الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال
آخر تحديث GMT00:23:43
 العرب اليوم -

اعترف بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب وباستقلاليته

الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـ"الارتجال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـ"الارتجال"

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران والكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر

الرباط ـ منال وهبي اتهم الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران بــ "الارتجال"، وذلك خلال حوار أجرته معه مجلة "جون أفريك"، الصادرة في باريس، الأربعاء، بالقول: "فإنني أعتبرُ رئيس الحكومة مرتجلاً على الدوام في إدارة شؤون البلاد، وفاقدًا لحس العمل السياسي، ونحن في جاهزية من أمرنا للاشتغال إلى جانب أي حزب يلتحقُ بالمعارضة".
واعترف لشكر بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب، وباستقلاليته وحرية التفكير.
وأضاف لشكر للصحيفة نفسها، إنَّ العلاقة التي تجمعه برئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، علاقة رئيس حكومة بمعارض، من دون مجاملة للسياسات اللاشعبية لحكومة بنكيران وأيديولوجية حزبه، مؤيدًا انتقادات زعيم حزب الاستقلال حميد شباط لرئيس الحكومة بنكيران، مطالبًا الأخير بالكف عن التصرف كرئيس الحزب، والتعامل كرئيس غالبية حكومية.
وعن الخروقات التي طبعت أجواء المؤتمر الأخير للاتحاد كشف لشكر أنها مرَّت في أجواء سليمة، وتمَّ الاقتراع فيه بكل شفافية، خلال الدورين، اللذين واكبهما الإعلام بتغطيته المستمرة، وأنه حان الوقت للمصالحة، وطي صفحة الخلافات، والشروع في إصلاح الحزب، مؤكدًا أن القرارات تتخذُ بشكل جماعي، إيماًنا منه أنَّ على الكاتب الأول أن يحسم في قراراته متى اقتضى الأمرُ، "فأنا لم أنتخب لأدبر التوافقات، وإنما لأعطي معنى وفاعلية لاشتغالنا"، على حد تعبيره.
وعن التعثرات التي عرفها الاتحاد منذُ خمسة عشر عامًا، اعترف لشكر بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب، وباستقلاليته وحرية التفكير، بما في ذلك الهوية، بما خدم الأعيان والتيارات الدينية والتقليدية، وترك لهم مكانًا للتعبئة، وأضحى خزانهم الانتخابي قائمًا على استغلال مآسي الناس، مضيفًا للجريدة ذاتها "إننا لم نكن على صواب حين تركنا لهم الميدان فارغًا، وذلك ما يفرض التغيير" .
واعتبر لشكر أن اعتراض منافسه الأسبق، رئيس فريق الحزب في البرلمان أحمد الزايدي، أمرٌ جد طبيعي في التنافس الديمقراطي، الذي يكفلُ للجميع حقَّ التعبير عن الرأي وتوجيه النقد، مؤكدًا أنَّ اللحظة الراهنة لم تعد تسمحُ بانتخابات تفرزُ نتائج حاسمة بنسبة 99 في المائة، حتَّى وإن كان الجدل المثار بشأن المؤتمر قد شابه كثير من الغلو، ولم يكن من الحري إيلاؤه كل تلك الأهمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab