النشطاء في مصر يأملون بحدوث ثورة ثانية ويبدون رغبة في تدخل الجيش
آخر تحديث GMT01:07:57
 العرب اليوم -

فيما توقع خبراء أمركيين صعوبة نشوب "حرب أهلية" و تدهورًا اجتماعيًا

النشطاء في مصر يأملون بحدوث "ثورة ثانية" ويبدون رغبة "في تدخل الجيش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النشطاء في مصر يأملون بحدوث "ثورة ثانية" ويبدون رغبة "في تدخل الجيش"

جانب من التظاهرات الاحتجاجية ضد الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ محمد الشناوي أعرب النشطاء في مصر عن أملهم في حدوث "ثورة ثانية" بعد عام على انتخاب الرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أن الكثيرين يريدون تدخل الجيش لتسهيل انتقال السلطة، وأضافت المصادر ذاتها "إن مصر تحبس أنفاسها مع اقتراب احتجاجات الأحد 30 حزيران/يونيو، التي من المنتظر أن تشتعل في جميع الأنحاء، خاصة مع جمع 15 مليون استمارة لحركة "تمرد"، التي تطالب بسحب الثقة من مرسي، وزعم المعارضة أن بإمكانها حشد الملايين للتظاهر ضد مرسي في ذكرى بدء حكمه".
كما أن العنف اندلع بالفعل في عدد من مدن مصر بين مؤيدين ومعارضين، ونتيجة ذلك يأمل عدد من قادة المعارضة في إجبار الجيش على التدخل لتسهيل عملية انتقال السلطة، خاصة أن الجيش نزل بالفعل إلى الشوارع في القاهرة، الأربعاء الماضي.
ونقلت مصادر عن مسؤول عسكري رفيع قوله إن "الجيش لا يريد التدخل"، لكنه أفاد بأنه إذا اتسعت رقعة احتجاجات الأحد 30 حزيران/يونيو واستمرت كتلك التي سبقتها في كانون الثاني/يناير 2011، واندلع قتال خطير بين مؤيدي مرسي ومعارضيه وقتها يمكن أن يرى الجيش تلك الاحتجاجات ممثلًا شرعيًا لإرادة الشعب أكثر من الانتخابات، التي أتت بمرسي إلى الرئاسة العام الماضي، وبالتالي سيتدخل الجيش لتسهيل انتقال السلطة إلى حكومة تكنوقراط بديلة".
ولفتت المصادر إلى أن حجم الاحتجاجات يظل غير معروف، ولا يمكن التنبؤ به، لكن النشطاء يأملون في أن يكون 30 حزيران/يونيو بداية لاحتجاجات مماثلة لثورة كانون الثاني/يناير، وأن مصر لن تكون على ما هي عليه بعد ذلك التاريخ.
كما اهتبرت المصادر "إن المحتجين ربما يقللون من أهمية حجم دعم مرسي، بالإضافة إلى "كسل الأغلبية الصامتة في مصر"، الذين تعرضوا لتأثير خطاب مرسي، مساء الأربعاء، فضلا عن مؤيديه من الإسلاميين، الذين يرفضون الإطاحة به إلا من خلال صندوق الانتخابات وبعد انتهاء مدته".
وفي السياق نفسه اعتبر الخبير الأميركي ناثان براون، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة جورج واشنطن، ان "المصريين يعيشون في فقاعاتهم الخاصة"، مشيرًا إلى أن عدد هؤلاء الذين يظنون أنهم يتحدثون بالنيابة عن الشعب المصري "مقلق"، وأضاف: "الرئاسة تظن أن الشعب المصري بأكمله انتخبها، ويظن الجيش أنه يد واحدة مع الشعب، وتظن المعارضة أنها المجتمع كله".
وأكد براون أن مثل هذا الاستقطاب القوي في أي دولة يمكن أن يؤدي إلى "الحرب الأهلية"، لكنه استبعد حدوث ذلك في مصر، لأن كل الأطراف لا تملك ميليشيات منظمة، وفي الوقت نفسه يتوقع براون حدوث بعض الانهيار في النظام الاجتماعي والسياسي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشطاء في مصر يأملون بحدوث ثورة ثانية ويبدون رغبة في تدخل الجيش النشطاء في مصر يأملون بحدوث ثورة ثانية ويبدون رغبة في تدخل الجيش



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab