استمرار الجدل داخل الاشتراكي المغربي بشأن تدخل الداخلية لدعم لشكر
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

الوزارة تؤكد التزامها الحياد وتعتبر الاتهامات "مزاعم سياسية"

استمرار الجدل داخل "الاشتراكي" المغربي بشأن تدخل "الداخلية" لدعم لشكر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الجدل داخل "الاشتراكي" المغربي بشأن تدخل "الداخلية" لدعم لشكر

 إدريس لشكر كاتبًا عامًا للحزب

 إدريس لشكر كاتبًا عامًا للحزب الرباط  ـ رضوان مبشور استمرت اتهامات القياديين في حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي المعارض،عبد العالي دومو وعلي اليازغي، والقائلة بتدخل قوى خارجية في عملية انتخاب الكاتب الأول للحزب. ففي افتتاحية جريدة "الاتحاد الاشتراكي" الناطقة بلسان الحزب، اعتبرت تهم التزوير التي وجهها دومو واليازغي، لهياكل الحزب ، أن الأمر لا يتعلق فقط باختلاف في وجهة نظر سياسية أو فكرية أو حتى تنظيمية، وإنما باتهامات تقع تحت طائلة القانون الجنائي وعلى من وجهها أن تكون له الشجاعة الكافية لإثباتها.
وحسب افتتاحية الجريدة دائما، فالحزب هو مؤسسة لها ضوابط وعلى الجميع الامتثال لها. وقال عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي، عبد الكبير طبيخ ، والذي لم يخف استياءه من الخرجات الإعلامية لزملاءه في الحزب، "إن ادعائهم بأن المؤتمر مزور والهياكل المنبثقة منه هي كذلك هو ادعاء خطير وسابقة لم يشهدها الحزب من قبل"، كما تمنى أن يأتي رفيقاه عبد العالي دومو وعلي اليازغي بالحجج لإثبات صحة ما يقولونه، ويضيف "أن تبقى هذه الاتهامات بدون براهين دامغة فهذا غير مقبول، ولا يتماشى مع قوانين وأعراف الحزب".
وأضاف "إذا كان المكتب السياسي للحزب، قرر استدعاء عبد العالي دومو وعلي اليازغي لاستفسارهما عن التصريحات التي أدليا بها، فإن ذلك لا يتعلق باختلافات إيديولوجية أو فكرية، وإنما بوجود اتهامات بالتزوير تحتاج إلى تقديم توضيحات"، مشيرًا إلى أن حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" ليس ضد الاختلاف بشأم المواقف السياسية والفكرية، أو ضد حرية الرأي والتعبير".
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد نفت  التدخل لصالح انتخاب إدريس لشكر، كاتبا عاما للحزب، مؤكدة أن مزاعم عبد العالي دومو وعلي اليازغي لا صحة لها، منددة بإقحام أجهزتها ومسؤوليها في شأن حزبي داخلي يخضع لخلفيات سياسية بعيدة كل البعد عن طبيعة أداء وزارة الداخلية وعلاقتها بمختلف مكونات المشهد السياسي المغربي، ووصفت الاتهامات بالمزاعم السياسية والإعلامية التي لا أساس لها، ومجرد محاولة يائسة للزج بها في تنافس سياسي يخضع لقواعد مضبوطة بمقتضى القوانين والأنظمة الداخلية للأحزاب، وأعلنت عن حقها في اللجوء إلى القضاء للدفاع عن مسؤوليها أمام الاتهامات الموجهة إليهم، مؤكدة أنها تحرص كل الحرص على اعتماد مبدأ المساواة في التعامل مع الفرقاء السياسيين، وعلى نهجها الذي يعتمد الحياد في جميع الخلافات التي قد تنشب داخل الأحزاب السياسية الوطنية.
يذكر أنه تم انتخاب إدريس لشكر في وقت سابق كاتبا عاما لحزب "الاتحاد الاشتراكي" خلفا لعبد الواحد الراضي المنتهية ولايته خلال المؤتمر الوطني التاسع للحزب المنعقد مابين 14 و 16 ديسمبر / كانون الأول الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الجدل داخل الاشتراكي المغربي بشأن تدخل الداخلية لدعم لشكر استمرار الجدل داخل الاشتراكي المغربي بشأن تدخل الداخلية لدعم لشكر



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab