تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا
آخر تحديث GMT12:11:24
 العرب اليوم -

متهما قوات الأمن بالإبقاء على رؤوس الفتنة

تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل "الجيش" في أحداث دار الحرس كان "دفاعيًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل "الجيش" في أحداث دار الحرس كان "دفاعيًا"

صورة من أحداث دار الحرس الجمهوري

القاهرة – أكرم علي كشفت اتخاد المنظمات الحقوقية في مصر أن رد قوات الجيش في أحداث دار الحرس الجمهوري الأسبوع الماضي، كان "دفاعيا". وقالت المنظمات في تقرير لتقصي الحقائق السبت، حول الأحداث، أنها بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر ليوم 8 تموز/يوليو، وبدأت بالتراشق بالألفاظ المسيئة من عناصر الإخوان، ضد عناصر القوات المسلحة، كما اعتلت عناصر من التنظيم وبعض أنصاره أسطح المباني حاملين قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة، فيما التزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة.
أضاف التقرير أن عناصر الإخوان وأنصارها اندفعت بشكل منظم وطبقاً لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقاً نحو مقر الحرس الجمهوري، وغلبت عليهم فكرتان، "الأولى أن الرئيس المعزول موجود داخله، والثانية أنهم سيموتون شهداء إذا ما قُتلوا، وكان الهدف من الهجوم هو احتلاله والإعلان فيما بعد أن الشعب هو من اقتحمه لرفضه عزل مرسي، مشيراً إلى أنه ترسخت لدى عناصر الإخوان وأنصارها، أنهم يؤدون عملاً جهادياً في سبيل الله، بينما كان رد قوات الحرس الجمهوري دفاعياً بعد أن أصيب منهم عدد كبير".
وأكد أنه سقط من القوات المسلحة ومن أنصار الإخوان عدد كبير من القتلى والمصابين، إلا أنهم لا يتجاوزون 50 قتيلاً و400 مصاب، بينما حاول السياسيون من الإخوان، استغلال الموقف كمكسب سياسي، دون النظر إلى أن من سقطوا هم مصريون محرَّمة دماؤهم.
وطالب اتحاد المنظمات الحقوقية في تقريره، بـ "ضرورة تنشيط وتفعيل دور الأزهر الشريف لتوضيح معنى الشهادة، ولمخاطبة أنصار الإخوان، وتعليمهم أصول الدين وأن قتل المصريين ليس شهادة وإنما هو أمر حرام شرعاً".
وحمّل اتحاد المنظمات الحقوقية المسؤولية الكاملة للشرطة وللقوات المسلحة، بسبب الإبقاء على ما سماهم، "رؤوس الفتنة"، أمثال صفوت حجازى وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبدالماجد ومحمد بديع، وجميعهم مطلوبون للعدالة.
وكان نادي الحرس الجمهوري في مدينة نصر، "شرق القاهرة" قد شهد اشتباكات حادة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الجيش التي تقوم بتأمين مقر النادي، ويعتقد أنصار المعزول أن "مرسي" بداخله.
واتهمت الجماعة، الجيش المصري بشن هجوم منظم على متظاهرين سلميين أمام المقر أثناء قيامهم بأداء صلاة الفجر في الشارع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab