أعداد قتلى تفجيرات باكستان تتجاوز الـ100 ومسيرة لرجال الدين صوب العاصمة
آخر تحديث GMT01:51:59
 العرب اليوم -

منظمة حقوقية تتهم الحكومة بغض البصر عن أنشطة الجماعات "الإرهابية"

أعداد قتلى تفجيرات باكستان تتجاوز الـ100 ومسيرة لرجال الدين صوب العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعداد قتلى تفجيرات باكستان تتجاوز الـ100 ومسيرة لرجال الدين صوب العاصمة

مواطنون يبحثون عن ضحايا وسط الأنقاض بعد أحد التفجيرات في باكستان

 إسلام آباد ـ جمال السعدي لقي قرابة 100 شخص حتفهم، وأصيب المئات في 3 تفجيرات مختلفة، وارتفعت أعداد القتلى لتصل إلى مستويات عالية من الدموية في باكستان، التي تعاني وجود حرب مع حركات انفصالية ومتشددين إسلاميين، في حين اتهمت منظمة حقوقية الشرطة بغض البصر عن أنشطة الجماعات الإرهابية الطائفية مثل جماعة عسكر جنجوي.
ويأتي تصاعد العنف في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات السياسية، حيث تستعد الحكومة الائتلافية إلى التنحي والمشاركة في الانتخابات، في الوقت الذي يخطط فيه رجال دين لمسيرة احتجاج هائلة صوب العاصمة، الإثنين.
وتأتي مسيرة طاهر القادري، التي قال زعيمها الديني إنها سوف تحول إسلام باد إلى ميدان تحرير، احتجاجًا على الفساد والمطالبة بانتخابات نزيهة، ولكن يخشى العديد من السياسيين من أن يكون الغرض الحقيقي لهذه المسيرة خلق ذريعة لتأجيل الانتخابات.
وتعرضت مدينة كوتا، جنوب شرق المدينة، التي يعيش فيها زعيم حركة طالبان ومجموعات تقاتل من أجل استقلال محافظة بلوشستان، لهجومين، الخميس الماضي، وتم استهداف نقطة تفتيش أمنية في الانفجار، صباح الجمعة، والتي أسفرت إلى مقتل 12 وإصابة 25، وفقا لمصادر رسمية، وأعلنت جماعة عسكر جنجوي مسؤوليتها عن الحادث.
وفقد 81 شخصا أرواحهم وجُرح 110 في تفجير انتحاري، وفيما يبدو أن ثاني انفجار كان يستهدف عمالا في مجال الطب، وقال المسؤول الشرطي محمد مرتاظ، إن التفجير الثاني أدى إلى انهيار مبني ومقتل العديد، مضيفا أن أكثر القتلى والجرحى من الشيعة، في حين أن المجموعات المتطرفة أغلبها من السنة.
كما تم استهداف العديد من أفراد قبيلة هزارة الشيعية من قبل مجموعات إرهابية طائفية، وأكدت جماعة حقوق الإنسان أن فشل الحكومة في حماية الشيعة "يشكل قدرا من التواطؤ في المجزرة على المواطنين في باكستان.
وقال المراقب في منظمة حقوق الإنسان على حسان، إن العام الماضي كان عاما دمويا لمجتمع الشيعة في باكستان، ولكن يبدو أن الهجمات الأخيرة تشير إلى أن  بداية عام 2013 "سيكون أكثر كأبة".
وقالت المنظمة، إن "الشرطة غطت الطرف عن أنشطة الجماعات الإرهابية الطائفية مثل جماعة عسكر جنجوي".
كما انفجرت قنبلة، الخميس، في مسجد سني خارج شمال غرب مدينة مينجورا، وهي المنطقة التي استعادة الحكومة السيطرة عليها عام 2009 من حركة طالبان.
وفي عام 2012 ، وصلت أعداد القتلى إلى 2,050 شخصا، و3,822 جريحا في هجمات من قبل متشددين إسلاميين، ومتمرديين قوميين، وجماعات طائفية عنيفة، حيث كانت محصلة القتلى 2,050.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد قتلى تفجيرات باكستان تتجاوز الـ100 ومسيرة لرجال الدين صوب العاصمة أعداد قتلى تفجيرات باكستان تتجاوز الـ100 ومسيرة لرجال الدين صوب العاصمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab