا ضد بشار الأسد الذي ينحدر من طائفة العلويين الشيعية، التي تتحكم في مصائر البلاد منذ عشرات السنين، مما يضفي على الأمر صبغة طائفية بعد الشيء". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات برفض المعارضة السورية مبادرة الأسد والإصرار على رحيله للتفاوض توقعات برفض المعارضة السورية مبادرة الأسد والإصرار على رحيله للتفاوض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab