القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان يؤكد تمسكه باستمرار الحوار مع الجنوب
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد اطلاعه على تقرير بشأن قمة البشير وسلفاكير

القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان يؤكد تمسكه باستمرار الحوار مع الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان يؤكد تمسكه باستمرار الحوار مع الجنوب

البشير وسلفاكير

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق اطلع القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطنى" في اجتماع الأحد على تقرير عن القمة الأخيرة بين الرئيسين في أديس أبابا، إذ أكد القطاع "تمسكه باستمرار الحوار مع دولة الجنوب في الإطار الأفريقي". وعبر الحزب على لسان أمين إعلامه  البروفسير بدر الدين أحمد إبراهيم عن "أمله بأن تكون فترة الستة أشهر التي منحت للوساطة الأفريقية،  كافية لتجاوز العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق التعاون الموقع بين البلدين أخيرًا".
واتهم الحزب "حكومة جنوب  بعرقلة تنفيذ الاتفاق"،  ورأى أن "توافر الإرادة السياسية لحكومة جنوب  السودان، هو الذي سيساعد في تجاوز العقبات، ووضع بنود الاتفاق حيز التننفيذ"، ورفض الحزب "أي إملاءات خارجية لإجبار الحكومة السودانية على التفاوض مع  الحركة الشعبية قطاع الشمال"، التي أشار الحزب إلى أنها  "ترتبط حتى الآن  بدولة أجنبية  في إشارة إلى جنوب السودان"، وأضاف بروفسير إبراهيم أن "القوانين الدولية لا تفرض على دولة التفاوض مع جهة تابعة لدولة أخرى"،  بينما تتحدث تسريبات عن استمرار  مساعي يقودها  قادة وزعماء  بعض الدول الأفريقية لمساعدة السودان وجنوب السودان  لحل خلافاتهما".   وقد عقدت الأحد  في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا  قمة سداسية  لرؤساء السودان وجنوب السودان وجنوب أفريقيا وساحل العاج ونيجيريا ورئيس الوزراء الأثيوبي في محاولة لدفع الاتفاقيات الموقعة بين الخرطوم وجوبا وفك جمود القضايا العالقة، وقدم رؤساء جنوب أفريقيا وساحل العاج ونيجيريا وأثيوبيا، مبادرة لحل الخلاف القائم بين الجانبين، لاسيما الخلاف حول منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها من قبل البلدين.
ودعا القادة "الخرطوم وجوبا إلى الإسراع في التوصل لحل سلمي في مسألة ترسيم الحدود بينهما  عبر الخبراء الأفارقة أو اللجوء للتحكيم  الدولي، ونقل عن  رئيس وفد جنوب السودان المفاوض باقان أموم أن "الرئيسين اتفقا على عقد اجتماع في واحدة من الدول التي شاركت في القمة المصغرة، وكان  الناطق الرسمي باسم  السودان  المفاوض السفير بدر الدين عبد الله قال  إن "الاجتماع  جاء في إطار دعم جهود الآلية الأفريقية المشتركة لفض النزاع بين السودان والجنوب". وفي أديس أبابا  استقبل الرئيس السوداني  عمر البشير  الأحد  رئيس فريق الوساطة الأفريقية  ثابو أمبيكى الذي أعلن في  تصريحات له  أن "اللقاء يأتي    فى إطار المشاورات المستمرة مع الرئيس السوداني  ورئيس دولة الجنوب   لمواصلة مفاوضاتهما لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما،  ليعم السلام البلدين" .في تطور أخر وعلى الرغم من إدانة الحكومة السودانية ورفض بعض الأحزاب وتحفظ أخرى  على  وثيقة الفجر الجديد  التي وقعتها بعض أحزاب المعارضة مع الجبهة الثورية المسلحة،  غادر زعيم حزب الوسط الإسلامي الدكتور يوسف الكودة  "أحد رموز التيار  الإسلامي السوداني" إلى العاصمة الأوغندية كمبالا.
وقال الكودة قبيل مغادرته إن "القوى السياسية  لديها  الحق في المشاركة فيما يخص الشأن العام  من قضايا، ولايجوز لأحد أن  يعزل تلك القوى"، وأشار الكودة إلى أن "اتفاقية السلام التي وقعت مع جنوب السودان من دون مشاركة التيارات الأخرى كانت  نتائجها سيئة"، ورحب القيادي في الحركة الشعبية قطاع الشمال، ياسر عرمان بـ "الخطوة"، واعتبرها "خطوة  شجاعة  يجب أن تتصل وتتسع لحوار حقيقي بشأن المدارس الفكرية كافة"، وفي تعليق على الخطوة يقول مسوؤل حكومي  فضل عدم الكشف عن اسمه لـ "العرب اليوم"  إن "وثيقة  الفجر الجديد  قوبلت بالرفض وتحفظت عليها أحزاب المعارضة، إضافة إلى أن بعض الأحزاب التي شاركت في توقيعها، عادت وتنصلت منها"،  وأضاف أن "الحكومة ستتحمل مسوؤلياتها في هذا الظرف الدقيق"، وكانت السلطات قد اعتقلت  بعض قادة الأحزاب المعارضة خلال الأيام الماضية بعد عودتهم من العاصمة الأوغندية كمبالا.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان يؤكد تمسكه باستمرار الحوار مع الجنوب القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان يؤكد تمسكه باستمرار الحوار مع الجنوب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab