تقرير فرنسي يكشف الجهات الداعمة لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي
آخر تحديث GMT03:16:14
 العرب اليوم -

تقرير فرنسي يكشف "الجهات الداعمة" لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير فرنسي يكشف "الجهات الداعمة" لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي

سيف الإسلام القذافي
طرابلس ـ العرب اليوم

أشار تقرير فرنسي إلى أن سيف الإسلام القذافي يحيط نفسه بـ"فريق صدمة" مكون من جماعات ضغط وعسكريين سابقين وزعماء مجالس قبلية، لفرض طوق قوي من حوله يوصله للسلطة عبر سباق الرئاسة.ووصف تقرير نشره موقع LE JOURNAL DE L'AFRIQUE القذافي بأنه "جوكر سياسي"، حيث تصدر خبر ترشحه للانتخابات الرئاسية عناوين الصحف ورشح ليكون أحد أبرز المراهنين على الفوز في السباق الرئاسي.وقال إنه "منذ أن قدم ترشيحه لمكتب المفوضية العليا للانتخابات لم يتعرض القذافي سوى لهجمات من خصومه، لكن وراء الكواليس يضع الرجل الأسس لمسيرته السياسية، ولا يقتصر عمل فريقه على الفترة الانتخابية فحسب، بل يستهدف بناء منظومة سياسية قادرة على تولي زمام السلطة في البلاد على المدى المتوسط".

وأوضح أن القذافي "أحاط نفسه بفريق صدمة مكون من جماعات ضغط وعسكريين سابقين وأمراء حرب محليين ورؤساء مجالس قبلية".وأضاف أن "فريق القذافي من ذوي الخبرة، ومن بين أكبر داعميه شقيقته عائشة التي تواصل الدفاع عن قضية سيف الإسلام، حيث تدير الملقبة بكلوديا شيفر الليبية، خزانة الأسرة سرا وتتأكد من أن الأموال تذهب إلى حيث يجب أن تذهب".وأشار إلى أن عائشة القذافي "لديها اتصالات في المجالات السياسية والمالية في روسيا وسويسرا ومصر".وتابع: "هناك امرأة أخرى تمثل مصالح القذافي الابن في أوروبا، وهي سهى البدري، التي خدمت من قبل صورة القذافي الأب".

ولفت إلى أنه "من بين مؤيدي سيف الإسلام القذافي الأوائل محاميه الذي يلعب أيضا دورا في جماعة الضغط مع اتصالاته بجهازي المخابرات الجزائري والتونسي، خالد الزايدي، فضلا عن ممثلي سيف الإسلام القذافي دوليا عمر كريشيدا، وصلاح فركش ابن عم والدة سيف الإسلام".وأردف قوله: "أما الرجل الآخر الذي يراهن عليه سيف الإسلام لبناء مستقبله السياسي، فهو أحمد قذاف الدم الملقب بـ"رجل المهمات المستحيلة"، الذي يقف إلى جانب عمار مبروك لطيف في "مجموعة القاهرة" المسماة بـ"غرفة العمليات"، من أصدقاء معمر القذافي السابقين، لكن هذه المجموعة لا تدعم سيف الإسلام حقّا، ولا يبدو أن لها ولاءات سياسية واضحة وهي تقف وراء عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، والمرشح للرئاسة الليبية".

وتابع أنه "مع وجود أموال كبيرة وسلطة حقيقية على القبائل الليبية كان من المفترض أن يدعم أحمد قذاف الدم الطموحات السياسية لسيف الإسلام، لكن الأمور في الواقع ليست كذلك، ويبدو أن قذاف الدم يريد أن يلعب دور التوازن وأن يلعب دورا مهما في الانتقال السياسي".وأوضح التقرير أن "رفاق الزعيم الراحل معمر القذافي لا يقفون جميعا إلى جانب سيف الإسلام الذي ورث بلا شك موهبة الخطابة عن والده، وكذلك منصبه على رأس الأسرة وبالطبع ثروته، لكن أيضا قربه من قبائل غرب ليبيا، ومن بينهم بشير صالح، الذي ينافس سيف الإسلام في السباق الرئاسي".

قد يهمك ايضاً

سيف الإسلام القذافي سيلقي خطابا يعلن فيه برنامجه الانتخابي ورؤيته للشعب الليبي

حكم "نهائي" بعودة سيف الإسلام القذافي إلى سباق الانتخابات الرئاسية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير فرنسي يكشف الجهات الداعمة لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي تقرير فرنسي يكشف الجهات الداعمة لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab