استطلاع للرأي العام يظهر تفوقًا للمنهج الحمساوي بالنسبة للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

مؤيديها في الضفة أكثر ممن يفضلون "فتح" والعكس صحيح في غزة

استطلاع للرأي العام يظهر تفوقًا للمنهج الحمساوي بالنسبة للقضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استطلاع للرأي العام يظهر تفوقًا للمنهج الحمساوي بالنسبة للقضية الفلسطينية

جانب من احتفالات "حماس" بذكرى انطلاقتها الـ 25

غزة ـ محمد حبيب أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني تفوقًا لمنهج حركة "حماس" عن سواها بين الرأي العام، قال الاستطلاع أن  40% من المستطلَعين صرحوا بأنهم يفضلون منهج حركة "حماس" بالنسبة للقضية الفلسطينية، بينما صرح 33% بأنهم يفضلون منهج حركة "فتح"، وصرح 27% بأنهم لا يفضلون أيَّا من المنهجين. وعلى عكس ما يتوقع المراقبون، فإن نسبة من يفضلون التفضيل نهج حركة "حماس" في الضفة الغربية أكثر ممن يفضلون منهج حركة "فتح"، والعكس صحيح في قطاع غزة حيث فضلت نسبة أكبر من الغزيين منهج حركة "فتح"، فعلى سبيل المثال؛ صرح 42% من أهالي الضفة بأنهم يفضلون منهج حركة "حماس" أكثر من منهج حركة "فتح"  فضله 28%، أما في قطاع غزة، وإن كان الفارق قليلًا، فإن 40% من أهالي غزة صرحوا بأنهم يفضلون منهج حركة "فتح" أكثر من منهج حركة "حماس"  فضله 37%.
وجاءت هذه النتائج خلال استطلاع للرأي العام الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية"أوراد" في الفترة الواقعة بين 1-2 كانون الأول/ديسمبر 2012 ضمن عينة عشوائية مكونة من 1200 من البالغين الفلسطينيين من الجنسين في الضفة والقطاع، وضمن نسبة خطأ +3%، وأجري الاستطلاع تحت إشراف مدير عام"أوراد" الدكتور نادر سعيد.
وكشفت النتائج أن 85% من الفلسطينيين يعتبرون أن التصويت الأممي لفلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة انتصار للقضية الفلسطينية، ولكن وفي نفس الوقت، صرح 43% بأن هذه الخطوة لن تحدث تغييرات حقيقية على الأرض.
ولم يستبعد الفلسطينيون وقوع إجراءات عقابية يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، فقد صرح 78% بأن هذه الخطوة سيتبعها خطوات عقابية تنعكس على الفلسطينيين كالتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، كما عبر 57% عن اعتقادهم بـأن هذه الخطوة ستنعكس سلبًا على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية.
أما فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، فقد صرح 90% من عموم المستطلعين أن توقف العدوان على غزة بإبرام اتفاق التهدئة يعتبر انتصارًا للفلسطينيين، ولكن وفي نفس الوقت، صرح 50% من المستطلعين بأن هذا الانتصار لن يقود إلى تغييرات حقيقية على الأرض.
 وتناول الاستطلاع التصويت في الأمم المتحدة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتأثير ذلك على القيادات الفلسطينية، الفصائل، عملية السلام، المصالحة والتوقعات المستقبلية للقضية الفلسطينية بشكل عام، كما استمزج الاستطلاع آراء الفلسطينيين إزاء إجراء الانتخابات العامة، تقييم الأداء العام لحكومتي فياض وهنية، تأييد الأحزاب السياسية والاحتمالات المتوقعة للمرشحين.
وتوثق هذه النتائج ما قد يكون بداية لحقبة جديدة تستحق المتابعة ومقارنتها مع نتائج الاستطلاعات المقبلة لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج تعبر عن لحظة تاريخية أم مستدامة ستسير بنفس الاتجاه، لا سيما وأن التوجه العام يشير إلى أن مشاعر الأمل بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تعود إلى سابق عهدها بعد خطوتي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وإبرام التهدئة في قطاع غزة.
 وأظهرت نتائج الاستطلاع العديد من التوقعات الإيجابية لخطوة التصويت في الأمم المتحدة، فقد صرح 85% بأن التصويت في الأمم المتحدة سيعزز من مكانة السلطة الوطنية الفلسطينية، كما صرح 79% بأن هذه الخطوة تعتبر انتصارًا لمنهج الرئيس محمود عباس في تحقيق الاستقلال الفلسطيني.
كما امتزجت مشاعر التفاؤل بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة مع رد العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أوقع 183 شهيدًا فلسطينيًا ونحو 1400 جريحًا وتدمير وهدم للمنازل، فقد صرح 90% من عموم المستطلعين بأن رد العدوان على غزة وإبرام اتفاق التهدئة يعتبر انتصارًا للفلسطينيين، في حين صرح 10% بأنهم لا يعتقدون ذلك.
ويتوقع 84% من عموم المستطلعين بأن العدوان الإسرائيلي على غزة سيؤدي إلى تحسين المسار السياسي على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
 كما توضح النتائج أن غالبية من المستطلعين أصبحوا أكثر تفاؤلًا وإيجابية بعد رد العدوان على غزة، حيث صرح 88% بأن الكفاح المسلح هو وسيلة فعالة لتحقيق الاستقلال الفلسطيني، كما صرح 73% بأن وضع القضية الفلسطينية سيتحسن، بينما صرح 17% بأنه لن يتغير، و8% يعتقدون بأنه سيتراجع.
وأدى الشعور بالانتصار إلى شعور مضاعف له بتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وصرح 87% بتفاؤلهم بذلك، وفي المقابل، صرح غالبية المستطلعين بأن نتائج العدوان لن تحدث تغييرات ملموسة على الأرض، فعلى سبيل المثال؛ صرح 50% بأن العدوان على غزة لن يقود إلى تغييرات حقيقية بالنسبة للأوضاع على الأرض، بينما صرح 46% بأنها ستحدث فرقًا.
وصرحت غالبية قدرها 51% بأن الفائز الأكبر بعد العدوان الإسرائيلي على غزة هم "الفلسطينيون بشكل عام"، بينما صرح 26% بأن الفائز الأكبر هو حركة "حماس"، و11% يعتقدون بان الفائز هم "سكان قطاع غزة"، و6% يعتقدون بأنه لا يوجد فائزين، وأقل من 2% يعتقدون بأن الفائز هو "السلطة الفلسطينية"، ومثلها "للحكومة المصرية" و"إسرائيل".
 أما بالنسبة للخاسر الأكبر من العدوان على غزة، فقد صرح 76% بأن الخاسر الأكبر من العدوان على غزة هو "إسرائيل"، و12% يعتقدون بأن الخاسر الأكبر هم "سكان قطاع غزة"، و4% يعتقدون بأن الخاسر هم "الفلسطينيون بشكل عام"، و2% يعتقدون بأن الخاسر هو "السلطة الفلسطينية" ومثلها لـ"حركة "فتح"".
 وتظهر نتائج الاستطلاع تحسنًا ملحوظًا في وجهات نظر المستطلعين من القيادات الفلسطينية بعد التصويت في الأمم المتحدة لصالح الدولة الفلسطينية ورد العدوان على قطاع غزة، فقد صرح 89% بأن وجهة نظرهم من حركة "حماس" تحسنت أو تحسنت إلى حد ما. في حين صرح 8% بأنها تراجعت.
أما بالنسبة لقيادات حركة "حماس"، فقد صرح 86% بأن وجهة نظرهم من إسماعيل هنية تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 9% بأنها تراجعت.
أما بالنسبة لخالد مشعل فقد صرح 83% بأن وجهة نظرهم من مشعل تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 10% بأنها تراجعت.
وفيما يتعلق بحركة الجهاد الإسلامي، فقد صرح 85% بأن وجهة نظرهم من حركة الجهاد الاسلامي تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 9% بأنها تراجعت.
 وصرح 83% من المستطلعين بأن وجهة نظرهم من الرئيس محمود عباس تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 14% بأنها تراجعت.
كما صرح 82% بأن وجهة نظرهم من السلطة الفلسطينية تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، بينما صرح 13% بأنها تراجعت. اما بالنسبة لحركة "فتح"، فقد صرح 81% بأن وجهة نظرهم من الحركة تحسنت أو تحسنت إلى حد ما، في حين صرح 15% بأنها تراجعت.
 وبالمقارنة بين الضفة وغزة، فتظهر النتائج ثباتا في تأييد أهالي غزة للعودة إلى المفاوضات بنسبة بلغت 50% منذ أيار/ مايو 2011، أما بالنسبة لأهالي الضفة، فإن النتائج تشير إلى تراجع تأييد المفاوضات من 59% في استطلاع أيار 2011 إلى 52% في استطلاع آيار 2012، ومن ثم إلى 43% في الاستطلاع الحالي.
 أما بالنسبة لحل الدولتين فقد أظهرت النتائج انقسامًا حول تأييد حل الدولتين، حيث يؤيدها 47% من عموم المستطلعين ويعارضها 50%، ولكن أهالي غزة أكثر تأييدًا لحل الدولتين بنسبة 51% مقارنة مع أهالي الضفة 44%.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع للرأي العام يظهر تفوقًا للمنهج الحمساوي بالنسبة للقضية الفلسطينية استطلاع للرأي العام يظهر تفوقًا للمنهج الحمساوي بالنسبة للقضية الفلسطينية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab