العليا للانتخابات تحذر من اندساس عناصر بين القضاة المشرفين على الاستفتاء
آخر تحديث GMT10:21:03
 العرب اليوم -

جبهة "الإنقاذ الوطني" تدعو إلى التصويت بـ"لا " على الدستور وإسقاطه

العليا للانتخابات تحذر من اندساس عناصر بين القضاة المشرفين على الاستفتاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العليا للانتخابات تحذر من اندساس عناصر بين القضاة المشرفين على الاستفتاء

مصريون يصوتون على استفتاء الدستور في سفارة مصر في الكويت

القاهرة ـ أكرم علي دعا أمين عام اللجنة العليا للانتخابات، زغلول البلشي جموع المصريين المتجهين إلى الاستفتاء على الدستور المصري السبت، بضرورة الاطلاع على كارنيه كل قاضٍ مشرف، وتصويره في حالة الشك فيه، نافيًا في الوقت نفسه محاصرة المحكمة الدستورية العليا، في الوقت الذي طالبت فيه جبهة الإنقاذ الوطني بالتصويت بـ "لا" على الدستور.
ونفى البلشي ندب أساتذة جامعة من أسيوط للإشراف على الاستفتاء، وأضاف "بلاش كلام مرسل، هناك جهات رقابة وصحافيين، الكل يذهب ويصور القضاة ويصور كرنيهاتهم، عيب أن يقال هذا، مفيش شفافية أكثر من كدة"، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه أصدر تعليماته للقضاة بإبراز كارنيهاتهم لكل من يطلبها.
وأوضح أمين اللجنة العليا للانتخابات أن مسؤولية تأمين اللجان من الخارج هي مسؤولية الداخلية، أما داخلها فهي مسؤولية القاضي، الذي لن يسمح بالدعاية، وسيتم تحرير محاضر بالنيابة العامة لمن يروّج للدعاية داخل اللجان.
وأشار البلشي إلى أن النتائج ستعلن فور انتهاء عملية التصويت، وأن الفرز سيكون علانية، ومن يريد المتابعة والمراقبة عليه الذهاب فهذا متاح، وأنه سيعلّق كشفا بالنتيجة على باب اللجنة.
وأكد البلشي أنه أصدر تعليمات مشددة للقضاة بضرورة اليقظة للبطاقات الدوارة، مع التأكد على وجود الحبر الفسفوري، ورؤية وجوه المنتقبات عن طريق السيدات الموجودات باللجان.
وعلى صعيد آخر عقدت جبهة الإنقاذ الوطنى مؤتمرًا صحافيًا مساء الجمعة في مقر حزب المصريين الأحرار، دعت فيه جموع المصريين للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"لا".
وقال مؤسس التيار الشعبي، حمدين صباحي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني "إن الجبهة تدعو جموع الشعب المصري إلى النزول للاستفتاء والتصويت بـ"لا" على الدستور، ونثق في قدرات الشعب المصري على إسقاط دستور لا يستمع إلى توافق وطني".
وأضاف صباحى، خلال كلمته في المؤتمر: "إن حرص الجبهة على استقرار الوطن يدفعنا للتصويت بـ"لا" على دستور سيؤدي إلى انشقاق وطني، ونحن لن نقبل دستورًا بالإكراه، أما لو قلنا لا فسنفتح الباب لتوافق وطني وتشكيل جمعية تأسيسية جديدة تمثل كل المصريين".
وتابع صباحي "نثق أن المصريين يتطلعون إلى ضمان حقهم فى لقمة عيش وبيت مستور، وهو ما لا يحققه هذا الدستور، ولن يوافق المصريون على دستور لا يحمي الفقراء ولا يحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية، ولم يشتمل على توافق وطني، ونثق في الله ثم الشعب المصري الذي سيحتشد غدا أمام اللجان للتصويت بلا".
فيما قال رئيس حزب "مصر الحرية" عمرو حمزاوي: "إن الجبهة أعلنت من اللحظة الأولى موقفها من الدستور وهو الرفض، وعبرنا عن ذلك بمسيرات حاشدة وسندعوا المصريين للتصويت بـ"لا" على الدستور، وأن لديهم استطلاعات رأي تؤكد أن المصريين سيصوتون بـ"لا"، وذلك إن لم يحدث تزوير أو انتهاكات".
وتعليقًا على إن كان نتيجة التصويت بنعم، قال حمزاوى: "سنواصل كفاحنا السلمي ضد دستور لا يليق بمصر، ويلزم المواطن بتقديم شهادة فقر للحصول على الرعاية الصحية، ويرسخ لدولة الاستبداد، وسنستمر، ونحن على ثقة تامة إن النتيجة ستكون لا للدستور، إن لم يحدث تزوير".
وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي محمد أبو الغار "إن ما يمنع تزوير الاستفتاء هو نزول الشعب المصري والاحتشاد للتصويت، لوقف أي محاولات للتلاعب في أصواتهم".
وهدد أبو الغار قائلًا "لن نسمح بالتزوير وأى محاولات للتلاعب سنفضحها أمام الرأى العام، وسنقف أمام اللجان نراقب أية انتهاكات مؤكدًا أن "الإخوان" يستخدمون كل مؤسسات الدولة لصالح الحشد بالتصويت بنعم، وهو ما سنرصده وسنقف ضده".
ونفى حسين عبد الغني، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، ما تردد عن قبول عدد من قيادات جبهة الإنقاذ لتعيينات بمجلس الشورى، قائلاً: "نرفض الدخول في أي مواءمات أو ترضيات".
وأكد  عضو جبهة الإنقاذ الوطني، الدكتور وحيد عبد المجيد، أن قيادات الجبهة لم تشارك في أية من الجلسات حول مقاعد في مجلس الشورى، لافتًا أن الجبهة غير معنية بتعيينات مجلس الشورى، لأنه مجلس باطل وفقًا لقرارات المحكمة الدستورية.
ودعا عبد المجيد، جموع المصريين للاحتشاد على صناديق الاقتراع والتصويت بـ"لا" على دستور يرسخ استبداد جماعة الإخوان المسلمين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العليا للانتخابات تحذر من اندساس عناصر بين القضاة المشرفين على الاستفتاء العليا للانتخابات تحذر من اندساس عناصر بين القضاة المشرفين على الاستفتاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab