تحقيقات قضائية تكشف تخطيط القاعدة لتفجير الجزائر العاصمة عشية عيد الميلاد
آخر تحديث GMT09:28:30
 العرب اليوم -

درودكال يحاول استعادة هيبته بعمليات جديدة ينفذها انتحاريون غير معروفين

تحقيقات قضائية تكشف تخطيط "القاعدة" لتفجير الجزائر العاصمة عشية عيد الميلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحقيقات قضائية تكشف تخطيط "القاعدة" لتفجير الجزائر العاصمة عشية عيد الميلاد

مسلحان من "القاعدة " في الجزائر

الجزائر ـ حسين بوصالح كشفت عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي متابعة قضائيًا في الجزائر، أنَّ التنظيم كان يهدف إلى زعزعة أمن البلاد بتنفيذ سلسلة من العمليات الانتحارية في الجزائر العاصمة وولايات الوسط، تزامنا مع رأس السنة الميلادية، على أن يقوم بتنفيذها عناصر جديدة قام أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد الملك درودكال بتوظيفها، وتنحدر تلك العناصر من ولاية تيارت في الغرب الجزائري، في خطوة يراها المحللون أنها محاولة من درودكال، استعادة مكانته وهيبته بين أمراء التنظيم بعدما خطفت إمارة الصحراء كلّ الأضواء.
وأوضحت مصادر قضائية مطلعة على ملف القضية التي تعود تفاصيلها إلى شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، حين وقع اشتباك بين مسلحي القاعدة، والقوات المشتركة للجيش والدرك في منطقة ''تادمايت'' في ولاية تيزي وزو 100 كلم شرق الجزائر العاصمة، وتم خلال الاشتباك، القضاء على مسلحين اثنين كانا رفقة المتهم ''ع.ص'' على متن سيارة من نوع ''كيا بيكانتو'' ينتمون إلى كتيبة النور الناشطة في المنطقة، بعدما رفض السائق التوقف في الحاجز الأمني.
وأكدت ذات المصادر أنَّ انطلاق التنظيم الإرهابي في تحضيراته لهذه العمليات، بدأت شهر تشرين الأول /أكتوبر من السنة الماضية، بغرض نشر الرعب في ولايات الوسط وتحويل الأنظار نحو الشمال، بعدما تحول مركز القيادة إلى مجرد مصدر بيانات وتعليمات فحسب، وألقي القبض على المتهم وهو السائق، منتصف شهر تشرين الأول / أكتوبر من السنة الماضية.
وأضافت المصدار أنَّ درودكال خطّط لتفجير العاصمة والولايات الحساسة في الوسط، من خلال سعيه لتجنيد انتحاريين وعناصر إسناد لتوفير الدعم الضروري، بالاعتماد على عناصر جديدة غير مسبوقة قضائيًا لاجتناب أية شبهة من طرف مصالح الأمن، وتم تكليف المسلحيّن المقضي عليهما، في تادمييت بتجنيد شباب من ولاية تيارت التي ينحدران منها، بعدما تم تفكيك العديد من شبكات الدعم التي كانت تعمل لصالح كتيبة النور.
 ويحاول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تنفيذ عمليات ميدانية على مستوى مراكز في العاصمة،كرد فعل من زعيم التنظيم درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود، على الضربات المتتالية التي ألحقتها قوات الجيش والأمن الجزائريين بكتائبه وسراياه في عدة مناطق في وسط البلاد والقضاء على عناصر مقربة من الأمير المحلي، منها رابح المخفي، وأبو إسحاق السوفي بالإضافة إلى تخلي عدد من قادة التنظيم عن العمل المسلح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيقات قضائية تكشف تخطيط القاعدة لتفجير الجزائر العاصمة عشية عيد الميلاد تحقيقات قضائية تكشف تخطيط القاعدة لتفجير الجزائر العاصمة عشية عيد الميلاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab