أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

بعد اكتشافهم تورُّطَها في الحرب ضد إخوانهم من الأكراد السوريين

أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب "جبهة النصرة" وعادوا إلى كردستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب "جبهة النصرة" وعادوا إلى كردستان

عنصران  من  جبهة النصرة 

عنصران  من  جبهة النصرة  دمشق ـ جورج الشامي أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان عودة 40 كرديًا بعدما شاركوا في القتال إلى جانب "جبهة النصرة" لإسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بعدما اكتشفوا "تورُّطَهم" في القتال ضد الأكراد السوريين. وذكرت وسائل إعلام كردية ومصادر أمنية خلال الأيام الماضية التحاق عشرات الشبان من محافظة السليمانية بصفوف الجماعات الإسلامية السورية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك ضد الحكومة السورية.
وقال الناطق باسم وزارة الأوقاف مريوان نقشبندي: "يؤسفنا أن يلجأ أيّ من مواطنينا إلى حمل السلاح والمشاركة في حرب تحت راية الجهاد، وفكرة أن الجهاد هو حمل السلاح وأن تقاتل ضد آخرين مرفوضة لدينا، لذلك عمّمنا تعليمات لجميع الأئمة والخطباء إلى توعية الشباب الكرديّ، وإقناعهم بأن الأولوية هي لخدمة شعبهم"، مشيرًا إلى أن الوزارة "ترفض استغلال المنابر من قِبل أيّ شخص وجعلها وسيلة لتشجيع الشباب وحضّهم على الجهاد في الخارج". وأوضح نقشبندي: "التقيت بعضَ العائدين الذين أكّدوا لي أنهم نادمون وأنهم خُدعوا بالفكرة، وقالوا إن قرارهم كان شخصيًا من دون علم ذويهم من أجل المشاركة في إسقاط حكومة الأسد عبر تنظيم "جبهة النصرة"، وهم عادوا بعدما اكتشفوا أنهم تورّطوا في القتال ضد إخوتهم الأكراد السوريين"، مشيرًا إلى أن "العديد من أمثال هؤلاء عادوا إلى الإقليم".
وفي شأن أعداد الذي غادروا الإقليم والعائدين منهم، قال نقشبندي: "التقيت عشرة من العائدين، لكن بحسب المعلومات المتوافرة لديّ وبالأسماء فإن نحو 40 شابًا من محافظة السليمانية وأطرافها غادروا الإقليم"، وأوضح: "نودّ أن نؤكّد أن وزارة الأوقاف لا دخل لها في هذه القضية في شكل قطعيّ، بل تقف في وجه كل من يحاول تشجيع هؤلاء، كوننا ملتزمين سياسة حكومة الإقليم في رفض التدخل في أيّ شكل من الأشكال في الشأن والأزمة السوريين، باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية".
وعن الجهة التي تقف وراء تشجيع الشباب، قال الناطق باسم وزارة الأوقاف إن "هؤلاء غادروا الإقليم بطريقة سريّة، ومن دون علم أسرهم، وبعضهم أكّد أنه تأثر بالأحاديث التي تَجري خلال اللقاءات العامة في الأماكن والمساجد، إذ إن نصف مليون مواطن من الإقليم يحضر خطبة الجمعة في المساجد البالغ عددها 4880 مسجدًا، ومن الطبيعي جدًا أن يحاول أحد القادمين من سورية كسبهم، خصوصًا أن هناك العديد منهم يعيشون في الإقليم كلاجئين".
واستدرك أن "السبب الرئيسي في بروز هذه الحالة يعود إلى المنافسة السياسية غير الصحية القائمة بين الأحزاب السياسية الكردية، خصوصًا بين المعارضة والحكومة، والتي وَلَّدَت في أوساط الشباب فراغًا وفقدان الأمل في المستقبل وفي تحقيق حياة مدنية، وهذا الفراغ يُستغَل عبر الغرف المظلمة لإقناعهم والتغرير بهم".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان أربعون جهاديًا رفضوا القتال إلى جانب جبهة النصرة وعادوا إلى كردستان



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab