إيران تفتقد إلى الزخم الانتخابي والملصقات قليلة في وسط العاصمة طهران
آخر تحديث GMT12:32:26
 العرب اليوم -

المواطن لا يزال مترددًا رغم اقتراب موعد استحقاقات الرئاسة والمحليات

إيران تفتقد إلى الزخم الانتخابي والملصقات قليلة في وسط العاصمة طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تفتقد إلى الزخم الانتخابي والملصقات قليلة في وسط العاصمة طهران

ملصق انتخابي للمرشح المحافظ محسن رضائي في طهران

طهران ـ مهدي موسوي لم يبق سوى أيام معدودة على موعد انتخابات الرئاسة الإيرانية التي سوف تجري يوم الجمعة المقبل، وعلى الرغم من ذلك فإن الملاحظ هو قلة الملصقات الانتخابية في وسط العاصمة طهران، والتي تكاد تقتصر على أبرز اثنين من المرشحين، وهما عمدة المدينة محمد علي قاليباف، والمفاوض النووي السابق في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي، حسن روحاني، والملاحظ كذلك أن المواطن لا يزال مترددًا رغم اقتراب موعد استحقاقات الرئاسة والمحليات.
وحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، تشمل ندرة الملصقات الإعلانية كذلك المرشح المفضل للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي سعيد جليلي، وكذا الخاصة بالمرشح الإصلاحي محمد رضا عارف، ويذكر أن عارف قد انسحب لتوه من سباق الرئاسة. وأشارت صحيفة "غارديان" إلى قلة الحضور الجماهيري في حملات المرشحين الإصلاحيين.
وحاول بعض أنصار كل من قاليباف وروحاني، الإثنين، وبالتحديد في منطقة تاجريش شمال طهران توزيع نشرات انتخابية دعائية للمارة في الشوارع ولكنهم قوبلوا بكثير من التجاهل، وفي تلك الأثناء كان هناك مجموعة مكونة من عشرة أفراد في حملة روحاني يرددون عبارة تقول "سنصوت من أجل الإصلاح"، وردت عليهم امرأة بصوت عالٍ "ألم تتعلموا من الانتخابات الماضية؟ إن إصواتها لا يؤخذ بها، العار عليكم جميعًا أين ذهبت عقولكم؟".
ونجح مير حسين موسوي الذي كان مرشحًا إصلاحيًا خلال انتخابات العام 2009 في جذب أعداد كبيرة من الشباب لحملته، إلا أن عارف وروحاني المحسوب حاليًا على الإصلاحيين لم يفلحا في جذب مثل هذه الأعداد خلال حملاتهما الراهنة.
وتزايد الوجود الأمني في الشوارع خلال الأسبوع الماضي وخاصة في ساعات المساء، حيث يتواجد على الأقل ست عربات من عربات الشرطة في كل ميدان رئيسي في طهران مع غروب الشمس، كما تجوب الشرطة شوارع المدينة على مدار الليالي الماضية، وتعيد هذا المشاهد إلى الأذهان ذكريات أعمال القمع التي أعقبت إعلان خسارة موسوي أمام أحمدي نجاد العام 2009.
ومن أجل ضمان إقبال كبير للناخبين هذا العام على الرغم من افتقاد سباق الرئاسة للمنافسة، قررت الحكومة الإيرانية وللمرة الأولى عقد انتخابات المجالس المحلية في يوم انتخابات الرئاسة نفسه. ويخشى موظفو الحكومة أو الذين يعتمدون في توظيفهم على شهادة من الجهات الرسمية من تبعات عدم المشاركة بالتصويت، خاصة وأن السلطات تقوم بتسجيل من يقوم بالإدلاء بصوته، وتترد شائعات بأن السلطات سوف تأخذ المشاركة في الانتخابات في الاعتبار عند الترقيات ومنح المزايا وما شابه ذلك من قرارات.
وتأتي الأوضاع الاقتصادية التي تدهورت كثيرًا بسبب العقوبات الدولية على رأس قائمة أولويات الناخبين، وتقول سارة وهي مهندسة عمرها 26 سنة إنها سوف تنتخب أي مرشح تكون لديه خطة حقيقية لتحسين الاقتصاد، كما تقول سارة التي سبق وأن صوتت لموسوي المرة الماضية إنها وعلى الرغم من خيبة أملها بسبب بوجود العديد من المرشحين المحافظين هذا العام، إلا أن الناخب بحاجة إلى شخص ما يستطيع عن حق إصلاح الاقتصاد.
ويقول ميسام، وهو رجل أعمال عمره 30 عامًا "لا أدري إن كنت سأدلي بصوتي أم لا".
ويؤكد ميسام الذي كان يعمل في شركة استيراد أشهرت إفلاسها خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي "لست على يقين من أن صوتي سيكون مؤثرًا هذا العام، فأنا لا أؤيد أيًا من هؤلاء المرشحين ولكن من يدري. نحن في حاجة إلى مرحلة تحول في هذا البلد. قد أشارك في الانتخابات ولكني حتى الآن ما زلت مترددًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تفتقد إلى الزخم الانتخابي والملصقات قليلة في وسط العاصمة طهران إيران تفتقد إلى الزخم الانتخابي والملصقات قليلة في وسط العاصمة طهران



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab