المواجهات مع إسرائيلبعد البيجر تسخن و  الحزب  كان  ينوي إعادة الشحنة لكنها تفجرت
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

المواجهات مع إسرائيلبعد "البيجر" تسخن و الحزب كان ينوي إعادة الشحنة لكنها تفجرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المواجهات مع إسرائيلبعد "البيجر" تسخن و  الحزب  كان  ينوي إعادة الشحنة لكنها تفجرت

الحدود اللبنانية الاسرائيلية
بيروت - أحمد الحاجً

في أول إطلاق نار عبر الحدوداللبنانية الاسرائيلية  منذ انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) لعناصر حزب الله، اندلع قصف متبادل ضمن قواعد الاشتباك المتعارف عليها على حدود جنوبي لبنان، بين حزب الله وإسرائيل.

وأطلق حزب الله رشقة صاروخية على مستوطنة كريات شمونة ومستوطنات محيطة.

وقال مراسلون  إ ن غارة إسرائيلية شنت على بلدة الجبين جنوبي لبنان، بالإضافة إلى غارة أخرى على بلدة شمع.
و قال حزب الله إنه هاجم مواقع للمدفعية الإسرائيلية بصواريخ، كما انفجرت طائرة مسيرة في الجليل الغربي بإسرائيل.

ومنذ الأسابيع الأولى للتصعيد، طلب حزب الله من عناصره الكف عن استخدام الهواتف الجوالة لتفادي أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد موقعهم.

يشار أن الانفجارات المتزامنة لمئات من أجهزة اتصال يستخدمها عناصر في حزب الله الذي نسب الهجوم إلى إسرائيل، تشكل ضربة قوية لنظام الاتصالات الخاص به قد تؤثر على أدائه في أي حرب مقبلة مع إسرائيل، كما يرى محللون.

ويستخدم أعضاء حزب الله من مقاتلين وطواقم صحية وإدارية، نظام "بيجر" للتواصل، وهي أجهزة استدعاء لاسلكية، بديلا من الهواتف الجوالة بسبب اختراق إسرائيل لشبكة الاتصالات في لبنان .

فيما لا يزال لبنان وحزب الله تحت أثر صدمة الخرق الأمني غير المسبوق الذي تعرض له، وأدى إلى تفجر آلاف أجهزة النداء اللاسلكي البيجر بشكل متزامن مخلفة نحو 3000 مصاب، تكشفت تفاصيل جديدة.

فبينما بدأ حزب الله تحقيقاته لمعرفة الثغرة التي أدت إلى هذا الخرق، كشف مقربون منه أن الشحنة الجديدة من أجهزة البيجر طراز "إيه آر 924" التي تلقاها من شركة تايوانية، وصلت منذ أشهر قليلة، ووزعت على عناصر وقياديين ومرافقي مسؤولين في الحزب.

لكن منذ تسلمها اشتكى حاملوها من ثغرة في البطارية، مؤكدين أنها تنفد بسرعة كبيرة، و أنها لا تتلقى رسالتين في الوقت نفسه
و نوى إعادتها

كما بينت مصادر أخرى  أن حزب الله كان ينوي التواصل مع الشركة الأم لإعادة الشحنة أو استبدالها بأجهزة أخرى، لكن انفجارها كان أسرع.

وحتى الآن، توصلت تحقيقات الحزب الداخلية إلى أن أجهزة البيجرز كانت تحتوي على مادة متفجرة موزعة على هيكلها، ولم تلتقطها أجهزة المسح scanners الخاصة به

كما أظهرت التحريات أن هذه المادة تحولت إلى مادة متفجرة في لحظة إرسال إشارات إلى البطارية، ما أدى إلى انفجارها، وفق المصادر.

إلى ذلك، أوضح المقربون من حزب الله أن توقيت التنفيذ ارتبط بمعرفة إسرائيل أن شكوكا ما داخل الحزب بدأت تدور حول اختراق تلك الأجهزة.
5
و كشف مصدر أمني لبناني كبير  اليوم الأربعاء، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال لاسلكي (بيجر) استوردها الحزب المدعوم إيرانياً قبل أشهر من تفجيرات أمس الثلاثاء. وذكر المصدر الأمني أن أجهزة البيجر من إنتاج شركة غولد أبوللو ومقرها تايوان، علماً أن تلك الشركة أوضحت في وقت سابق أن الأجهزة التي تفجرت من إنتاج شركة بي.أيه.سي في العاصمة المجرية بودابست، التي لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية.
عدة أشهر

كما أوضحت عدة مصادر أن المخطط استغرق تحضيره على ما يبدو عدة أشهر. وقال المصدر الأمني الكبير إن حزب الله طلب خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة غولد أبوللو، وصلت إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام.

لكنه لفت إلى أن تلك الأجهزة تم تعديلها "في مرحلة الإنتاج" من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي. وأضاف أن "الموساد قام بوضع لوحة داخل البيجر تحوي مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جدا اكتشافها بأية وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي".

يشار أن زعيم حزب الله كان وجه منذ فبراير الماضي بعد عدة اغتيالات طالت قادة في صفوفه إلى التخلي بشكل تام عن الهواتف النقالة (الموبايل) وأي اتصالات تكنولوجية أخرى، بل رميها في سلة المهملات ودفنها، لاسيما أنها تشكل وسيلة ناجعة لتعقب عناصره.

وبدلا من الهواتف المحمولة، اختار الحزب توزيع أجهزة البيجر على أعضائه عبر فروعه المختلفة من المقاتلين إلى المسعفين العاملين في خدمات الإغاثة، إلى أن تعرض لهذا الخرق الذي وصف بغير المسبوق أمس.

 

     قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انفجار أجهزة الإتصال في لبنان يوقع أكثر من ٣٠٠٠ إصابة في صفوف الحزب وإسرائيل المتّهمة

أنواع جهاز "بيجر" وكيف حدثت الانفجارات في مناطق مختلفة من لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواجهات مع إسرائيلبعد البيجر تسخن و  الحزب  كان  ينوي إعادة الشحنة لكنها تفجرت المواجهات مع إسرائيلبعد البيجر تسخن و  الحزب  كان  ينوي إعادة الشحنة لكنها تفجرت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab