المال السياسي والعشائرية يتصارعان على أصوات الناخبين في الأردن
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

رغم برودة الطقس وانتظار تساقط الثلوج خلال الأيام المقبلة

المال السياسي والعشائرية يتصارعان على أصوات الناخبين في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المال السياسي والعشائرية يتصارعان على أصوات الناخبين في الأردن

لافتات دعائية للمرشحين في الانتخابات الأردنية

عمان – أسامة الرنتيسي رغم برودة الطقس في الأردن، وانتظار تساقط الثلوج خلال الأيام المقبلة، إلا أنَّ مقار المرشحين للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 23 كانون الثاني / يناير الجاري تنشط فيها اللقاءات الانتخابية والمناظرات بين المرشحين، فيما ساهمت التكتلات العشائرية والمال السياسي بحسم مبكر للمشهد الإنتخابي في بعض محافظات الأردن (12 محافظة) بعد أن تقاسمت في ما بينها صوتي الناخب (دائرة، قائمة).
يذكر أن النظام الإنتخابي في الأردن اعتمد في قانون الإنتخاب الأخير على منح المرشح صوتين، صوت للدائرة الفردية التي يتبع لها في المحافظة، وعدد مقاعدها 123 مقعدًا، وصوت للقائمة الوطنية وعدد مقاعدها 27 مقعدا يتم التصويت لها على مستوى الوطن.
ونجحت عشائر في أغلب الدوائر المحلية في فرض قبضتها وتحديد هوية مرشحي مناطقها بعد أن أفرزتهم من خلال انتخابات داخلية، بعد أن تحلفات مع عشائر أخرى في الدائرة لتقاسم المقاعد البرلمانية .
ويتلخص الاتفاق بأن تلتف كل العشائر في دائرة انتخابية على مرشح إجماع على أن يكون المرشح القادم في الانتخابات بعد القادمة من عشيرة مختلفة حيث يصار لحلف يمين على القرآن من قبل جميع المصوتين لضمان الالتزام بقرار العشائر.
ويحاول مرشحون يخوضون غمار العملية الانتخابية جذب أكبر عدد ممكن من الأصوات مع اقتراب يوم الإقتراع من خلال ضخ مبالغ مالية هائلة على شكل ' طرود خير' و' شراء عضوية في الحزب' و إبرام 'عقود عمل'.
وبدأت ' الأيادي البيضاء' لبعض النواب السابقين تظهر على غير عادة وتحديدًا في المناطق الفقيرة، ففي في بعض مناطق محافظة المفرق (80 كم شرق العاصمة) نشط احد المرشحين بتوزيع ' طرود خير' من مدافئ وبطانيات وملابس طمعًا بحصد أكبر عدد من الأصوات بعد ' حالة الاحباط والعزوف من قبل الناخبين' كما يقول رئيس حملة أحد المرشحين.
ولا ينكر أحد المواطنين تلقيه عرض ببيع صوته هو وعائلته من قبل أحد المرشحين مقابل ' استفادة مادية' على حد قوله، مبررًا ذلك ' بعدم الاستفادة من مجالس النواب '.
وعلى الرغم من فتور الدعاية الانتخابية وعدم افتتاح مقرات انتخابية مقارنة مع الانتخابات الماضية، إلا أنَّ ' الوسطاء' يعملون على قدم وساق في الخفاء لحصد أكبر عدد ممكن من الاصوات خصوصا مع وجود صوتين للمواطن (قائمة، وانتخاب فردي) .
فعلى صعيد القوائم قام حزب حديث العهد يترأسه رجال أعمال بشراء عضوية 1500 شخص من محافظة إربد وحدها من خلال عقود عمل خلال فترة الانتخابات.
وقال مواطنون أنَّ رجل الأعمال الذي يتصدر قائمة الحزب في الانتخابات يسعى من خلال ذلك لحشد أكبر عدد من الأصوات بطريقة لا تلفت الأنظار بعد أن جرم القانون عملية شراء الأصوات مباشرة.
وطلب أمين عام الحزب من المواطنين الانضمام للحزب والعمل معه في حملته الانتخابية مقابل راتب شهري على أن ينتخبوا قائمته يوم الاقتراع.
ويجرم قانون الانتخاب لعام 2012  عملية شراء الأصوات بأشكالها المختلفة حيث يعاقب بالأشغال الشاقة مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على سبع سنوات كل من : أعطى ناخبًا مباشرة أو بصورة غير مباشرة أو أقرضه أو عرض عليه أو تعهد بأن يعطيه مبلغًا من المال أو منفعة أو أي مقابل آخر من أجل حمله على الاقتراع على وجه خاص أو الامتناع عن الاقتراع أو للتأثير في غيره للاقتراع أو الامتناع عن الاقتراع.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب أقرت على لسان رئيسها عبد الإله الخطيب ورود معلومات لها عن استخدام “مال سياسي” في العملية الإنتخابية، مشيرة إلى ضرورة متابعة هذه الحالة من الجهات الأمنية المختصة، ليصار إلى تحويل أصحابها، في حال توفرت الدلائل، إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة حيالهم
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المال السياسي والعشائرية يتصارعان على أصوات الناخبين في الأردن المال السياسي والعشائرية يتصارعان على أصوات الناخبين في الأردن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab