عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والانترنت في الخرطوم بعد انقطاع دام لأكثر من 10 ساعات
آخر تحديث GMT03:06:53
 العرب اليوم -

عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والانترنت في الخرطوم بعد انقطاع دام لأكثر من 10 ساعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والانترنت في الخرطوم بعد انقطاع دام لأكثر من 10 ساعات

من المظاهرات التي يشهدها السودان
الخرطوم - العرب اليوم

بعد انتهاء تظاهرات شهدتها الخرطوم، اليوم السبت، عادت خدمة الاتصالات والانترنت بشكل تدريجي في العاصمة السودانية بعد انقطاع استمر لأكثر من عشرة ساعات.وكانت السلطات السودانية قد أقدمت على قطع الخدمة قبيل انطلاقة تظاهرات دعت لها لجان المقاومة وتجمع المهنيين السودانيين للإعلان عن رفض الاتفاق السياسي الموقع مؤخرا بين رئيس الحكومة عبدالله حمدوك وقائد الجيش رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان.

إلى ذلك، أفادت لجنة أطباء السودان المركزية بتسجيل 178 إصابة خلال تظاهرات اليوم.ووصل المتظاهرون إلى محيط القصر الجمهوري بالعاصمة السودانية الخرطوم، وسط هتافات رافضة للاتفاق السياسي.من جانبه، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، أن السلطات الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع في مواجهة المتظاهرين بشارع القصر وسط الخرطوم، وهناك إصابات في صفوف المتظاهرين، موضحاً أن الأمن السوداني يحاول التصدي لمتظاهرين في محيط القصر الرئاسي.

كما قال إن المتظاهرين يحاولون تخطي الحواجز الأمنية للوصول إلى بوابة القصر الجمهوري، ويرددون شعارات تطالب بمدنية الدولة وفض الشراكة مع العسكريين.وقالت وكالة الأنباء السودانية إن الخرطوم وعدة ولايات في البلاد شهدت مظاهرات رفض فيها محتجون الاتفاق الموقع في نوفمبر الماضي وطالبوا كذلك بإسقاط قرارات 25 أكتوبر تشرين الأول، والتي أصدرها البرهان.وأضافت الوكالة أن المظاهرات تأتي في إطار "جدول زمني وضعته لجان المقاومة والأجسام الثورية الأخرى من تجمعات مهنية وتنظيمات سياسية رافضة" للاتفاق السياسي وقرارات أكتوبر تشرين الأول الماضي.

يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء السوداني يرجئ استقالته استجابة لوساطات وطنية ودولية

"الاتفاق السياسي" في السودان ينهار وحمدوك يتجه لتقديم استقالته خلال الساعات المقبلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والانترنت في الخرطوم بعد انقطاع دام لأكثر من 10 ساعات عودة تدريجية لخدمات الاتصالات والانترنت في الخرطوم بعد انقطاع دام لأكثر من 10 ساعات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab