ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد
آخر تحديث GMT06:53:19
 العرب اليوم -

الشرطة تُحقِّق في الجريمة والرئيس الفرنسي يزور منطقة الحادث

ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد

إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام فرنسية مساء الجمعة، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون زار ضاحية باريس حيث ذبح معلم وقطع رأسه بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد عرضها في الفصل، حيث قالت: "إن ماكرون توجه إلى بلدة كونفلانز سانت أونورين عقب اجتماع طارئ في وزارة الداخلية".وأعلنت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، في وقت سابق من الجمعة، أنها فتحت تحقيقا إثر قطع رأس أستاذ تاريخ في كونفلان سان أونورين، بالقرب من العاصمة باريس.وقالت النيابة العامة إن التحقيق بشأن الأحداث التي وقعت نحو الساعة الخامسة عصرا قرب مدرسة، فُتح بتهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" و"مجموعة إجرامية إرهابية"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وتلقى شرطيو قسم الجنايات في كونفلان سان أونورين على بعد خمسين كلم شمال غربي باريس، نداءً لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.وفي المكان، عثر عناصر الشرطة على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولوا توقيف رجل كان يحمل سلاحًا أبيض ويهددهم، فأطلقوا النار فأردته قتيلًا.وتم تطويق المكان واستقدام عناصر قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف، وإثر الواقعة قرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان المتواجد في المغرب، العودة فورا إلى باريس.وأوضحت الشرطة الفرنسية، أن الرجل الذي تعرض للاعتداء هو أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.

وكشفت وسائل الإعلام، أن أولياء التلاميذ أبلغوا عن مدرس التاريخ الذي عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في 5 أكتوبر، حيث عبّر عددًا من أولياء التلاميذ عن غضبهم بداية هذا الشهر من تصرف الأستاذ عندما أظهر الصور  التي نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو".إلى ذلك، زعمت وسائل الإعلام المحلية أن مرتكب الجريمة شاب مولود في موسكو غير معروف لدى الشرطة الفرنسية ويعتقد أنه من أصول شيشانية كون حسابه على "تويتر" تحت اسم شيشاني.ويتزامن الاعتداء مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.

قد يهمك ايضا:

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصرح المتطرفون يريدون خلق نظام مواز وبعيد عن المجتمع في فرنسا
ألمانيا تبحث أقوى قرار بشأن قائمة الإرهاب الأوروبي و"حزب الله"

 

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد ذَبْح أستاذ تاريخ في باريس عَرَضَ رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنَّبيّ مُحمَّد



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab