أردوغان والبارزاني يتفقان على انتقال مقاتلي الكردستاني إلى الإقليم العراقي
آخر تحديث GMT14:17:00
 العرب اليوم -

أنباء بشأن لجوء أوجلان إلى أربيل بعد إطلاق سراحه

أردوغان والبارزاني يتفقان على انتقال مقاتلي الكردستاني إلى الإقليم العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان والبارزاني يتفقان على انتقال مقاتلي الكردستاني إلى الإقليم العراقي

أردوغان إلى جانب البرزاني خلال زيارته الإقليم الكردي العراقي

أنقرة ـ جلال فواز كشفت مصادر كردية، الاثنين، أن رئيس حكومة الإقليم الكردي في العراق نيجرفان البارزاني قد بحث مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة ترتيب دخول مسلحي حزب "العمال الكردستاني"، المتمركزين في تركيا، إلى الإقليم الكردي العراقي، ونزع أسلحتهم، وذلك بموجب اتفاق السلام بين زعيم الحزب عبد الله أوجلان والحكومة التركية.
وقال القيادي البارز في التحالف الكردستاني محمود عثمان، في تصريحات صحافية، أن "نزع أسلحة عناصر الحزب، الموجودين في معسكرات الحزب في الإقليم الكردي، سيكون موضع بحث بين أردوغان ونيجرفان البارزاني الذي يزور أنقرة، وأن نيجرفان البارزاني قد كان طرفًا في التفاوض بين الجانبين"، منتقدًا "زعيم حزب العمال الكردستاني على قبوله مغادرة مقاتلي الحزب وطنهم تركيا، ولجوئهم إلى الإقليم العراقي"، حيث قال "كان على أوجلان عدم القبول بشرط لجوء مقاتلي الحزب إلى الإقليم الكردي، وكان على أردوغان القبول بالسلام دون شروط".
وردًا على سؤال بشأن ما يتردد عن قرب إطلاق سراح أوجلان، المسجون في سجن أومرلي المنعزل، وانتقاله للإقامة في أربيل، قال عثمان "إن من السابق لأوانه أن يحصل ذلك"، موضحًا أن أوجلان يمكن أن يقيم في أي بلد يختاره، وأضاف أن "هناك تنسيقًا بين الحكومة التركية وحكومة الإقليم وحزب العمال الكردستاني، بشأن تنفيذ الاتفاق ووضعه موضع التطبيق".
ولقيت الدعوة إلى القاء السلاح، التي وجهها أوجلان، الخميس، ترحيبًا واسعًا في تركيا، لاعتبارها خطوة مهمة على طريق السلام، وإن كانت العقبات مازالت كثيرة أمام التوصل إلى تسوية لنزاع يعصف بهذا البلد منذ 30 عامًا.
وتحت عناوين مثل "وداعًا للسلاح"، و "ربيع تركيا"، شددت الصحف التركية على الطابع التاريخي لرسالة مؤسس حزب "العمال الكردستاني"، التي تُليت في ديار بكر (جنوب شرق تركيا) لمناسبة عيد رأس السنة الكردية "النوروز".
وكان مؤسس حزب "العمال الكردستاني" قد تخلى منذ سنوات عن المطالبة بدولة كردية مستقلة، والاكتفاء بالدعوة إلى حكم ذاتي واسع، لما بين 12 إلى 15 مليون كردي داخل إطار الدولة التركية، فيما تثير ردود الحكومة، المنبثقة عن التيار الإسلامي المحافظ، المتوقعة على دعوة عبد الله أوجلان الكثير من التكهنات، وينتظر أن تتيح حزمة القوانين التشريعية، التي عرضت أخيرًا على البرلمان، إطلاق سراح المئات من السجناء، المتهمين بإقامة علاقة وطيدة مع حزب "العمال" الكردستاني، والإصلاح الدستوري، الذي يُعد حاليًا، سيكون فرصة لأن تُدرج في الدستور الحقوق التي تطالب بها الأقلية الكردية منذ زمن طويل.
وعلى الرغم من هذه الضمانات، ما زالت الشكوك تساور العديد من الأكراد في النوايا الحقيقة لسلطات أنقرة، حيث قال كردي شاب في تجمع في مدينة ديار بكر، لـ "فرانس برس"، "لقد قدمت لنا في الماضي العديد من الوعود، التي لم نحصل منها على شيء".
من جانبه، حذر نواب الحزب "القومي" المتشدد، الخميس، من "خيانة"، وقال بكير جوسقون في تصريحات صحافية، "إنهما يتفقان جيدًا، الإرهابي ورئيس الوزراء، اللذان يوحد بينهما الإسلام"، مضيفًا "ستعلمون قريبًا التنازلات التي قدمتها الجمهورية التركية لهذا الرجل الموجود في السجن".
وفي سياق متصل، ألقت الشرطة التركية القبض على عشرة أشخاص، الاثنين، فيما يتعلق بهجمات تفجيرية، استهدفت وزارة العدل، ومقر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وقال عنها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان "إنها محاولة لإخراج محادثات السلام مع المتمردين الأكراد عن مسارها".
وأعلنت جبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري" المسؤولية عن الهجمات التي وقعت في العاصمة أنقرة، وقالت وكالة أنباء "الأناضول"، الاثنين، أن زعيم الجبهة في أنقرة كان ضمن الذين ألقي القبض عليهم، أثناء مداهمة 21 موقعًا، من بينها مقر نقابة لعمال الموانئ.
يذكر أن جبهة "حزب التحرير الشعبي" قد انتهجت مسارًا ثوريًا مناهضًا للولايات المتحدة، بينما ركز حزب "العمال الكردستاني" على الهوية الكردية، ووقعت الهجمات الأخيرة، الثلاثاء، بعد سلسلة مداهمات استهدفت أعضاء في جبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان والبارزاني يتفقان على انتقال مقاتلي الكردستاني إلى الإقليم العراقي أردوغان والبارزاني يتفقان على انتقال مقاتلي الكردستاني إلى الإقليم العراقي



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab