بايدن يؤكد جدية أوباما في تهديده العسكري لإيران لمنع تسليحها النووي
آخر تحديث GMT11:04:36
 العرب اليوم -

شدد على تمسك الولايات المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية

بايدن يؤكد جدية أوباما في تهديده العسكري لإيران لمنع تسليحها النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يؤكد جدية أوباما في تهديده العسكري لإيران لمنع تسليحها النووي

نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن

واشنطن ـ يوسف مكي أكد ، أن "الخيار العسكري لايزال مطروحًا أمام الرئيس أوباما لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية". وأضاف أن "تهديدات باراك أوباما في استخدم القوة العسكرية لمنع إيران من صنع القنبلة النووية ليس على سبيل الخداع والتضليل"، وقال إن "الولايات المتحدة تفضل حاليًا الحل الدبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية، لكن ذلك لا يعني أنها تستبعد الخيار العسكري".
وأوضح بايدن في خطاب له أمام المؤتمر السنوي للجنة إيباك التي تدعم العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وهي أكبر جماعات الضغط المناصرة لإسرائيل داخل أميركا، أن "الرئيس الأميركي لا يلجأ ولا يمكنه أن يلجأ إلى التضليل والخداع في هذا الشأن".
يذكر أن إسرائيل تسعى للحصول على تأييد ودعم الولايات المتحدة في حال إذا ما قررت ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وتسود الأوساط السياسية شكوكًا بشأن مدى التزام أوباما بالخيار العسكري ضد إيران في ظل عدم رغبة الإدارة الأميركية في التورط في حرب جديدة بعد خبراتها في كل من العراق وأفغانستان، ويرى بعض المراقبين أن "تهديد أوباما باستخدام القوة العسكرية، لا يهدف إلى الدخول في حرب جديدة، وإنما يهدف ببساطة إلى ممارسة الضغوط على إيران من أجل الخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات الدبلوماسية".
وقد حاول أنصار إسرائيل المؤيدون للخيار العسكري، خلال كلماتهم أمام المؤتمر السنوي، الرد على رفض أوباما إلى اللجوء إلى الخيار العسكري من خلال إصرارهم على أن التدخل العسكري لا يتطلب سوى شن غارات جوية ليلية على المنشآت النووية الإيرانية، وليس الدخول في صراع طويل الأمد.
وعلى عكس اندفاع الولايات المتحدة نحو الحرب على العراق، فإن الإدارة الأميركية تعقد العزم على طرق البدائل كافة، قبل اللجوء إلى الخيار العسكري، ويقول بايدن إنه "وقبل اللجوء إلى الخيار العسكري، فإنه ينبغي أن يدرك العالم أجمع، أن الولايات المتحدة قد استنفدت كل ما في وسعها للحيلولة من دون اللجوء إلى هذا الخيار المحتمل".
وكان أوباما في مقابلة أجراها العام الماضي قد أصر على أنه "لا يمارس التضليل والخداع، ومع ذلك فإن تصريحاته العامة تتناقض مع الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على إسرائيل وراء الكواليس، لمنعها من ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولاسيما أثناء فترة انتخابات الرئاسة الأميركية". ويرى البيت الأبيض أن "إيران تأتي على قائمة أولويات السياسة الخارجية الأميركية خلال فترة الرئاسة الثانية لأوباما".
وكانت مجموعة الخمسة "زائد واحد" قد أجرت أخيرًا محادثات غير حاسمة مع إيران، ومن المنتظر أن تجري معها مزيدًا من المحادثات في وقت لاحق، وفي مؤتمر صحافي في السعودية، قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري الأحد إن "هذه المحادثات مع إيران، لن تمتد إلى ما لا نهاية".
ومن المعروف أن إيران تنفي سعيها إلى إنتاج أسلحة نووية، وتصر على أن برنامجها النووي للوفاء باحتياجاتها المحلية من الطاقة النووية.
وكان بايدن يتحدث في المؤتمر قبل زيارة أوباما لإسرائيل والمزمع القيام بها في وقت لاحق من آذار/ مارس الجاري، شريطة أن ينتهي نيتانياهو من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وتشير صحيفة "الغارديان البريطانية" إلى أن "إيران وليست القضية الفلسطينية، هي الشغل الشاغل لإسرائيل في الوقت الراهن، وذلك على الرغم من تأكيد بايدن، تمسك البيت الأبيض بـ "حل الدولتين لحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وينظر الكثير من الإسرائيليين بعين الشك إلى أوباما، ويعتبرونه أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، لكنهم لا ينظرون تلك النظرة إلى بايدن المعروف بتأييده لإسرائيل. ويصر بايدن على "أنه هو وأوباما ملتزمان تمامًا بأمن إسرائيل وأن أمن إسرائيل يأتي على رأس اهتمامهما الشخصي".
وقال بايدن إن "الولايات المتحدة تعمل بجد من أجل الحفاظ على التفوق النوعي الإسرائيلي عسكريًا حتى في وقت الركود الاقتصادي".
ويعتزم أعضاء لجنة إيباك ممارسة ضغوطًا كبيرة في الكونغرس الأربعاء، وسيسعى هؤلاء أيضًا للتأكد من أن المساعدات الأميركية لإسرائيل، لن تتأثر بخفض مبلغ 85 مليار دولار من ميزانية الولايات المتحدة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يؤكد جدية أوباما في تهديده العسكري لإيران لمنع تسليحها النووي بايدن يؤكد جدية أوباما في تهديده العسكري لإيران لمنع تسليحها النووي



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية
 العرب اليوم - فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab